الميثاق نت -
بدأ المجتمع الدولي تحركاً فاعلاً لدعم اليمن في تعزيز كفاءة الإجراءات الأمنية في المطارات اليمنية بعد حادثتي الطرود المفخخة والتي أعلن تنظيم القاعدة مسئوليه عنها.

وكان مسئولين يمنيين بحثوا مع نظرائهم في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقب الحادثتين أوجه الدعم الذي تحتاجه اليمن لتعزيز قدرات الأمن في المطارات .

وأعلنت رئيسة العمليات الدولية في إدارة سلامة النقل الأميركية المكلفة امن المطارات أنها ستطبق قريبا في اليمن برنامجاً مدته 18 شهراً لضمان امن المطارات، مشيرة إلى أن فريقا أمريكا غادر صنعاء بعد أن عمل مع السلطات اليمنية لأسبوعين بهذا الشأن.

وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع إقرار الاتحاد الأوروبي عبر وزراء النقل والطاقة في الاتحاد إرسال بعثة إلى اليمن لتفقد إجراءات تفتيش الشحنات الجوية وذلك في ختام اجتماعهم المشترك في بركسل أمس الخميس.

وقالت فيكي ريدر من مكتب الاستراتيجيات الشاملة في إدارة سلامة النقل الأميركية خلال جلسة استماع حول سلامة الطيران في مجلس الشيوخ الأميركي "نعمل بشكل مكثف مع اليمن".

وأضافت "لدينا فريق من المفتشين والمدربين الذين يتوجهون الى عدة دول لتقييم الوضع الأمني وتحديد المواقع التي تحتاج الى مساعدة إضافية".

وتابعت "بعد ذلك نعمل مع مصادر التمويل للحصول على الآليات التي تمكننا من الدفع من اجل دعم مواقع عدة".

وقالت المسؤولة نفسها "لدينا فريق سيغادر صنعاء غداً، عمل مع اليمنيين هناك لاسبوعين ولدينا برنامج سيبدأ في مستقبل قريب"، موضحة ان "مدة البرنامج مع اليمن تبلغ 18 شهراً.

وكان الاتحاد الاوروبي اعلن عن اقرار وزراء النقل والطاقة في الاتحاد ارسال بعثة الى اليمن لتفقد اجراءات تفتيش الشحنات الجوية وذلك في ختام اجتماعهم المشترك في بركسل الخميس.

وقال وزير النقل البلجيكي اتيان سكوبي الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع ان مهمة البعثة ستكون تفقد اجراءات التفتيش الحالية التي تقوم بها السلطات اليمنية على ارض الواقع.

وشدد الوزراء خلال اجتماعهم الذي عقد لمناقشة النتسيق الأوروبي لمكافحة الارهاب فيما يتعلق بأمن الشحن والطيران المدني على أهمية تبادل المعلومات على مستوى التهديد الارهابي بين الدول الأوروبية.