الميثاق نت/ المحويت - سعد الحفاشي -
دعا رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت الشيخ محمد محمد أبو علي قيادات احزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن ) وشركائهم الى استغلال المناخ الديمقراطي الرحب والعمل على إصلاح ذاتهم وترميم شروخهم الداخلية وتجاوز احتقاناتهم القديمة والجديدة ، كما دعا تلك الاحزاب الى توطيد علاقتها وصلاتها بالجماهير لتوسيع قاعدتها الجماهيرية وشعبيتها لديهم ، لتجعل من الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي كان مقرر إجرائها في إبريل من العام الماضي فرصة وملاذ للتغيير والتجديد والوصول إلى مقاعد السلطة .

مشيرا في حديث لـ(المؤتمرنت) الى ان هذه الاساليب والممارسات الديمقراطية الناضجة كانت ستغني احزاب المشترك وشركائهم عن تلك البدع والمصائب التي أضرت بالوطن ونالت من تطوره وتقدمه وازدهاره ونالت من التنمية في بعض المناطق . واتهم القيادي المؤتمري احزاب المشترك وشركائهم بافتعال وابتداع المصائب المؤدية إلى الصراعات والاحتقانات والمكايدات المعيقة لتطور الأمة والمحبطة لطموحاتها.

وطالب من وصفهم بالناقمين على الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية أياً كانت انتماءاتهم الحزبية أو مراجعهم الدينية –طالبهم- بكف أذاهم ووبال نقمهم وسخطهم على الوطن الذي يأويهم ويرعاهم واحترام عهود التوافق والاتفاق وفرص التسامح والمحبة التي يمنحهم رئيس الجمهورية .

وتطرق رئيس مؤتمر محافظة المحويت في تصريح لـ(المؤتمرنت) إلى مؤامرات خفية ونشاطات تآمرية وعدائية مخفية وظاهرة من قبل بعض أحزاب المعارضة في اليمن تسعى الى جر البلاد إلى متوالية من الصراعات بهدف إبتزاز السلطة في الوطن واجبارها على الاستجابه لرغبات خاصة لا يقرها عرف ولا قانون أو دستور ولا تنسجم بأي حال من الأحوال مع الديمقراطية كنظام حضاري للتداول السلمي للسلطة.

واستعرض ابوعلي مميزات الديمقراطية قائلا: الديمقراطية اساس شرعية ووجود الأحزاب ولولا الديمقراطية وحرية الراى التي تنعم بها بلادنا لما تمكنت الاحزاب من البقاء والاستمرار والمنافسة ، منوها بالتالي الى ان إصرار هذه الأحزاب على الانقلاب على الديمقراطية وافتعالها البدع من أجل الانقضاض على السلطة من غير صناديق الاقتراع شيء خطير وغير مقبول إطلاقاً .منتقدا ماوصفها بالتحالفات التآمرية المشبوهة ضد النظام الجمهوري والديمقراطي والذي هو خيار وإرادة كل أبناء الشعب اليمني الواحد من أقصاه إلى أقصاه ولا يمكن أن تتمكن قلة قليلة جداً أو جماعة من الجماعات الضالة من النيل منه وتجاوز ثوابته الوطنية بأي شكل من الأشكال.

وتابع أبو علي هذه الأحزاب المعارضة استغلت الديمقراطية وحرية الرأي للاضرار بالوطن لافتاً إلى رعايتها العلنية والخفية ودعمها للمتمردين والمخربين والانفصاليين في أقصى الشمال أو أدنى الجنوب.

وأضاف : ( وفوق ذلك تجدها تزايد باسم الوطن والوحدة والإدعاء بتمسكها بالوحدة والتزامها بالثوابت الوطنية والمزايدة على الجماهير بشعارات زائفة وكاذبة ومبتدعة تارة عن الفساد وأخرى عن الحقوق والحريات وغير ذلك من الإدعاءات والشعارات والتي تعمل هذه الأحزاب من ورائها إلى جر البلاد الى حلبة من الصراع كلما لاحت لهم فرصة للنيل من الوطن ومكتسباته).