الميثاق نت/ سيئون - عبدالملك الفهيدي - أكد رئيس الهيئة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام عضو اللجنة العامة الدكتور علي محمد مجور أن المؤتمر الشعبي ماضِ نحو إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر في إبريل القادم كاستحقاق شعبي ودستوري لا يقبل التأجيل.
وأوضح مجور - خلال ترؤسه - اجتماع للقيادة الانتخابية للمؤتمر الشعبي العام بمديريات الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت بحضور الأمين العام المساعد للمؤتمر الدكتور أحمد عبيد بن دغر - أن المهرجان الجماهيري الحاشد الذي نظمه المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني في سيئون اليوم يأتي تدشيناً للعملية الانتخابية.
وانتقد رئيس الهيئة الوزارية للمؤتمر بشدة مواقف أحزاب المشترك من قضية الاستحقاق الدستوري المتمثل في إجراء الانتخابات بموعدها قائلاً: الإخوان في أحزاب المشترك يحاولون إظهار تصميم المؤتمر على إجراء الانتخابات في موعدها بأنه مخالف للإجماع الوطني، متسائلاً: متى كانت قواعد الديمقراطية تخضع للإجماع الوطني، الديمقراطية هي أسلوب يسمح لمن يتحصل على الأغلبية بالوصول إلى السلطة والحكم والفيصل في ذلك هو الشعب الذي يقرر ويمنح ثقته لمن يريده.
وأكد مجور ضرورة الاستعداد الجيد من قبل قيادة المؤتمر في مديريات الوادي والصحراء للانتخابات النيابية وبما يضمن نجاح المؤتمر في تنفيذ حملته الانتخابية بطريقة ورؤية منهجية.
وقال: لدى المؤتمر ما يقوله للناس لأنه يملك إنجازات كبيرة حققها في مختلف المسارات التنموية، وهذه الإنجازات هي التي ستجعل مرشحي المؤتمر هم أفضل رغم أن المؤتمر يحقق إنجازات كثيرة ولا يتحدث عنها.
وقال: إن أكبر إنجاز حققه الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر هو إعادة الوحدة اليمنية وتثبيتها والمؤتمر أصبح صمام أمن الوطن ووحدته.
وعرض مجور شرحاً مفصلاً عن التحديات التي واجهتها حكومة المؤتمر خلال الفترة الماضية والتي أثرت سلباً على الاقتصاد الوطني وفي مقدمتها الأزمة المالية العالمية ، وانخفاض أسعار النفط، والتمرد في صعدة، وعمليات التخريب والعمليات الإرهابية لتنظيم القاعدة التي أدت إلى تأثر الحركة السياسية وهروب المستثمرين بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية والقرصنة.
من جانبه استعرض الأمين المساعد للمؤتمر مراحل الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك وتنصلها عن تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع المؤتمر وآخرها اتفاق فبراير.
وقال الدكتور أحمد عبيد بن دغر نحن ماضون نحو الانتخابات لأن الدستور يلزمنا إجراء الانتخابات النيابية في إبريل المقبل ولكن مع ذلك فباب الحوار مفتوح على مصراعيه أمام المشترك.
وأشار بن دغر إلى المبادرة الجديدة التي قدمها المؤتمر الشعبي العام لأحزاب المشترك والتي تضمنت مقترحات حول تعديل المادة (122) من الدستور وموضوع السجل الانتخابي والقائمة النسبية.
وأوضح الأمين العام المساعد للمؤتمر أن المؤتمر مع وصول جميع الأحزاب إلى البرلمان لكن الإخوة في المشترك استخدموا موضوع القائمة النسبية للهروب من إجراء الانتخابات في موعدها.
ونوه بن دغر إلى أن هذه المبادرة تأتي كدليل جديد على حرص المؤتمر الشعبي العام على الحوار وعلى الشراكة الوطنية رغم هروب المشترك ورفضه المتكرر.
وشدد الأمين العام المساعد على ضرورة أن تكون قيادات المؤتمر قريبة من الناس ومن همومهم وتعمل على حل مشاكلهم، مستعرضاً أبرز الملامح التي يجب أن يسير عليها عمل قيادة المؤتمر خلال الفترة الماضية.
وكان الدكتور محمد فلهوم - رئيس فرع المؤتمر بالوادي والصحراء -استعرض الإجراءات التي تم اتخاذها من خلال الفرع في إطار التحضير والاستعداد للانتخابات النيابية القادمة.
وقدم شرحاً لبرنامج النزول الميداني الذي تم تنفيذه في هذا الإطار مشدداً على ضرورة إيلاء قطاعي الشباب والمرأة أهمية خاصة خلال الانتخابات القادمة.
من جانبه استعرض عبيد مبارك رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر بالوادي والصحراء ما تم تنفيذه من قبل الهيئة في إطار الاستعداد للانتخابات القادمة.
وقدم شرحاً عن المنجزات التي حققها المؤتمر في إطار مديريات الوادي والصحراء، وكذا الاحتياجات التنموية المقبلة.
وقدمت في الاجتماع العديد من الملاحظات والمقترحات والأفكار الخاصة بموضوع الاستعداد للانتخابات النيابية القادمة من قبل عدد من أعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام بالوادي والصحراء.
حضر الاجتماع رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر بمحافظة حضرموت سالم الخنبشي، ومحمد العيدروس عضو اللجنة العامة رئيس معهد الميثاق، وحافظ معياد رئيس الدائرة الفنية عضو الأمانة العامة، وناصر العطار رئيس الدائرة القانونية عضو الأمانة العامة وطارق الأكوع رئيس دائرة المعلومات والاحصاء بالمؤتمر.
|