موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الرهوي يشيد بجهود إعادة التيار الكهربائي - لبوزة يعزي بوفاة الشيخ حمود البحري - سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشاً - أمين عام المؤتمر يعزي آل الهارب - الأمم المتحدة: الموت يهدد فلسطينيي غزة - السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 27-نوفمبر-2006
كتب‮/ ‬نجيب‮ ‬شجاع‮ ‬الدين -
يبدي الكثير من المستهلكين استياءهم الشديد من ظاهرة انتشار المنتجات والسلع الرديئة والمقلدة مطالبين بإنقاذهم من تكبد خسائر الغش التجاري الحاصل.. وايجاد نوع من العلاقة السليمة بين المنتج والمستهلك في الحصول على البيانات والمعلومات الصادقة عن السلع وبضمانات‮ ‬جهات‮ ‬رسمية‮ ‬تضمن‮ ‬حتى‮ ‬عدم‮ ‬تلاعب‮ ‬التاجر‮ ‬بالاسعار‮.‬
واشار مستهلكون الى ان عملية الغش التجاري لم تعد محصورة على المحلات الصغيرة او الرصيف المعروف اصلاً بأن ما يعرضه ما بين منتهي الصلاحية او شارف على الانتهاء او من النوع التقليد الواضح القصير العمر الرخيص السعر.. بل تجاوزت الى أغلب المراكز التجارية وهناك محلات‮ ‬كبيرة‮ ‬معتمدة‮ ‬تحمل‮ ‬شهرة‮ ‬اسماء‮ ‬ماركات‮ ‬تجارية‮ ‬لها‮ ‬ثقتها‮ ‬وقبولها‮ ‬لدى‮ ‬الجمهور‮ ‬اثبتت‮ ‬استغلالها‮ ‬للوكالة‮ ‬الحصرية‮ ‬لهذا‮ ‬المنتج‮ ‬او‮ ‬ربما‮ ‬تدعي‮ ‬ذلك‮.. ‬وجاءت‮ ‬بمنتجات‮ ‬رديئة‮ ‬جداً‮ ‬وغالية‮ ‬جداً‮.‬
الأجهزة الكهربائية والالكترونية لا تشترى إلاّ مرة واحدة لتأخذ مكانها في المنزل.. تؤدي عملها في خدمة المستهلك وليس العكس، بعد عام او أقل يشعر البعض بالمعاناة لشرائهم ثلاجة، غسالة، او تلفزيون لو جمعنا اسعارها لتجاوزت الـ٠٢١ ألف ريال.. وها هي الآن تتعطل وتتنقل‮ ‬ما‮ ‬بين‮ ‬الورشة‮ ‬والمنزل‮.. ‬وبحث‮ ‬المستهلك‮ ‬عن‮ ‬قطع‮ ‬الغيار‮ ‬المطابقة‮ ‬لهذا‮ ‬الجهاز‮ ‬غير‮ ‬المطابق‮ ‬للمواصفات‮ ‬ومعايير‮ ‬الاستخدام‮ ‬لتقديم‮ ‬الفائدة‮ ‬والمنفعة‮.‬
تشابه‮ ‬أسماء
في أماكن التسوق لدينا يكون المنتج في ظاهره هو نفسه المعلن عنه والمروج له.. لكنه مقلد ولا تصدق ما يقوله البائع.. طالما البيانات المتعلقة ببلد المنشأ وغيرها غائبة.. تخفيض بسيط لأن التاجر صار مفلساً، والآخر تخفيض أبسط لأنه محترم وابن ناس، وهكذا يجد المرء في الأخير‮ ‬انه‮ ‬كان‮ ‬لغبائه‮ ‬ولغياب‮ ‬الأمانة،‮ ‬الرقابة‮ ‬عن‮ ‬السوق‮ ‬تعرض‮ ‬للافلاس‮ ‬وبكل‮ ‬احترام‮.‬
رقم‮ ‬أصلي
وفي أكثر الحالات حرف واحد من حروف اللغة الانجليزية لا يلاحظ تغيره يكون كافياً لجعل ما اقتنيته غير اصلي وان عدت الى البائع فإنه سيحلف بالله وحرام وطلاق ان ما اشتريته هو الاصلي ولكن ليس رقم واحد.
اما النوع الثالث فهو منتجات اجهزة كهربائية والكترونية وعلى سبيل المثال المسجلات لها علاماتها واسماؤها الخاصة بها والتي لا يمكن لأحد ان يقلدها أو يزورها لأنها مجرد شكل جذاب وبها مفاتيح التشغيل معقدة ومتعددة لأكثر من غرض، مسجلة اشرطة كاسيت فتحتان واقراص مدمجة سي دي صوت وصورة لو تم ايصالها الى التلفزيون وهي اذاعة رقمية وكشاف كهربائي وساعة مع المنبه.. تغري من يحبون مسايرة الموضة، وعند الشراء والاستخدام لكونها عصرية حديثة لا تتحمل ضغط اصابعك على مفايتح التشغيل، تفقد في كل شهر خاصية جديدة لديك لتتحول في النهاية الى‮ ‬ساعة‮ ‬او‮ ‬كشاف‮ ‬بـ‮٠٢١ ‬ألف‮ ‬ريال‮.‬
لنتصور‮ ‬كم‮ ‬عدد‮ ‬الذين‮ ‬تعرضوا‮ ‬لأساليب‮ ‬الغش‮ ‬التجاري‮ ‬ولفنون‮ ‬اصطياد‮ ‬الزبون‮ ‬وتفنن‮ ‬التجار‮ ‬في‮ ‬اغراق‮ ‬السوق‮ ‬المحلية‮ ‬بأصناف‮ ‬السلع‮ ‬والمواد‮ ‬المرفوضة‮ ‬عالمياً‮.‬
تقليد‮ ‬الرقابة
المشكلة ان هذه الاشياء لا تقل اسعارها عن عشرات الآلاف وبالتالي فهي لا تحتمل التغاضي عنها بشراء اخرى ومن الصعب القول انها كانت تجربة سيئة تم الاستفادة منها والتجارة شطارة.. فإلى متى يبقى الشعور بالخسارة والندم هو سيد الموقف!!
والمشكلة‮ ‬ان‮ ‬أغلب‮ ‬المستهلكين‮ ‬لا‮ ‬يفرقون‮ ‬بين‮ ‬جودة‮ ‬ورداءة‮ ‬المنتجات‮ ‬وكل‮ ‬همهم‮ ‬الشراء‮ ‬بأرخص‮ ‬سعر‮ ‬دون‮ ‬النظر‮ ‬الى‮ ‬ما‮ ‬يشترون‮.‬
والمشكلة ان الرقابة نفسها مقلدة او شكلية.. لأيام محدودة ثم تغيب وتعود البضاعة من مخازن التاجر الى السوق.. واية رقابة اذا كانت السلعة المخالفة موجودة سواءً أكانت في السوق او المخزن او تنتظر حتى يتم الابلاغ عنها للضبط واتخاذ الاجراء المناسب بعد تحصيل الارباح‮.‬
الفحص‮ ‬في‮ ‬بلد‮ ‬المنشأ
المهندس احمد البشه نائب مدير الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة اوضح ان هناك حلاً يبشر بالتقليل من نسبة انتشار هذه الظاهرة في السوق المحلية.. حيث تقوم الهيئة حالياً بإجراء التحليل الفني للعطاءات المقدمة بتنفيذ المرحلة الثانية للبرنامج الدولي لإصدار‮ ‬شهادات‮ ‬المطابقة‮ ‬والتقييس‮ ‬في‮ ‬بلد‮ ‬المنشأ‮.‬
وقال ان البرنامج الذي سيتم تنفيذه مطلع العام المقبل ٧٠٠٢م، يهدف الى ضبط السلع المستوردة للتأكد من مطابقتها للمواصفات من خلال اجراء الفحص قبل الشحن الذي سيساعد على الحد من انتشار السلع المخالفة للمواصفات والتقليل من دخول السلع المهربة والمقلدة الى السوق.. كما سيؤدي البرنامج الى تسهيل تنفيذ الاجراءات الجمركية.. بحيث لا يسمح بدخول السلع إلاّ اذا كانت حاصلة على شهادة مطابقة دولية.. مشيراً الى أنه سيتم تنفيذ البرنامج على العديد من السلع اهمها ألعاب الأطفال.. والاجهزة الكهربائية والالكترونية بالاضافة الى المركبات ووسائل النقل الجديدة والمستعملة ومن مشتقاتها ومنتجاتها ومعدات وادوات الوقاية الشخصية وكذا الحديد الصلب المستخدم في البناء والمواد المعدنية واسطوانات الغاز والاخشاب بالاضافة الى المواد الغذائية وغيرها من المواد.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)