موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء -
مقالات
الإثنين, 24-يناير-2011
الميثاق نت -  أحمد محمد راجح -
راجت تجارة السيارات المستخدمة في البلاد منذ عام 1990م وذلك بعد عودة ما يربو على مليون ونصف المليون مغترب من دول الخليج.. إذ بعودة هذا العدد الهائل من المغتربين الذين جلبوا معهم سياراتهم أو أنهم اشتروا سيارات قد تكون ربما غير صالحة للاستخدام ونقل الناس لغرض نقل امتعتهم، فقد لاحظنا باصات أجرة تقوم بنقل الناس وكراسيها متزاحمة وفتحاتها الزجاجية ثابتة مما يوحي بأنها ليست سوى آليات لنقل البضائع وتوزيعها وليست معدة لركوب الناس، وظل التجار- إن جاز التعبير- في استجلاب وسائل النقل والمواصلات هذه رغم تهالكها وانتهاء عمرها الافتراضي المحدد لها من المصنع ومن خلال معارض السيارات التي انتشرت في معظم المدن ليتم تسويقها وبيعها ربما بأكثر من سعرها في البلد الذي جاءت منه، وأذكر أن أحد الأشخاص أراد أن يشتري له «بابور كنتر» فطلب منه مبلغ مقارب لقيمته السعرية في وكالته فما كان من ذلك الشخص سوى السفر بنفسه إلى البلد الذي يجلب منه وحصل على ذلك «البابور» بسعر أقل إضافة إلى أنه غير منقول «المقود» وحكاية المنقول هذه حكاية.. حيث تأتي سيارات أوروبية إلى إحدى الدول المعروفة فيقومون هناك بنقل «المقود» من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى حسب النظام المروري وإذا ما قدر لك أن كنت مسرعاً أو نزلت على مطب فلن تحس سوى بمقود خفيف بين يديك لأنه قد انخلع من مكانه وحينها فإن السيارة تجد نفسها حرة في الاتجاه الذي تسلكه وهذا هو الاستخفاف بأرواح الناس..
إن ما بعد الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم فقد صار الأمر أكثر تطوراً فقد قام جهابذة عمليات الاتجار بالسيارات وتواصلوا مع شركات التأمين التي خصصت لها مواقع الكترونية لبيع نفاياتها من السيارات والتخلص منها بأي مبلغ ليتم إعادة بيعها لدينا بأضعاف سعرها في بلدها وهذا النهم في شراء السيارات بهذه الأسعار الخيالية رغم قدمها وتهالكها لما أصابها من صدمات ربما ينم عن أننا محرومون من السيارات ونحاول أن نعوض هذا الحرمان من خلال الاقبال الشديد على الشراء رغم رفع الجالبين لها لأسعارها بشكل جنوني..
أما ما أحدثته الأزمة الاقتصادية من ركود قد جعل الشركات المصنعة تقوم بتوقيف خطوط انتاج واقفالها في بعض الدول لهبوط أسعارها بشكل لافت وصارت الشركات تعلن عن أن من يشتري سيارتين يأخذ الثالثة مجالاً من أجل تسويق سياراتها أما في بلادنا الحبيبة فإن الأسعار لن يرف لها جفن.. بل انه قد خرج علينا أحد الوكلاء ليقول إن ماركة سياراته معروفة ولن تهبط أسعارها دولاراً واحداً.. تعرفون لماذا؟ لأن في اليمن قبيلة ومن العيب لدى القبيلي أن تهبط قيمة السيارات لأن الوكلاء طبعوا وجوههم للشركات..
إن من الأفضل للوكلاء أن يفكروا بطريقة ايجابية تخدم وكالاتهم وليعملوا كما يعمل الآخرون ذوو الوكالات في الدول الأخرى.. ليفيدوا وفي نفس الوقت يستفيدوا بدلاً من أن تظل السيارات مركونة في معارض الوكالات.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)