موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الإثنين, 18-أكتوبر-2010
الميثاق نت -  عبدالله الصعفاني -
صحافة المملكة التي غابت عنها الشمس مشدودة بالحنين الى عقود المندوب السامي البريطاني.
ولذلك فهي تهاجم سياسة الولايات المتحدة الامريكية وترى أنها ترتكب خطأً استراتيجياً بدعمها العسكري لليمن.
وأن الامريكيين فرطوا بالديمقراطية في اليمن من أجل عيون الامن الامريكي..
وفي واقع الأمر أن بعض الدوائر في بريطانيا لاتزال تستحضر دور تلك العجوز التي داهمتها رغبة العودة الى زمن المراهقة.
لقد احتلت بريطانيا عدن لتأمين الطريق الى مستعمراتها.. خضوعاً لمصالحها وحرصت على أن تترك مبدأ فرّق تسد قبل أن تحمل عصا الرحيل وتغادر جنوب الوطن اليمني في نوفمبر مغادرة آخر مستعمر..
وها هي تكرر ذات العبادة لمصالحها في كل المواقف التي تحضر فيها تلك المصالح..
والأحرى بدوائر دولة تمثل مركز الفكر الاستعماري في العالم ان تسأل نفسها عن المسؤولية الاخلاقية والدولية والانسانية في تقديم أرض فلسطين للصهاينة والدفاع عن هذا الكيان الغاصب حتى صار الكيان النووي الأخطر..
والأحرى أن تدفع بريطانيا تعويضات لكل البلدان التي استعمرتها أسوة بالتعويضات الايطالية عن احتلالها ليبيا ولكن.. كيف لها أن تفعل ذلك وهي لا تكل ولا تمل من النفخ في الفتن داخل بلدان تخلصت من الاستعمار البريطاني ولم تتخلص من إفساد الحياة في هذه البلدان بممارسات ظاهرها مساندة الديمقراطية وحقيقتها إشاعة الفوضى والعبث.
أما مسألة أي دعم عسكري لليمن فالرد عليه باختصار: وما العيب آن تلتقي مصالح الدول في شن الحرب على خطر واضح كما هو حال الإرهاب الذي رعاه الامريكيون والبريطانيون في المهد وتتحمل البلدان الفقيرة تبعات أخطاره التي أضرت بالأمن والاستقرار.. وكان الضحايا -غالباً- مواطنين يمنيين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)