الميثاق نت/ توفيق الشرعبي -
قال الدكتور مهدي عبدالسلام- عضو مجلس النواب- أن تهديدات احزاب المشترك(تحالف معارض في اليمن) بالفوضى وإجراء التحالفات مع المخربين والمتمردين وغيرهم من الخارجين على القانون، تُعد إنذاراً بالمزيد من الأعمال الإرهابية التي ترعاها تلك الأحزاب تحت مسمى النضال السلمي.
مشيراً إلى أن العناصر الخارجة على النظام والقانون في بعض مناطق بعض المحافظات الجنوبية يسيرون في مشاريعهم المشبوهة وفقاً لتوجيهات قيادات في المشترك وتحديداً من الحزب الاشتراكي اليمني الذين هم على تواصل مستمر معهم..

واوضح عضو مجلس النواب عن الدائرة (25) محافظة عدن: إن ما يسمى «الحراك» هم ميليشيات الحزب الاشتراكي التي اصبحت تعمل تحت إمرة قيادات المشترك.مضيفاً: أن تحالفات «المشترك» مع المتمردين والخارجين على القانون تؤكد أن لدى تلك الأحزاب أجندة تدميرية غير ما تردده في شعاراتها وبياناتها وخطاباتها بشأن الإصلاحات السياسية والاقتصادية.

وأوضح النائب مهدي عبدالسلام أن المشترك جن جنونه عندما صدر قانون الانتخابات وتشكلت اللجنة العليا من القضاة، حيث أدركوا أن مشاريعهم وأهدافهم مهزومة لا محالة بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد.