موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء -
مقالات
الإثنين, 16-أغسطس-2010
الميثاق نت -  عماد زيد -
المحاولات البائسة والمتواترة لاستهداف الأمن تستدعي صرف النظر اليها وليس عنها، تستدعي الانتباه لها وليس الخوف منها، فنجاح هذه المحاولات كنجاح اصطياد شبح وهو المستحيل بعينه. نعلم- جميعاً- بأننا في عالم تحكمه المعلومة.. باعتبارها -أي المعلومة- تمثل الخطوة الاولى والأهم للقيام بأي عمل أو قراءة يمكن من خلالها الوصول الى مصوغات صحيحة قبل اتخاذ أي قرار أو حكم. وكون الأمن موطن المعلومة جاءت محاولة استهدافه. لعل هذا الاسم هو الكلمة التي تجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا ما ان نسمعها.. ليس خوفاً بل اطمئناناً وطمأنينة.. فهذه الجهة الأمنية تمثل العمود الفقري للوطن. جماعات ضالة ومأجورة تسعى لاستهداف الجهاز الأمني بغية الحد من عزيمته عن القيام بواجبه ربما يجهل هؤلاء المرتزقة أن محاولاتهم استهداف الامن لاتعدو عن كونها أثراً للنيل من أنفسهم. لذا لا غرابة إن فاجأتنا- لا أقول الايام بل الثواني- بالقبض على هذه الجماعات والخلايا لتدرك تلك الجماعات مؤخراً بأن ما تقوم به كمن يتعرى أمام كاميرات الدنيا ويدّعي التستر، لذا نجزم كقراء للواقع بأنها خلايا تخريبية مرصودة وحركاتها مقروءة.. فهنيئاً لها الضلالة!! ما أود قوله كسؤال.. لماذا الامن؟ لأنه وراء إفشال كل مخطط للنيل من هذا الوطن.. لأنه صمام الأمان، لأنه الصورة والظل، لأنه الاعمدة التي يقوم عليها البناء، وكلنا يدرك بأن أي بناء بلا أعمدة يكون أقرب الى الزوال منه الى البقاء.. لذا أقولها بكل صراحة و تجرد كرسالة للجماعات الإرهابية: الأمن هو الشعب، فماذا أنتم مستهدفون؟ أقولها مرةً أخرى: هذا المرفق هو الضمير الوطني الذي فقدتموه .. فاصبأوا عما أنتم عليه. لكافة منتسبي الأمن أقول: محاولات الخلايا الارهابية خير دليل على نجاحاتكم.. لذا لن اكتب المثل القائل: «إذا ركلت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة»، فأنتم في المقدمة دوماً، إضافة الى أنكم لن تتعرضوا لأية عملية ركل من أية جهة كونكم كالهواء، والهواء لا يمكن السيطرة عليه أو سلب فضاءاته. لرجال الأمن أقول: نحن كمواطنين نثمن عالياً ما تقومون به فمن يهب الوطن روحه، ما الذي بإمكاننا أن نعطيه، لكننا نقول سيجزيكم الله نظير ما تقدمونه للذود عن وطنكم والجزاء- بإذن المولى عز وجل- لا نقول الجنة بل الفردوس الاعلى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)