موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت - C:\Users\صديق\Desktop\مراد القدسي) الميثاق نت

الأحد, 09-يناير-2011
مراد القدسي -
لا ندري متى يسدل الستار على ذروة الاختلاف السياسي الذي دوماً يبدأ دون انتهاء..اختلاف ليس له صلة بالديمقراطية ولا حتى بالأنانية وبكل المفردات التي لا يمكن لها إحداث أي تغيير اجتماعي سياسي واقتصادي يرتقي بالوعي النخبوي والعام..لهذا نجد أنفسنا في حالة انحدار نحو انحطاط حقيقي وهذا ينعكس على الوطن ويجعله مثخناً بجراح الفتن والحرائق التي يوقظها ويشعلها أولئك الموتورون الذين لا يجدون ذواتهم المتضخمة بالغرور إلا في أتون الأزمات.

وهو ما يتجلى في استمرارية الهيجان العبثي لمكونات الواقع الديمقراطي اليمني..ولهذا تظل التساؤلات “المتعقلنة” تزدحم باستفهامات متكررة عن ماهية ذلك الاختلاف وأسباب تواتره واندفاعه..وهل هو بهدف إعادة الماضي ليكون بديلاً عن الحاضر والمستقبل؟! أم هو رفضاً للجديد والمتجدد لأن هناك عجزاً عن استيعابه.

الإنسان في طبيعته تواق للآتي المحتفي بجديد يفرح ويحقق شيئاً من الأحلام والآمال التي لم تزل في غياهب الغد..رغم الظلمة لا نستطيع أن نحيا دون أن نبقي على بصيص الأمل الذي منه تنسج خيوط ضوء الفجر القادم وبها نحاول أن نبدد تلك الظلمة بانتظار الصباح الذي نتحسس الطريق إليه في إشعاعة الأمل، التي على ما يبدو ظلت تبحث عن مسار إلى عقول أولئك السياسيين الصدئة العاجزة عن العطاء والتي لا يمكنها إلا أن تنتج الإحباط والقنوط واليأس.

فهل آن الأوان أيها المعارضون” المختلفون “ أن تعوا ما أنتم قادمون عليه بل ما أنتم عليه.. سنون مضت – رغم عبثيتكم – ولم تستطيعوا إيقاف سيرورة الحياة سوى أنكم أطفأتم أنواركم التي كان يرتجى منها إنارة شيء ما يستضيء به الآخرون في درب السير إلى المستقبل أو حتى لجزئية بسيطة من متطلباته، لقد سئمنا منكم نحن “ الشعب “ وشعاراتكم التي حاولنا البحث كثيراً في محتوياتها ولم نجد فيها غير التدافع إلى دهاليز الكلمة غير المستوعبة، ليس فقط لواقعنا بل وواقعها هي أيضاً.. حاولنا كثيراً البحث في كلمات خطاباتكم وتصريحاتكم ، فلم نجد فيها الاَّ أنفسكم ومصالحكم الضيقة، حتى وإن حاولتم تمويه العبارات، و رسم لوحاتكم الكئيبة أو قصصتم قصصاً مبكية فإن الحقيقة مازالت تبحث عنكم فيما أنتم مغرمون ومتفننون بتغييبها بانجراركم المهووس وراء طلاسم علها – في يقينكم – تخفي ما أنتم عليه من الغياب عن شعبكم ووطنكم.

ثقوا جميعاً في أن الأمر قد يخرج من بين أيديكم إلى شعبكم الذي أنتظر طويلاً خلافكم عله ينتهي ،وحواراتكم علها تصل حتى الى ما يرضي الطاولة التي تتحاورون عليها.. فكفاكم أيها المعارضون معارضة كل شيء، حتى وإن كانت الحقيقة نفسها،كفاكم حقاً ذاك العبث بالزمن، والإنسان والوطن،واللعب على آهات وأنين الفقراء كفاكم انتقادا وهجوماً لكل ما يواجهكم أكان خيراً أم شراً ،فكله سواء عندكم..وإن صعب الأمر عليكم لبلوغ ما تحلمون به من سلطة ومكانة فعليكم بأنفسكم أولاً قبل الآخرين ..تعلموا نقد الذات لكي يكون انتقادكم للآخر تصحيحاً لمسار ذهب إلى غير مكانه وليس تغييراً لمسار يتجه صوب أهدافه التي تنتظرها أحلام الملايين من الشعب.

لن نقول لكم مزيداً من النصائح لأن الحليم تكفيه الإشارة ونأمل أن تصل إلى أذهانكم علَّنا نسهم بإشراقة الآمل فيها من جديد!!؟

وثقوا مرة أخرى أيها المنتمون إلى الواقع السياسي اليمني جميعكم – أننا كلنا الوطن ولا غير الوطن لأننا نحن “ الكل “ فيما “أنتم” الجزء من الكل بل الجزء الذي لا يتجاوز نقطة في بحر.. عبثاً ما تفعلون!! عبثاً ما تفعلون!!؟.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)