الميثاق نت- نجيب علي - توقعت مصادر متخصصة في مكافحة الإرهاب أن الأيام القادم ستشهد قيام الكثيرين من عناصر تنظيم القاعدة وقياداتهم بتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن.
وأشارت إلى أن إعلان استسلام المسئول عن تنظيم القاعدة بالجوف أمس يعتبر مرحلة حديثة لخطوات سبقه إليها بارزون في التنظيم الإرهابي ومجاميع أخرى تابعة له، كإستسلام حمزة الضياني وغالب الزايدي خلال الفترة الماضية بمحافظة مأرب.
وقالت المصادر لـ»الميثاق«: إن أهم الأسباب تعود إلى مراجعة هذه العناصر لنفسها وما تقوم به والاستراتيجية التي تسعى القاعدة لتنفيذها من أعمال قتل وإرهاب لا تنطبق مع دوافعهم الحسنة عن فكرة الجهاد في سبيل الله.
وأوضحت أن استسلام مجاميع من التنظيم الإرهابي وأبرز قياداتهم أثر على كيان تنظيم القاعدة في اليمن، واضعفه كثيراً حيث أدت إلى خلخلته من الداخل.. وذلك نتيجة أن عدداً من العناصر التي كان يعتمد عليها عادت إلى رشدها وانتهجت الصواب بقناعة أن معاداتهم لليمن وممارسة الأعمال غير السوية على أرضه لا تخدم سوى أعدائه وتتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وأكدت المصادر أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للقضاء على آفة الإرهاب حققت النجاح أخيراً، حيث أدت إلى حل كيان تنظيم القاعدة في اليمن ولو بشكل جزئي..
وفي ذات السياق اعتبر مصدر أمني أن استسلام جمعان صافيان المسئول عن تنظيم القاعدة في محافظة الجوف يأتي في إطار الحملات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية للتضييق على تنظيم القاعدة والإرهاب.{
|