موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 10-يناير-2011
الميثاق نت -  ناصر العطار -

لا يحتاج العظماء في التضحية وفي النضال لعزة ورفعة شعوبهم الى مدح بما حققوه.. فهم رموز واعلام ومشاعل للأجيال للاقتباس والاهتداء بسيرهم العطرة.. أما أصحاب النفوس المريضة والأفكار الشمولية فهم على عهدهم في ممارسة التشويش والتدليس والغش ظناً منهم أن الشعب سيصغي لهم ويقبل بوصايتهم عليه.. وفي سبيل إحقاق الحق ودرء الباطل سنتطرق الى زيف وأباطيل كهنة وساسات المشترك التي يمارسونها محاولين النيل من الوطن وقائده الرمز فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي والوطني- بفكره وهويته وأنشطته وبرامجه- أما أولئك الأمراض فهم يمارسونها بأبشع الوسائل حتى ولو عبر الاستعانة بالشيطان نفسه دون النظر لما خلفته أبواقهم وأقلامهم وأياديهم بالوطن أرضاً وإنساناً من اضرار فادحة.
قال الله عز وجل: «فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض» وقوله تعالى: «ولا تحسبن الذين يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا بمفازة من العذاب» وقوله: «يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون» صدق الله العظيم.
ولمن مازال في ريبة أو شك من أمره ليقرر أين تكمن مصلحته ومصلحة الشعب، فما عليه سوى قراءة المشهد السياسي والاجتماعي والثقافي والتنموي للشعب منذ فجر 26سبتمبر 1962م و14اكتوبر 1963م و30 نوفمبر 1967م وحتى اليوم.. إذ يتضح جلياً أن التحولات التاريخية والجذرية للوطن أرضاً وإنساناً ماكانت لتحقق لولا عناية الله ودعمه للقائد الرمز الذي بدأ مشواره صباح الـ17 من يوليو 1978م مستمداً خطاه ونهجه من قيم ومبادئ الدين الحنيف ومن أصالة وحضارة وطن العروبة والأصالة ومن خلال ذلك استطاع بصموده وإصراره ومعه أبناء الشعب الأحرار أن يعالج قضايا الوطن ويضمد جروحه التي خلفتها الأفكار الشمولية بالانطلاق من الأسرة اليمنية والبيت العربي بتشكيل لجنة الحوار الوطني من كافة القوى والتيارات والتي أنتجت الميثاق الوطني الدليل النظري والعملي للحياة السياسية والذي تم الاستفتاء عليه من قبل الشعب وإعلان ميلاد المؤتمر الشعبي العام في اغسطس 1982م ليبدأ تنظيمنا الرائد بلملمة الجروح الداخلية وامتصاص إفرازات ورواسب الشمولية.
وفي الإطار العربي عقد العديد من اللقاءات الثنائية وما فوق ذلك مع قادات وزعماء الدول العربية لطرح قضايا وهموم اليمن واليمنيين حتى تم التوصل الى الاتفاق على مشروع دستور دولة الوحدة الجمهورية اليمنية وتحديد الآليات والأدوات لمعالجة رواسب ومخلفات مَنْ قادوا الوطن تحت ألوية العمالة والتبعية للكرملن، حتى الاقتتال والاغتيالات قد تجاوزت مستوى ومقر اللجنة المركزية، وبالمثل سممت أفكار الشباب بفرض الثقافات المتطرفة والمنحازة لليسارية أو اليمينية.. أما القائد الرمز رئيس ومؤسس المؤتمر الشعبي العام فقد سار بخطى ثابتة في بناء المجتمع وتنميته لتحقيق أهداف وحلم الثوار حتى أعيد للوطن مجده ولحمته في 22مايو 1990م، وسعى وصوت أعضاؤه وأنصاره مع الشعب بعبارة «نعم »للدستور عام 1991م، و«نعم» للتعديلات التي أدخلت عام 1994م، وعام 2001م.. والتي أزالت النصوص التي كانت تحد من حرية النشاط الاقتصادي والتجاري وتوسيع المشاركة الشعبية وصولاً الى حكم الشعب نفسه بنفسه بنقل مهمة انتخاب رئيس الجمهورية من مجلس النواب الى الشعب مباشرة بانتخابات تنافسية لا يقل مرشحوها عن ثلاثة وإنشاء المجلس الاستشاري ثم مجلس الشورى وتحديد المهام المناطة بما فيها المهام التشريعية مع مجلس النواب وإنشاء المجالس المحلية وانتخاب أعضائها وانتخاب محافظي المحافظات.
