الميثاق نت -
أكد البروفسور كيم إيوسونغ أستاذ الاقتصاد بجامعة يونسي الكورية والبرفسور كيم بوم هوان أستاذ إدارة الأعمال في جامعة بيجية الكورية أن معيار التقدم والتطور في اي حضارة في العالم هو التركيز على التعليم ومخرجاته, بالاضافة الى دور الادارة السياسية الرشيدة في عملية النهضة التنموية والاقتصادية.
واستعرض الخبيران الكوريان في المحاضرة الاقتصادية التي اقيمت اليوم في كلية التجارة بجامعة صنعاء بعنوان استراتيجيات التنمية الأقتصادية والصناعية الكورية, مراحل التطور والنهضة التنموية والاقتصادية والتكنولوجية التي تعيشها كوريا اليوم في اطار التحول من دولة فقيرة ونامية الى دولة صناعية واقتصادية كبرى في العالم وكيفية الاستفادة من هذا التحول الاقتصادي والتنموي الهائل.
واشارا الى ضرورة الاهتمام بجودة التعليم ودعم الحكومة للاستثمار وتمويل المشاريع الصغيرة التي تعمل على خلق فرص عمل جديدة وتساعد على تنمية المجتمع .. منوهين الى دورالحكومة في تقديم كافة الدعم للمستثمرين
وتخفيض الضرائب والعمل على الترويج السياحي لجذب الاستثمار الخارجي وتذليل كافة الصعاب لهم لخلق ثورة صناعية واقتصادية وتكنولجية.
وتطرقا الى النقلة والتقدم التكنولجي الكبيرالذي حققته كوريا والتي تعتبر اليوم من اوائل الدول المصدرة والمصنعة للتكنولوجيا الرقمية الحديثة عن طريق استغلال القوة البشرية التي تعتبر من احد اهم العناصر
المهمة في احدث عمليات التغير والنهضة التقية والرقمية في عالم .. بالاضافة الى التعليم التدريب المهني المتواصل والاعتماد على الانتاج المحلي في جميع الصناعات التقليدية والحديثه .. وقالا اذا تم استخدام هذه المبادئ الاساسية يتم تحقيق نمو ونهضة اقتصادية وصناعية وتكنولجية في المجتمع.
من جانبة اشار الدكتور احمد الكبسي نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية الى ان اقامة مثل هذه المحاضرات تأتي في اطار التعاون الثاني بين العلاقات اليمنية الكورية وخاصة بين الجامعات الكورية والجامعات اليمنية وتبادل الخبرات والمعلومات والمعارف وذلك للارتقاء في عملية التعليم ومخرجاته وسبل تطويرها وتعزيزها .
وقال : إننا وبعد زيارت فخامة الرئيس الى كوريا نتجه الى الاستفادة من النواحي الصناعية والتكنولجية وكوريا تتجهة الى الاستفادة من الوحدة اليمنية ..منوهاً ان هناك مجموعة من الزائرين من الجامعة الكورية الذين جاء لينقلوا لنا تجربة كوريا ان تتحول من دول متخلفة الى دولة صناعية الى الدولة العاشرة في العالم وكيف يمكن في توفير الارادة السياسية والبرامج التعليمية المختلفة لتحويل اليمن الى دولة صناعية واقتصادية في المستقبل.
المصدر: سبأنت