الميثاق نت- علي الشعباني -
كشفت مصادر مطلعة لـ"الميثاق" عن أن منفذي العملية الإرهابية التي ا استهدفت الدبلوماسيين البريطانيين الأربعاء الماضي تنكروا بملابس عمال نظافة »البلدية«، واستخدموا »الشوالة« »جونية« لإخفاء السلاح بعد أن ظلوا يوهمون العابرين بالطريق بأنهم يقومون بعملية تنظيف الشارع وجمع مخلفات القمامة ورميها إلى داخل تلك الشوالة.
وذكرت المصادر أن عناصر التحريات في تلك المنطقة كانت موجودة لحظة تنفيذ العملية الإرهابية، بيد أنها وقعت ضحية بسبب ذلك التمويه الذي جعلها تخفق في إفشال تلك العملية الإرهابية.
ولم تستبعد المصادر أن السلاح الذي استخدمه الإرهابيون هو قذيفة صاروخية من نوع »لاو« وقد سبق لأجهزة الأمن في محافظة عدن العثور على مثل هذا السلاح في مديرية الشعب نهاية العام المنصرم.
مشيرة إلى أنه تم إدخال تلك القذيفة عبر سيارة أجرة حرصت العناصر الإرهابية ان تقل نسوة عليها لضمان عدم تعرضها للتفتيش بعد أن تم إخفاء تلك القذيفة داخل السيارة بطريقة محكمة.
هذا وكانت قد تعرضت إحدى السيارات التابعة للسفارة البريطانية الأربعاء الماضي لاعتداء إرهابي وهي تقل أربعة موظفين في السفارة أدى إلى إصابة أحد ركاب السيارة بالإضافة إلى إصابة مدرسة يمنية كانت تسير في الشارع مع ابنتها لحظة وقوع الاعتداء وقد اصيبت بشظية في رأسها، ويتردد أنها افقدتها إحدى عينيها.
هذا فيما لاتزال المصابة بالعناية المركزة بمستشفى العرضي حتى لحظة كتابة الخبر.
وعلى ذات الصعيد أفادت مصادر مقربة من اسرة الضحية أن السفارة البريطانية أبدت استعدادها لمعالجة المصابة في الخارج.
| 
"الميثاق" تكشف عن تفاصيل جديدة عن الاعتداء الإرهابي على الدبلوماسيين البريطانيين