التعديلات والمرتدون
واليوم ينظر مجلس النواب ويناقش التعديلات الدستورية من قبل اللجنة المشكلة منه والتي ستكون بمثابة اللبنة الأخيرة في استكمال البناء التشريعي والمؤسسي لهياكل ومرافق سلطات الدولة وتحقيق التمثيل الفعلي والمتساوي للشعب في الوصول لعضوية مجلس النواب من النساء.. الخ.
وفي نفس الوقت خاض الانشطة والفعاليات الانتخابية النيابية (1993، 1997) والمحلية (2001، 2006) والرئاسية (1999، 2006) على ضوء برامج هادفة لخدمة الشعب والمحافظة على مكتسباته وتمسك بنتائج الصندوق وإرادة الشعب.. أما الاحزاب التي جمعتها حب مصالحها والرغبة في الانتقام من الشعب وبقية التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني متناسية أحقادها وأيديولوجيات كلٍّ منها، فالحزب الاشتراكي ارتد عن منجز 22مايو 1990م ورمى بالدستور وإرادة الشعب واتفاق على الائتلاف مع المؤتمر والاصلاح لتشكيل الحكومة بعد نتائج انتخابات 1993م رغم ما حظي به من نصيب الاسد بشغل منصب نائب رئيس الجمهورية - رئيس الحكومة والعديد من الوزارات، ومثله الاصلاح إلى أن أوصل البلاد الى حرب صيف 1994م.
وتوالت الاحداث بعقد الاتفاقات منذ عام 1996م والتحالفات بينه وبين الاحزاب التي هي اليوم تحت ما يسمى باللقاء المشترك، في الوقت الذي مازالت الدماء تنزف من الجرحى والمعاقين جراء حرب 1994م وان كان الاصلاح قد بدأ اتفاقاته على استحياء من الشعب واشترط صورياً يومها على الاشتراكي أن يعتذر للشعب لما اقترفه بحقه، الا أنه تراجع عن ذلك وها هو اليوم يعلن صراحةً أن الاشتراكي وفلولاً واضحة الشر والعداء للوطن بما يسمى الحراك أو الحوثيين وحتى القاعدة جميعهم ومعاولهم وأدواتهم وممولوهم والمخططون لهم لاقتراف تلك الجرائم البشعة، الجميع هم شركاء المشترك الاستراتيجيون حتى لو تجاوزت أفعالهم الأفكار العلمانية التي قام منتهجوها بالتخلص من كهنة الكنائس من أطلقوا على المحيطات بحر الظلمات ومن أعدموا من قالوا بأن الأرض كروية الشكل ومن بدلوا وحرفوا في الكتب السماوية، فهذه العلمانية ولمبرراتها قد أحدثت تغيراً لشعوبها وحافظت على القيم والمبادئ الديمقراطية وآمنت وعملت لما فيه توحد شعوبها وهويتها.. أما علمانية الاصلاح فتكاد تكون علمانية المصالح حتى لو كانت مجردة من كل عمل يؤدي الى الخير والسلام، وتساند أي فعل يؤدي الى الشر بالوطن وبالحياة برمتها، وإذا لم يكن الأمر كذلك فلماذا الإعلان عن تحالفه مع من تسببوا بأفعالهم الى هجرة الطيور من اعشاشها والحيوانات من مراعيها لتهرب مع الانسان طفلاً وشيخاً وامرأة الى حرض وغيرها من المناطق حتى تنجو من قتلة ونيران المفسدين الذين لا يؤمنون ولا يرون أي حق للشعب سوى أن عبيداً لهم أو من يماثلهم في الإضرار بالوطن تحت شعارات أخرى في بعض مديريات بعض المحافظات الجنوبية.
وأخيراً نقول لمن حملتهم أهواؤهم وكتبة أقلامهم زوراً وبهتاناً: إذا قام أي حزب أو فرد في أمريكا أو غيرها بارتكاب تلك الافعال، هل سيقول له الشعب إنه يستحق أن يوضع في مصحة، أم يحاكم وتطبق عليه العقوبات الصارمة ويحرم من ممارسة الانشطة والحقوق السياسية ليودع سجناً إن لم يعدم؟!

رئيس دائرة الشؤون القانونية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)