الميثاق نت -
وجه نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بسرعة إقامة بناء مشروع مركز الأمل في مدينة الحديدة لمعالجة الامراض السرطانية وذلك لأهمية هذا المشروع الطبي والصحي وخصوصاً في محافظة الحديدة وكذلك لتقديم خدماته للمحافظات المجاورة.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم الجمعة لعدد من المشاريع الخدمية في محافظة الحديدة، حيث زار، مستشفى الثورة بمدينة الحديدة، واطلع على الاوضاع العامة للمستشفى ومستوى العمل والانجاز وما يتعلق بتطور الاداء.
وقام نائب رئيس الجمهورية بافتتاح قسم طوارئ الأطفال الجديد، وطاف في عنابر القسم الذي يحتوي على عشرين سريرا، مطلعا على طبيعة تجهيزاتها بصورة حديثة.
كما افتتح قسم الانعاش ووحدة العناية بالقلب، واطلع على التجهيزات الخاصة بهذا القسم .. مستمعا من المختصين الى ايضاحات حول قدرة الخدمات الطبية والصحية التي تقدم في هذا القسم.
وفي ختام زيارته، اعرب نائب رئيس الجمهورية عن تقديره لما لمسه من مظهر حسن وحركة متطورة في الخدمات الصحية والطبية في هذا المستشفى ..متمنيا في كلمة دونها في سجل الزيارات المزيد من العمل و التطور في كل مايهم الناس في هذا الجانب الصحي الملح.
هذا وتقدر حالات الخدمات الصحية اليومية بحوالي 900حالة.
رافق نائب رئيس الجمهورية خلال الجولة التفقدية، وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم يحيى راصع ومحافظ الحديدة أحمد سالم الجبلي ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عثمان حسين البيضاني ورئيس مجلس ادارة هيئة مستشفى الثورة بالحديدة الدكتور محمد محمد قطقط .
وعقب ذلك قيام بزيارة تفقدية لوحدة الأمل لعلاج الأمراض السرطانية، حيث كان في استقباله رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة الوطنية لمعالجة الأمراض السرطانية الحاج عبد الواسع هايل سعيد أنعم، ومدير عام المؤسسة الدكتور علي الخولاني، ورئيس الغرفة التجارية بالحديدة عضو مجلس الأمناء أحمد شماخ، ورئيس مجلس الأمناء فرع الحديدة احمد حازم سعيد، ونائب رئيس مركز الأورام بصنعاء الدكتور احمد شملان، وتفقد نائب رئيس الجمهورية عنابر المرضى.. متمنياً لهم الشفاء العاجل.
وتشتمل وحدة الأمل لمعالجة الأمراض السرطانية في مستشفى الثورة بالحديدة حالياً على خمسة وثلاثين سريراً خاصة بالأطفال والنساء والرجال ومختلف الحالات .
وأوضح الدكتور الخولاني أنه تم تقديم الخدمات لأكثر من 4 ألاف و500 مريض بتمويل من المؤسسة الوطنية لمعالجة الأمراض السرطانية بصورة كاملة
الجدير بالذكر انه قد تم تحديد عشرين مليون دولار كمخصص لبناء وتمويل هذا المشروع الإنساني والحيوي.

وفي سياق متصل قام نائب الرئيس بافتتاح مسجد السعيد الذي يتكون من أربعة طوابق، خصص الطابق الأول كمركز تجاري متعدد الأغراض تخصص عائداته لخدمات هذا المسجد كوقف دائم لمصالح المسجد وتشغيله، فيما خصصت الطوابق الثلاثة الأخرى طابقين للرجال وطابق للنساء مساحة كل منها خمسة وثلاثين متراً في ثلاثين متر، وتتجاوز كلفته أربعمائة مليون ريال .
وقد أدى نائب رئيس الجمهورية ومعه وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع والمحافظ أحمد سالم الجبلي وقائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء الركن علي محسن صالح وجموع غفيرة من المصلين صلاة الجمعة المباركة اليوم في هذا المسجد .

حيث استمع الجميع الى خطبتي صلاة الجمعة والتي أثنى فيها الخطيب بافتتاح هذا المسجد الجامع العظيم وفي هذا اليوم المبارك من قبل الأخ نائب رئيس الجمهورية.

وأشار الى أن هذه المناسبة متزامنة مع ذكرى الهجرة النبوية العظيمة التى أسس بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الدولة الإسلامية منذ خطوته الأولى بعد هجرته من مكة الى المدينة المنورة بإرساء مسجد قبى في أول خطوة إنسانية عظيمة بلغت مداها أصقاع الأرض.

ونوه إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توكل على الله في إرساء هذا الأساس لبناء الرجال بالإيمان القوي الراسخ في النفس والعقل وأنطلق العظماء من المدينة المنورة من الجهالة الى العلم والدين الإسلامي الحنيف والتفريق بين الحلال والحرام ووحدة الكلمة والصف من منطلق ايماني من أجل تخليص الإنسانية كلها ونقل الدعوة الإسلامية من القطرية الى العالم مصداقا لقول الحق تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ .

وأشار الخطيب الى أن هجرة رسول الله (ص) كانت لحماية الدين الإٍسلامي وتوثيق العلاقات والروابط وبناء المجتمع المؤمن الجديد.. مبتهلاً الى الله العلي القدير أن يجنب اليمن الفتن والمحن ويرسخ فيه الوحدة والطمأنينه والإيمان .



سبأ