الميثاق نت -
رحبت الجامعة العربية بالمساعي التي يبذلها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من أجل احتواء التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية وكذا دعوته للأشقاء في حركتي فتح وحماس إلى تجنب التصعيد وأي توتر يؤدي إلى إراقة الدماء بين أبناء الشعب الواحد والجلوس على طاولة الحوار وحل أي خلاف عن طريق التفاهم وتغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني على أية اعتبارات أخرى.
وأعلنت الجامعة دعمها لمبادرة الرئيس علي عبدالله صالح لتطويق التداعيات على الساحة الفلسطينية معبرة عن تقديرها للتجاوب الذي حظيت به هذه المبادرة من قبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الأخ محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ خالد مشعل وذلك بتأكيدهما على مواصلة الحوار من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
جاء ذلك على لسان الأمين العام المساعد للجامعة العربية الأخ السفير أحمد بن حلي الذي أكد في تصريح لصحيفة "الثورة" وموقع " الثورة نت" الالكتروني أن مساعي الأخ الرئيس وجهوده وتحركه يسير في اتجاه المصلحة الفلسطينة والمصلحة العربية مشيراً إلى أن هذا ليس بغريب على فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي تجده الأمة عند الشدائد مع الحق العربي ووحدة الصف سواء أكان ذلك على المستوى الفلسطيني أو المستوى العربي.
وأضاف بن حلي : نحن نقدر وندعم هذه المبادرة وينبغي أن تدعم من بقية القادة العرب لأنه لابد أن يكون هناك موقف عربي حاضن ويصون وحدة الشعب الفلسطيني ولايسمح بانفراط العقد الفلسطيني.
وقال أن العودة إلى طاولة الحوار ومناقشة القضايا بين الأشقاء الفلسطينيين وحل خلافاتهم هو السبيل الأسلم وأن التجاذبات والتراشقات على الفضائيات بين هذا الطرف وذاك غير مفيد ويسئ للقضية الفلسطينية ولا يستفيد منه إلا المتربصين بالشعب الفلسطيني.
الثورة نت