موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض -
مقالات
الإثنين, 24-يناير-2011
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -


كلمة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام في المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة والأمن يوم امس الأحد عبرت في معانيها ومضامينها عن أقصى درجات الصراحة والوضوح والشفافية تجاه كافة القضايا والأوضاع في الساحة الوطنية بكل معطياتها واستحقاقاتها السياسية والديمقراطية والاقتصادية والتنموية والامنية، مبيناً برؤية وطنية تعتمد المكاشفة والتشخيص المسئول لطبيعة العوامل والأسباب التي جعلتها تتعارض مع السياقات التي يتوجب السير فيها لبلوغ اليمن غايات تطلعاته على قاعدة النهج الديمقراطي التعددي وهذا ما يجعل حديثه فيها موجهاً ليس فقط لقادة مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن بل ولكل شعبنا اليمني ليكون أمام حقائق ما يعتمل في وطنهم بلغة بسيطة ومباشرة لا مجال فيها للتفسيرات والتأويلات المبهمة وغير المفهومة لذلك الخطاب السفسطائي الديماغوجي لبعض الاطراف السياسية التي تتصور أنها بذلك قادرة على التأثير وتوجيه الناس بالاتجاهات التي تخدم غاياتها التخريبية والتقسيمية انطلاقاً مما أشار اليه فخامة الاخ الرئيس في هدمها للمعبد على رؤوس الجميع ولسان حالها يقول «عليّ وعلى أعدائي يا رب» وهذا هو منطق العاجزين والبائسين الذين وصلوا الى حالة من الحقد على الوطن والشعب.. على السلطة وعلى أنفسهم.. وهذا جلي في هروبهم من الحوار ورفضهم للديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.. لا يريدون الانتخابات مغلبين خيار الفوضى لذا كان رد الاخ الرئيس عليهم حاسماً بقوله: «اليمن ليس تونس.. فاليمن بلد ديمقراطي مكفولة بقوة الدستور والقانون كافة الحريات العامة والخاصة ويحكم عبر مبدأ التداول السلمي للسلطة والهبة الشعبية التي يدعون اليها لو كانوا قادرين على توجيهها فلتكن باتجاه صناديق الاقتراع التي هي الطريق الوحيد الى السلطة عبر انتخابات لهم فيها كافة الضمانات لتكون تنافسية حرة ونزيهة وان حالفهم الفوز بالسلطة فلا نملك الا أن نبارك لهم.. لكن ولأنهم يدركون ان الشعب ليس معهم لجأوا الى تنظير سياسي محنط الأفكار من مخلفات الماضي الإمامي علهم يحققون مراميهم عبر دعوتهم الى الفوضى الخلاقة.
إن الاخ الرئيس في حديثه قد وضع النقاط على الحروف وهو يكشف أكاذيب وأضاليل وافتراءات تلك القيادات الحزبية البائسة تجاه التعديلات الدستورية وتحديداً التعديل الخاص بفترة الرئاسة، وحاولوا البناء على اجتهاد البعض في تعديلات مازالت عبارة عن مشروع وغرضهم هو تشويه أهمية هذه التعديلات في مسار تطور نظامنا السياسي الديمقراطي في حين أنهم لو كانوا يريدون الحقيقة لعادوا الى برنامجه الانتخابي والذي حصر فترة الرئاسة بفترتين وقس على هذا بقية ما يحمله خطابهم من افتراءات وزور وبهتان كان الأخ الرئيس يترفع عن الرد عليها لتفاهتها وحماقتها ولا يمكن أن تكون في بلد نظامه السياسي جمهورياً يقوم على النهج الديمقراطي التعددي.. لكنه اشار اليها هذه المرة ليسقط ورقة التوت ويبين ماهيتهم وغاياتهم الحقيقية.
إن ما يمكن أن نخلص اليه هو أن كلمة الاخ الرئيس في المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة بما حملته من أبعاد ودلالات عميقة تاريخية بكل المقاييس.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)