موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الرهوي يشيد بجهود إعادة التيار الكهربائي - لبوزة يعزي بوفاة الشيخ حمود البحري - سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشاً - أمين عام المؤتمر يعزي آل الهارب - الأمم المتحدة: الموت يهدد فلسطينيي غزة - السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 17-يناير-2011
الميثاق نت -  نعمت عيسى -
بحيادية معدومة وبمقترحات مسمومة وبرؤية مذمومة تسير بعض الجهات القانونية في قطاعات الأراضي اليمنية في مختلف محافظات الجمهورية بهذا النهج السابق ذكره بدون خوف من الله وخشية من عقابه وبما يقدمونه من تقارير تحمل الزيف والبهتان المبين تجاه قضايا المواطنين الذين يحملون توجيهات يعود أصل سيرها إلى الشؤون القانونية في هذا القطاع أو ذاك.
ولكن هذه الجهات القانونية تناست ماهية عملها الأساسي ومضمونه، فنجدهم أحياناً ينهجون نهج الشؤون الاجتماعية في التدخل في بعض قضايا النزاعات الأسرية دون خجل وكأنهم موكلون بذلك، بل ونراهم يقررون رأيهم مشفوعاً بالتحيز لهذا المنازع أو ذاك بدون أية حيادية تذكر وكأنهم أحد أفراد الأسرة أو حتى من المقربين لها.
وحيناً آخر نرى أولئك القانونيين في هيئات الأراضي وخاصة الواقعة في المحافظات الساحلية وبالخصوص «عدن» يقومون بشرعنة وتوريث حقوق أُناس لأُناس آخرين لا يحملون سوى افتراءات وضغائن لاحتواء واستحواذ أية قطعة أرض أو منزل، ولكن قانونية أراضينا تساهم في دعم مثل هكذا قضايا بالحسم المباشر لها وإصدار رأيها ومقترحها المدعوم بتوقيعات جميع المعنيين في هذه الجهة وتوريث أحد المتنازعين، وكأنها جهة تشريع وحكم، وبهذا تكون قانونيتنا أضفت صورة أخرى في عملها وهي تحولها إلى جهة قضاء وليس جهة إدلاء فقط.
وبكل الصور التي تتخذها قانونية الأراضي وشرعنتها في مجمل قضايا الإقرار والنزاعات، نجد حقيقة واحدة تجمعهم وهي أن أولئك المحامين والقانونيين نزعوا ذممهم ورموا بقسمهم خلف جدار الحق ولبسوا رداء المصالح وشربوا محلول الخداع أمام جدار الظلم، وبهذا يكونون رسموا خططاً واضحة لمصيرهم المحتوم لنار جهنم بظلمهم الناس وسلبهم حقوقهم والأقوى من ذلك قولهم الزور في كل الأمور..
وبهذه الأوضاع التي يعيشها مواطنونا مع قانونية الأراضي وبكل صور المعاناة التي يحملونها في ملامحهم وهم يتابعون استعادة حقوقهم، لا يسعنا إلاّ أن ندعو الله نزعهم من أماكنهم وتكليف الأشراف من القانونيين غيرهم وأن يجد رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني الأكفأ ورفع الظلم عن المواطنين بتغيير قانونية الأراضي ومنتسبيها في مختلف المحافظات وبالأخص «عدن» وإصدار قرارات حاسمة تجاه أخطائهم المستمرة وذلك بسحب الثقة منهم وإعطائها لمن يستحقها وبذلك نكون قد دخلنا مرحلة التغيير الفعلية لإصلاح قضايا الأراضي التي تتجدد يوماً بعد يوم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)