موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض -
مقالات
الأربعاء, 11-أغسطس-2010
الميثاق نت -     أحمد غراب -
أنا رمضان شهر الخير والبركة الذي انزل في القرآن، ولست جرعة ترفع الأسعار. أنا الشهر الذي أوله مغفرة وأوسطه رحمة وآخره عتق من النار، ولست الشهر الذي أوله جرعة وأوسطه شمعة وآخره دمعة.
أنا الشهر الذي ينادى فيه: يا باغي الخير اقبل، ولست الشهر الذي ينادى فيه: يا باغي القمح أدبر.
أنا الشهر الذي يعلو فيه صوت العقل على صوت الرصاص، ويطغى فيه حوار العقول على خوار العجول.
أنا الشهر الذي ترتفع فيها الأعمال، لا الشهر الذي يهبط فيه الريال.
أنا الشهر الذي ترخص فيه الأسعار، لا الشهر الذي يقفز فيه الدولار.
أنا الشهر الذي يهل بهلاله، لا الشهر الذي لا يجد فيه المواطن قيمة لرياله.
أنا الشهر الذي تنزل فيه السكينة وتعتق الرقاب لا الشهر، الذي توضع فيه سكينة الأسعار على الرقاب.
أنا الشهر الذي تصومون لرؤية هلاله وتفطرون لرؤيته، ولست الشهر الذي تستقبلونه بـ"طفي لصي" وتودعونه بـ"لصي طفي".
أنا شهر الأمن والإيمان والسكينة والاطمئنان، ولست شهر الشحت والجنون والهروب من الديون.
أنا الشهر الذي تفتح فيها أبواب الجنان، ولست شهر الفيوزات القارحة والجنان وكروش الحيتان.
أنا شهر إطعام المسكين، لا شهر احتكار قوته.
أنا شهر المحسنين الأخيار، ولست شهر المحتكرين والتجار، أنا الشهر الذي يشعر فيه الأثرياء بجوع الفقراء فيذهبون إليهم حيثما كانوا ويسعفونهم دون أن يجرحوا كرامتهم، ولست الشهر الذي يموت فيه الفقراء وهم يتزاحمون في طوابير الصدقة أمام محلات التجار.
أنا شهر الرحمة والفرحة، ولست شهر الزحمة والتخمة والحوادث والسرعة.
أنا شهر القيام، لا شهر النيام.
أنا الشهر الكريم، لا الشهر الذي يدوخ فيه الموظفون السبع دوخات وهم يسألون ويتساءلون، يتهامسون ويصرخون: "به إكرامية والا ما بش؟
*عن السياسية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)