موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


حصيلة جرائم العدوان على اليمن خلال 10 سنوات - النواب يدين العدوان الصهيوني على الأراضي السورية - صنعاء.. قرار بنقل عدد من القضاة (الأسماء) - عبدالعزيز المقالح رائد الحداثة والتنوير.. ذاكرة عَـصِيَّة على النسيان - أكاديميون وإعلاميون لـ"الميثاق": المصالحة الوطنية.. الطريق لاستعادة السيادة - وسط انقسام حكومي.. المواطن يدفع فاتورة الموت! - تحذيرات: مليون نازح في غزة معرضون لخطر البرد - وزير الخارجية يؤكد دعم صنعاء تشكيل لجنة اقتصادية لصرف المرتبات - الرهوي و العيدروس يشاركان في تدشين المبادرة الوطنية لدعم المنتج اليمني - هجوم جوي يمني على أهداف إسرائيلية جنوبي فلسطين -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 26-يناير-2011
الميثاق نت -   الميثاق نت/ المحويت - سعد الحفاشي -
تعهد كوادر وقياديي المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت اليوم بالتصدي لكل أعمال وأنشطة التحريض والفوضى التي تدعوا إليها ماتسمى بأحزاب اللقاء المشترك وغيرها من القوى الضالة والناقمة على الوطن ومنجزاته والعمل صفا واحدا على الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية كل منجزات الوطن من أي محاولات عبثية أو أيادي همجية تسعى لتدميرها والنكاية بها .

وأكد كوادر وقياديي فروع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت اليوم في الاجتماع التنظيمي الموسع الذي نظمته قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة وترأسه عضو اللجنة العامة – رئيس اللجنة التنظيمية والسياسية للمؤتمر بالمحافظة/احمد احمد محسن النويرة بحضور رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة الشيخ محمد محمد ابوعلي أن النزعات الانقلابية التي بدأت أحزاب اللقاء المشترك بافتعالها وخلقها في مختلف المحافظات أمر مثير للعجب والاستنكار يدل على وجود نوايا مبيتة لدى قياديي ونافذي هذه الأحزاب للنكاية بالأمن والاستقرار وتعطيل الحياة الاقتصادية والتنموية في البلاد بعد أن عملت هذه الأحزاب على إفشال كل مساعي الوفاق الوطني وأحبطت الحوار سعيا منها لتعطيل الانتخابات النيابية المقبلة وهوا الأمر الذي دعا كل جماهير الشعب وفي مقدمتهم أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام إلى استشعار الخطر من هذه المؤامرات والأعمال المثيرة والمرفوضة التي سيتم التصدي لها ما أن لو تطاولت هذه الأعمال والنشاطات على الأمن والاستقرار في البلاد.

مؤكدين أن جميع أبناء محافظة المحويت مع المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة ومع الأمن والاستقرار والاحتكام لصناديق الاقتراع وسيسقطون كل رهانات المقاطعة ومساعي المشترك الرامية إلى تعطيل الحياة السياسية وإدخال البلاد في دوامة من الفراغات الدستورية والقانونية وسيرفضون أي مزايدات أو إملاءات تدعو إلى التحجيم للمشاركة الشعبية في الانتخابات البرلمانية القادمة .

وأكد قياديي وكوادر المؤتمر الشعبي بمحافظة المحويت في اجتماعهم التنظيمي الموسع الذي ضم قياديي المؤتمر بالمحافظة والهيئة التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية ورؤساء فروع المؤتمر بالمديريات وقيادات قطاعات الشباب والمرأة أن مهمة إنجاح الانتخابات القادمة مطلبا رئيسيا وضروريا لكل أبناء الشعب وليس من حق احد أن يعمل على إلغاء هذا المطلب أو تأجيله وبالتالي فان نجاح هذه الانتخابات سيتم سواء رفضت أم قبلت أحزاب اللقاء المشترك وسيتم إحراز الاستحقاق البرلماني الرابع في الـ(27) من إبريل القادم والتصدي لتلك الهجمات الارتدادية الخاسرة للقوى السياسية المرجفة وعلى رأسها ما تسمى بتكتل أحزاب اللقاء المشترك والتي أعاقت بتنصلها عن التزاماتها الوطنية والديمقراطية مسيرة التنمية وأحبطت قدرات العمل بعدم التزامها بأعراف وضوابط قانونية وأخلاقية من خلال مساعيها الخاسرة إلى عرقلة الانتخابات القادمة.

ونوه المشاركون في الاجتماع أن الوحدة هي تاجٌ الإنجازاتِ الخالدةِ لليمن ووعدُ الثورة الذي تحقق في لحظة تاريخية فارقة صَنَعَ الوطنُ في ظلها تحولاتٍ مؤثرةً في حاضره ومستقبله، ففي ظل الوحدة اليمنية توحدت الإرادة الوطنية وبهذه الإرادة أُنجزتْ تحولاتٌ كبيرةٌ سياسيةٌ واقتصاديةٌ واجتماعيةٌ وثقافيةٌ يرسخها النظام الجمهوري الديمقراطي التعددي، وأسَّسَ اليمنُ موقعَهُ في طليعة الديمقراطيات الناشئة باعتراف العالم ومن هذا المنطلق فان الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة يمثل احد أهم ثمار انجازات الوحدة الخالدة والتي لايمكن بأي حال من الأحوال القبول بالالتفاف عليها وتعطيلها وكل من يدعون إلى تعطيل الانتخابات القادمة أعداء حقيقيون للوطن وللوحدة وللحرية والإرادة الشعبية .

