موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء -
مقالات
الأحد, 30-يناير-2011
الميثاق نت -   عبدالعزيز الهياجم -
ما أفضى إليه اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام مساء أمس الأول من تأكيد على التمسك بالحوار كوسيلة مثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن, وكذا دعوة أحزاب اللقاء المشترك إلى مواصلة الحوار في إطار لجنة الأربعة, كان خطوة موفقة ولاقت ارتياحا واسعا من كافة اليمنيين الذين يتوقون إلى أن يسود منطق الحكماء في بلد الحكمة وبما يجنب اليمن الشرور والفتن التي تحيق بعديد من بلدان المنطقة .

ساعة كتابتي لهذا المقال لم يكن قد تبلور بيان من أحزاب المشترك حول هذه الدعوة, لكن الثقة كبيرة في أن الجميع سيكون عند مستوى المسئولية الوطنية, وأن الجميع سيشطب من قاموسه مفردات المكابرة والعناد والشطط سواء من السلطة أو المعارضة .
الجميع اليوم عليه أن يتمثل اليمن ومصلحتها العليا ومصالح وخير هذا الشعب ..وتجسيدا لذلك فإن مسؤوليتنا الوطنية تملي علينا أن نكون أكثر حرصا على كل خطوة سديدة تجنب وطننا الفتن والقلاقل ..ويجب أن ترتفع أصوات العقل والحكمة أينما كانت في السلطة والمعارضة بما يوجد التوافق والوفاق حول كل ما يخدم هذا البلد وشعبه .

الأزمات تصنعها الأصوات المتطرفة هنا وهناك, والحلول تصنعها أصوات العقل والحكمة هنا وهناك ..من يريد أن يلغي كل شيء ويطالب بقطيعة كاملة وذهاب إلى الفوضى والتدمير والتخريب لسنا معه ولا أحد من اليمنيين يريد لوطنه طريق الهاوية .. كما أنه ليس ثمة من يريد أن ندفن الرؤوس في الرمال ونقول أن كل شيء على ما يرام وليس هناك من أزمات وقضايا وملفات ساخنة ساخنة ينبغي معالجتها ووضع الحلول الناجعة لها.
تحت سقف الدستور والقانون والثوابت الوطنية لا أحد بمقدوره أن يلغي الآخر, فالجميع ينبغي أن يتحاور ليس من أجل مصالح ذاتية أو مكاسب شخصية وإنما من أجل الوطن والشعب .

وبالتالي على الجميع اليوم أن يضعوا أيديهم في أيدي بعض من أجل اليمن ومن أجل الحيلولة دون الوقوع في منزلق الفتنة التي يريدها أعداء البلد والأمة الذين يستغلون مطالب حقوقية مشروعة ويندسون للانحراف بمسار بالمطالبات إلى مسار الفوضى والتخريب وهو ما تابعناه في أكثر من بلد عربي ..وليس الحديث عن أعداء الوطن والأمة من قبيل الدفاع عن السلطات والأنظمة ومن باب التجني على الجماهير والتقليل من غضبتها ومن شعورها بالظلم والغبن, ولكن المتفحص للمواقف الدولية يدرك أن هناك حالة من الاستغلال لهذا الانفجار الجماهيري وتغذية ما يؤدي الى الفوضى الخلاقة .

وعليه فإن يمن الإيمان والحكمة ينبغي أن تكون الكلمة الفصل فيه للحكماء والعقلاء وأن يكون الاصطفاف حول كل ما يشكل معالجات وحلولاً ناجعة للمشاكل والأزمات والمطالب الحقوقية ..وعندما يسير الحاكم والمعارضة في طريق التوافق على كل الإصلاحات الديمقراطية والسياسية يجب أن لا يتوقف الأمر عند تلبية مطالب الأحزاب والتنظيمات السياسية وإنما ذلك وسيلة لتحقيق مطالب الناس .
والمواطن البسيط هو بالتأكيد لا يقبل الفوضى أو التخريب والعبث وإنما ما يهمه معالجة أوضاعه المعيشية والاقتصادية والقضاء على الفساد الذي أهلك الحرث والنسل وأوصل الأمور إلى حالة تذمر وإحباط.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)