موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء -
مقالات
الإثنين, 24-يناير-2011
الميثاق نت -  محمد شنيف -
< لعل أفلاطون، لن يكون أول من استخدم هذا التشبيه للإنسان بسجناء الكهوف، وهو تشبيه أورده في محاورة «الجمهورية» ليبين للناس علة جهلهم بالحقيقة الموضوعية الخارجية، فهم كمن سكنوا كهفاً، وللكهف فتحة على الطريق العام، يدخل منها ضوء «الشمس»، لكن سكان الكهف جلسوا فيه مشدودين بسلاسل، بحيث تكون وجوههم نحو الحائط الخلفي، وظهورهم نحو فتحة الكهف على الطريق الخارجي، فإذا ما مرت كائنات من بشر أو حيوان، أو مرت عربات، ألقت بظلالها على الحائط الخلفي الذي تتجه إليه أنظار سجناء الكهف، ولما كانت تلك الظلال هي كل ما يرونه طوال حياتهم في جوف الكهف، ظنوا أنها هي كل ما هنالك من كائنات الوجود.. وإنك لتجهد نفسك عبثاً إذا أنت حاولت أن تبين لهم أن ما رأوه إنما هو ظلال للحقائق، خارج كهفهم، طرحت ظلالها أمامهم بفعل أشعة الشمس الساقطة عليهم من وراء ظهورهم، تجهد نفسك عبثاً لو حاولت ذلك، إذ إنه محال عندهم أن يصدقوا ما يقال عن أشياء لم يرها منهم أحد ولم يسمع.. وهكذا الحال بالنسبة لكل إنسان يقع- كما يقول الفيلسوف زكي نجيب محمود- أسيراً لما بث في أنفسهم من مخزونات فكره وشعوره، إلاّ من أراد له الله علماً يخرجه من أسره، ليرى حقائق الأمور كما هي واقعة، فيمحو من مخزونه كل ما يتناقض مع تلك الحقائق التي اهتدى إليها بعدئذ عن طريق معرفة كسبها وهو على وعي بما كسب..
ويواصل المفكر العربي الدكتور زكي نجيب محمود مسيرته العقلية في كتابه المعنون بـ«أفكار ومواقف» قائلاً: «لا .. لا عيب في أن يصدر المرء عن وجدانه فيما يقول، شريطة أن يكون على وعي بذلك، وأن نكون نحن على وعي به معه، حتى لا يختلط عندنا تصاوير الخيال بأحداث العالم، (تونس مثالاً)، ولكن العيب كل العيب هو فيمن يتصدى لتقرير الحقائق كما تجري، فيدس في قوله خيوطاً من تهاويف الحالمين، قد يرضي بها وجدانه، لكنها لا تصور من واقع الأمر شيئاً.. فلئن كانت النظرة الذاتية مطلوبة لمن أراد أن يخرج للناس مكنون نفسه، فالنظرة «الموضوعية» للحقائق واجبة على من يتصدى لتلك الحقائق بالعرض الصادق..».
تلك الرؤية الفلسفية للدكتور زكي نجيب محمود التي أوردتُها «طبق الأصل» وتضمنها كتابه المنشور في العام 1983م «أفكار ومواقف».. تظل اليوم وغداً رؤية موضوعية للساسة والمثقفين، التواقين للخروج من سجون كهوفهم الفكرية.. لكن السؤال: متى.. وكيف؟.. بعد أن وصل الحال إلى شبه المحال لدى أمثال من هم محسوبون على ساسة ومثقفي الوطن، وهم محبوسون في «الذات» التي تؤثر سلباً على الرأي الجمعي، على حساب الصالح العام، مهما كانت نسبة التأثير.. وأين الدور الايجابي للحكماء من ساسة ومثقفي البلد في السلطة والمعارضة الذين تركوا الساحة متاحة للوصول إلى المجهول؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)