ومن هذا المنطلق فإنهم يعاهدون فخامة الأخ رئيس الجمهورية والشعب اليمني الواحد ويعاهدون الله والتاريخ على العمل الجماعي الفاعل من أجل إنجاز الانتخابات النيابية في موعدها المحدد إلى جانب العمل الفاعل والصادق في كل اتجاهات ومجالات العمل الوطني لأجل تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية باعتبار ذلك واجباً من الواجبات الأساسية المناطة بكل أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام كون البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية يجسد طموح الجماهير ويجدد أولوياتها في الحياة والتنمية والاقتصاد والسياسة ويشكل خلاصة وروح برنامج العمل السياسي للمؤتمر الشعبي العام وتوجهاته وأدبياته ولأنه يمثل إجماع لإرادة كل تلك الجماهير الواسعة من أبناء هذا الشعب الذين صوتوا بنعم لفخامة الأخ رئيس الجمهورية – حفظة اللة-.

وكان عضو اللجنة العامة احمد احمد النويرة القى في مستهل الاجتماع كلمة توجيهية أشاد في مستهلها بتفاعل وحماس أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت وبمبادراتهم القوية وتفاعلهم المسئول في كل المواقف الوطنية الهامة وحرصهم على حماية الوطن وصون منجزاته من أخطار ودسائس كل الناقمين والحاقدين أيا كانوا .

مشيرا إلى الأهمية الكبيرة التي من اجلها تم تنظيم هذا اللقاء المؤتمري الموسع مع قياديي وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت ومديرياتها لاطلاعهم على مختلف المستجدات السياسية والوطنية وتبيين مواقف المؤتمر الشعبي العام وتوجهاته للأعضاء والأنصار وجماهير الشعب وإيضاح ماهنالك من مؤامرات ومساعي ناقمة تقوم بها بعض أحزاب المعارضة وعلى رأسها أحزاب اللقاء المشترك والتي هي اليوم تسعل إلى تعطيل الانتخابات القادمة من خلال التغرير بالبسطاء من الناس لأجل إقلاق الأمن والاستقرار وتنفيذ المسيرات والمهرجانات مستغلة حرية الرأي الواسعة التي تنعم بها بلادنا للنكاية بالأمن والاستقرار وحرمان أبناء هذا الشعب من ممارسة حقهم الديمقراطي في انتخاب ممثليهم في البرلمان القادم .

منوها إلى الدور الكبير المناط بجميع أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي وكافة أبناء الشعب لأجل الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف والغلو ومظاهر العنف وتذليل الصعوبات لتحقيق الطموحات الوطنية الغالية لكل أبناء الشعب لتتمكن بذلك الدولة من تنفيذ مختلف البرامج والخطط التنموية والاقتصادية التي نسعى إليها.

من جانبه استعرض رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة الشيخ محمد محمد ابوعلي مراحل الحوار الوطني مع أحزاب اللقاء المشترك والتنازلات الكثيرة والكبيرة التي قدمها المؤتمرالشعبي العام مقابل الحرص على مشاركة المعارضة في العملية الديمقراطية رغم تورط أحزاب اللقاء المشترك في رعاية عناصر التمرد والتخريب الحوثية ودعمهم المباشر لعصابات وجماعات الردة والانفصال المسماة ب/الحراك / وإصرار المشترك على إطلاق سراح المحتجزون على ذمة جرائم القتل والفوضى والتخريب كشرط أساسي من شروط الحوار .

مبينا أن مماطلة قيادات أحزاب المشترك أثناء الحوار من الخوض بصلب القضايا وتعنتهم في القبول بحوار جاد ومسئول وابتداعهم البدع الكثيرة قد أدى إلى عرقلة تنفيذ بنود اتفاق فبراير وكذا نقض الاتفاق الرباعي وأدت في النهاية إلى إفشال اى مساعي الحوار من اجل مصلحة الوطن وتجاوز أزمات العنف والصراعات والاحتقانات المختلفة والكف عن أنشطة التحريض والفوضى والفتنة التي تضن أحزاب المشترك أنها ستتمكن من خلالها من الانقضاض على السلطة دونما حاجة لصناديق الاقتراع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ماذا بعد؟
علي ناصر محمد

قالوا فينا ما ليس فينا ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

كرماء الحياة .. لا كرماء الموت .. !!
عبدالسلام الدباء *

ملاك الرحمة ومصارع الثيران
د. محمد علي بركات

"الكافي" للأستاذ مطهر تقي
يحيى العراسي

إلى مربع النور
عبدالناصر أحمد المنتصر

في ظل التصعيد الأمريكي.. ترامب يهدد الشرق الأوسط
عبدالله صالح الحاج

البيئة الحاضنة
بثينة شعبان*

معركة الجهاد المقدس والنصر الموعود
طاهر الجنيد

تهديدات ترامب والفرصة السانحة للمقاومة.. كيف ذلك؟
محمد جرادات*

وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)