موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
اقتصاد
الميثاق نت - النفط في اليمن- الميثاق نت

الخميس, 28-أكتوبر-2010
الميثاق نت -
أكّد عضو مجلس الشورى ووزير النفط والمعادن الأسبق الدكتور رشيد صالح باربّاع أن الأعمال الجيولوجية والجيوفيزيائية وحفر الآبار في اليمن أظهرت بأن الأحواض النفطية يتواجد فيها نظام بترولي متكامل، وأن الدراسات الجيولوجية في كثير من الأحواض دلّت على أن هناك إمكانات واسعة للمزيد من الاكتشافات النفطية سواءً في الأحواض المنتجة أو غير المنتجة.

وقال باربّاع في ورقة عمل أعدّها بعنوان "تقييم المؤشّرات الإنتاجية للنفط والغاز في اليمن"- حصل عليها "المؤتمر نت"- إنه تم مؤخّراً اكتشاف الغاز تحت ضغط مرتفع في أحد أجزاء حوض خليج القمر في محافظة المهرة، وهذا الاكتشاف يشكّل دليلاً حقيقياً على وجود تلك الإمكانات البترولية في منطقة لم يظهر فيها النفط قبل ذلك، ولم يعرف الكثير عن نظامها البترولي.

وأكّد باربّاع أن هذا الاكتشاف يفتح آفاقاً واسعة وآمالاً كبيرة وحافزاً إيجابياً للتنافس في أعمال البحث والتنقيب من قبل الشركات، كما أن اليمن تمتلك الكثير من عوامل الجذب في هذا المجال ومنها، انتشار النظام البترولي الواسع في كثير من الأحواض الرسوبية البرية والبحرية، ونسبة إيجابية حفر الآبار الاستكشافية إلى العدد الكلي من الآبار الاستكشافية المحفورة، والاكتشافات الجديدة للنفط الخفيف والغاز معاً في الشقوق الدقيقة لصخور الأساس الصلبة والواسعة الانتشار والتي تعتبر ظاهرة غير معهودة على مستوى الشرق الأوسط حيث يمكن اعتبارها هدف استكشافي ثانوي على أقل تقدير، بالإضافة إلى تطوير جيل جديد من الاتفاقيات التي تمنح الشركات الاستكشافية الحق في تقاسم الغاز مع الدولة، وتدنّي كلف إنتاج النفط في الحقول البرية مقارنة بكثير من الدول الأخرى، ووجود ثلاثة موانئ للتصدير يقع اثنان منها على البحر العربي والثالث على البحر الأحمر ترتبط بمواقع تجميع النفط في الحقول المختلفة عبر مئات الكيلومترات من خطوط الأنابيب.

واعتبر باربّاع في ورقة العمل التي عرضت بصنعاء أخيراً في المؤتمر الاقتصادي اليمني الذي نظّمه المركز اليمني للدراسات الإستراتيجية بعنوان "اليمن- الاقتصاد- المستقبل"، أن اليمن تعد من المناطق الجاذبة للاستثمارات النفطية لأهميتها من الناحية الجيوبترولية، حيث تقع بجانب أغنى حقول البترول وأكبر احتياطاته في العالم، وكذلك موقعها الجيوغرافي المطل على البحرين الأحمر والعربي، ومن الناحية الجيولوجية تعتبر اليمن من المناطق ذات الآفاق النفطية الجيّدة، إذ تتواجد في أحواضها الرسوبية نظام بترولي متكامل، بالإضافة إلى المرونة والاعتدال لاتفاقيات المشاركة في الإنتاج.

ولفت باربّاع إلى أن التحديات التي تجابه العمل البترولي في اليمن تتمثّل في "التحديات الاجتماعية والأمنية كتفجير خطوط الأنابيب والاختطافات ومنع الشركات ومقاوليها من العمل إلى غير ذلك، وعدم وجود إستراتيجية وطنية واضحة للترويج وعدم وجود أطر زمنية للمصادقة على الاتفاقيات الموقّعة بالأحرف الأولى وقصور في إدارة العمليات البترولية وعدم نضج البناء المؤسّسي لإدارة مختلف الأنشطة البترولية، وازدواجية الصلاحيات وعدم التنسيق بين الجهات المختلفة المعنية بتنفيذ الاتفاقيات والذي ينتج عنه أحياناً عدم معرفة عميقة بطبيعة الاتفاقيات الصادرة بقانون ذو طبيعة خاصة، وعدم اتّخاذ القرارات في الوقت المناسب والمتابعة المستمرة في التنفيذ وذلك بسبب ضعف العمل المؤسّسي والتدخّلات والخوف من التشكيك بنوايا صاحب القرار، وضعف الاهتمام بالبحث والتطوير وبناء الكادر والقدرات المؤسّسية والفنية لمواكبة ومراقبة العمليات".
وقد وصل عدد القطاعات النفطية الإنتاجية اليوم إلى 12 قطاعاً بمساحة كلية تقدّر بـ 21957 كيلو متر مربّع، أما الاستكشافية فعددها 37 قطاعاً بمساحة تقدّر بـ 195780 كيلو متر مربّع، في حين ينتظر قطاع واحد بمساحة تقدّر بـ 731 كيلو متر مربّع المصادقة. بينما يبلغ عدد القطاعات المفتوحة 50 قطاعاً بمساحة قدرها 396932 كيلو متر مربّع. كما بلغ عدد الآبار التي تم حفرها حتى شهر ديسمبر 2009 حوالي 2059 بئراً منها 474 بئراً استكشافياً و1585 بئراً تطويرياً "إنتاجياً"، وتنفيذ ما يزيد على 174 ألف كيلو متر من المسوحات الزلزالية ثنائية الأبعاد وأكثر من 8 آلاف كليو متر مربّع ثلاثية الأبعاد.

ويبلغ عدد القطاعات الإنتاجية إلى الوقت الراهن 12 قطاعاً وتشغّلها 10 شركات تسع أجنبية وواحدة وطنية. ويعتبر النفط المصدر الرئيسي للدخل في اليمن ويشكّل نسبة كبيرة في الموازنة العامة للدولة تقدّر بأكثر من 70%، ويلعب دوراً هاماً في التنمية الشاملة حيث يشكّل النفط 90- 92% من قيمة الصادرات.

*" المؤتمرنت"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)