موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


توجيهات حكومية برفع جاهزية الكهرباء - الموت في كل مكان ..استمرار الحرائق في كاليفورنيا - السياسي الأعلى: غارات العدوان الثلاثي لن تُرهِب اليمنيين - البرلمان: الاعتداءات لن تزيد شعبنا إلا صموداً - حشود مليونية بصنعاء تحدّياً للعدوان ونصرةً لغزة - حشود مليونية بصنعاء تحدّياً للعدوان ونصرةً لغزة - حماس تدين بشدة العدوان الثلاثي على اليمن - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالسلام بجاش - 46 ألف شهيد في غزة منذ أكتوبر 2023 - العدوان يعاود قصف العاصمة صنعاء -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 08-نوفمبر-2010
الميثاق نت -    عبدالله الصعفاني -
يقضي الآباء والأمهات أجمل أعوام أعمارهم في رعاية أطفالهم.. يتحملون أثقال الشقاء والتعب مدفوعين بغريزة العاطفة والرحمة التي أودعها الخالق كأحد أبرز سنن الله في عباده وحتى تستمر الحياة.
قد يصيب الآباء والأمهات، فيُرزقون بالذرية الصالحة، وقد يخيبوا.. إما لأن الأبناء والبنات يصطدمون بصخرة الحظ السيئ في الحياة أو بعقوق الأبناء الذي كثيراً مايظهر بائساً في حكايات مرة قد تصل الى صفحات الحوادث.
وعندما يجتمع الفقر مع العقوق فليس أمامنا إلاّ التطيُّر من حياة قاسية للكثير من الآباء والأمهات، وبعضهم سكب دم قلبه لتأمين مايستطيع من أجل أبنائه فلم يحصد غير المر والعلقم.
في العالم المتحضر يستطيع الناس الوصول الى سن المعاش أو حياة الشيخوخة وقد حققوا قدراً من الثروة التي تمكنهم من استكمال حياتهم بعيداً عن الحاجة.. وكثيراً مانشاهد أزواجاً وزوجات وهم في سن الشيخوخة يجوبون العالم للسياحة مستمتعين بما ادخروه من رحلة الشباب الحافل بالكسب.
ومع ذلك تهتم بلدانهم بكبار السن الذين يحصلون على معاشات تقاعد محترمة تعوضهم عن شقاء الأمس.. وترفع عنهم ذل مد الأيدي إلى أبناء كثيراً مايستقلون بحياتهم بمجرد مغادرتهم فترة الطفولة.
وفي اليمن.. الأصل هو ارتباط الأبناء بآبائهم وأمهاتهم.. لكن ثمة استثناءات كثيرة يقع فيها كبار السن تحت مطرقتين.. الفقر وعقوق الأبناء.. هذا إن نحن أسقطنا أن من كبار السن من يكتشف أنه صار مقطوعاً من شجرة حيث لا أحد يعترف بصلة الرحم واستحقاقات تلك الصلة..
أما بيت القصيد في الاستهلال الطويل فهو كم داراً للعجزة في بلد يتجاوز عدد سكانه اثنين وعشرين مليون نسمة..؟
وهل الأغنياء والقادرون يضعون العجزة المعسرين وأصحاب الحاجة في قائمة اهتماماتهم..؟
إن مواطنين ومواطنات بعيون زرقاء يربطون أحزمة السفر إلى دول افريقية للقيام بأنشطة انسانية تجاه العجزة حتى يحسوا بآدميتهم.. فماذا نقدم في هذا البلد لأمثال هؤلاء.. مجرد تذكير لعله ينفع المؤمنين الأغنياء القادرين..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تأملات بين عام مضى وعام مقبل
د ابوبكر القربي

جارالله عمر.. أول لقاء وآخر فرصة (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المسكوت عنه فى الخطاب السياسى الجديد فى دمشق
د. مصطفى الفقى

تطلعات اليمنيين للعام الجديد ٢٠٢٥م
د/أحلام البريهي*

المنبهات العالية.. إزعاج وتلوث سمعي ومخاطر مرورية
عبدالسلام الدباء *

قراءة في العدد رقم (2216) "الميثاق :عمل صحفي متميز
أحمد مسعد القردعي

"إسرائيل" في مواجهة جغرافية المتاهة الأمنية في اليمن
محمد جرادات *

أكاديمية الفساد
علي أحمد مثنى

إبراهيم الذي نحت الصخر!
عبدالرحمن بجاش

قالت "رجب وجبجب وشهر العجب"!
خالد قيرمان

الأمة وأهداف قوى الهيمنة والاستعمار ..؟!
طه العامري

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)