الميثاق نت -
يرأس اليوم الأخ/ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام اجتماعاً للجنة المصغرة للمؤتمر في اللجنة المشتركة للحوار الوطني.
وعلمت »الميثاق« أن اللجنة ستقر الآليات والبرنامج الزمني والضوابط للحوار وسيقدمها المؤتمر كمشروع لاجتماع لجنة الـ30 المشتركة المكونة من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب المشترك وشركائه.
مشيرة إلى أنه سيتم في اجتماع اللجنة المصغرة للمؤتمر تشكيل فريق قانوني وفريق فني، وفريق سياسي يتبع لجنة الحوار المؤتمرية.
وتوقعت مصادر »الميثاق« أن تعقد لجنة الـ30 المصغرة المنبثقة من اللجنة المشتركة للحوار الوطني ستجتمع خلال اليومين القادمين لإنجاز المهام المحددة في البندين رابعاً وخامساً من اتفاق 17 يوليو والتي تنص: »يستحضر الطرفان إلى جانب ما ورد أعلاه قائمة أخرى بأسماء الأحزاب والقوى والفعاليات السياسية والاجتماعية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني التي سيتم الاتصال بها والتشاور معها من قبل لجنة الإعداد والتهيئة للحوار، وضم كل من يقبل بفكرة الحوار الوطني إلى قوام اللجنة بنفس المعايير التي يتم بها تشكيل اللجنة من حيث العدد والتمثيل..« هذا فيما ينص البند الخامس على :»استكمال التشاور مع بقية الأحزاب والقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني الراغبة للانضمام للحوار الوطني دونما استثناء«.
وبينت المصادر أن لجنة الـ30 المصغرة إضافة إلى ذلك ستعد جدول القضايا والبرنامج الزمني للحوار وفقاً لاتفاق فبراير.
وأكدت مصادر »الميثاق«: أن مشاورات تجرى لإنجاز المهام الخاصة بالتهيئة والإعداد للحوار وقضاياه وخاصة ما يتعلق بتطوير النظام السياسي والنظام الانتخابي وقانون الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات، لإنجازهما بأقصى سرعة، بما يضمن إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية مع إجراء الانتخابات النيابية المحددة في أبريل القادم، إضافة إلى موضوع الحكم المحلي، وأي قضايا أخرى سيقترحها المتحاورون آخذين في الاعتبار الالتزام بالمواعيد الدستورية والقانونية.
»الميثاق« سألت أحد المختصين القانونيين حول ما إذا كان بالإمكان في حالة توافر النوايا الحسنة لدى أطراف الحوار انجاز قضايا الحوار خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري 2010م، فرد قائلاً: اعتقد أن ذلك ممكن ويتم انجازه بكل سهولة إذا توافرت النوايا الجادة، لأن الموعد الدستوري فيما يخص تقديم طلب التعديلات الدستورية هي شهران، وفيما عداه فهو يخضع للمتحاورين وباستطاعتهم انجاز ذلك بشكل قياسي خلال أيام أو أسابيع.{