موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء -
مقالات
الإثنين, 23-أغسطس-2010
الميثاق نت -     د. علي مطهر العثربي -
أعتقد أن غياب الوعي المعرفي بأهمية الولاء الوطني ومعاييره من الأسباب الأكثر فتكاً بالشباب، لأن غياب الوعي المعرفي بمعايير الولاء الوطني يعطي الفرصة لكل حاقد على الوطن ليفسد عقول الشباب ويحشو عقولهم بأفكار ما أنزل الله بها من سلطان، دون أن يدرك الشباب المغازي والاهداف التي يريد الحاقدون غرسها في أذهان النشء، وربما لا يدركون آثارها السلبية إلا عندما تظهر الفتنة لأن اصحاب الافكار المنحرفة لا يظهرون خطر أفكارهم من اللحظة الاولى، بل أن بعض الشباب لا يدركون تلك الأخطار ولو بعد حين، لأنهم أخذوهم من منذ الصغر وغرسوا في أذهانهم أفكاراً لا يعرفون غيرها، ولذلك ينبغي أن يدرك الشباب أن أي فكر يحاول غرس المناطقية والطائفية والسلالية والقروية في أذهان الشباب إنما يريد المساس بالوحدة الوطنية وزرع الفتنة ويجب الحذر منه.
إن الانطلاق من المفهوم العملي لمبدأ الولاء الوطني والنأي به عن التعصبات الجاهلية يقضي على الممارسات الخاطئة ويحجم أصحاب الأفكار المنحرفة ويحول دون نشرهم للفتنة، هذا لا يتم إلا من خلال التلاحم الوثيق بين القمة والقاعدة ابتداءً من الاسرة وانتهاءً بأعلى مؤسسات الدولة الدستورية لأن العمل الوطني الهادف تعميق الوعي المعرفي كفيل بمنع ومحاربة التبعية بكل أشكالها بل أن الوعي بمبدأ الولاء الوطني ومعاييره كفيل بشل حركة النزعات الشريرة التي يتحين أصحابها الفرص لبث سمومهم للنيل من الوحدة الوطنية.
إن غياب الوعي المعرفي بالمعاني والدلالات الانسانية لمفهوم الولاء الوطني ومعاييره يفتح الباب على مصراعيه لتعدد الولاءات الضيقة التي تنال من الوحدة الوطنية وتعيق التنمية وتحول دون التحديث والتطوير ويخلق مجتمعاً متناقضاً متحارباً لا يقبل بالتعايش السلمي، ويصبح السلم الاجتماعي في خبر كان جراء تعدد الولاءات الانتهازية والنزعات الطائفية والسلالية والمناطقية والقروية، بل إن المجتمع يصبح بيئة حاضنة للإرهاب ويسوده القتل وينعدم فيه الأمن والأمان، ويجد تجار الحروب مبتغاهم فيعيثون في الارض فساداً وإفساداً، وتتحالف فيه‮ ‬قوى‮ ‬الشر‮ ‬لإثارة‮ ‬الفتنة‮.‬
ولئن كان المعيار الثالث من معايير الولاء الوطني قد شدد على أهمية وحدة الولاء الوطني ورفض تعدد الولاءات فإن النهج الديمقراطي القائم على الفهم العملي للممارسة الديمقراطية للشورى كفيل بإزالة تعدد الولاءات الضيقة، لأن الممارسة الديمقراطية في الحياة السياسية القائمة على المشاركة الشعبية السياسية كفيل بإذابة الولاءات الضيقة وصهرها في بوتقة الولاء الوطني، تصبح الوحدة الوطنية قوة الشعب والدولة لحماية البلاد وسيادتها واستقلالها وهو ما أكد عليه الميثاق الوطني، فماذا نعني بالوحدة الوطنية؟ ذلك ما سنتناوله بالتفصيل في العدد‮ ‬القادم‮ ‬بإذن‮ ‬الله‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)