موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
مقالات
السبت, 22-مايو-2010
الميثاق نت -  د.علي مطهر العثربي  د.علي مطهر العثربي -
لا يجوز أن يخفت صوت الفكر العربي المستنير في أية مرحلة من مراحل نمو المشروع الوحدوي العربي، وينبغي أن يخرج الفكر العربي من واقعه الصامت والهادىء إلى واقع جديد يتميز بالتفكير المنطوق، بمعنى التفكير بالصوت والصورة، ولابد أن يواكب تحديث الفكر العربي مراحل نمو جنين المشروع الوحدوي العربي، ولا يجوز أن يسبق نمو الجنين تحديث الوعي العربي الوحدوي، بل إن الطبيعي أن يتقدم تحديث الوعي العربي على غيره من المشاريع، وهنا يأتي دور المفكرين رواد الفكر العربي في الجهر بالقول بأهمية الوحدة العربية، وبمعنى أكثر تحديداً على المفكرين العرب أن ينتقلوا من مرحلة التنظير الفلسفي إلى مرحلة وضع الآليات وتمديد الوسائل من أجل الوصول إلى الوحدة العربية الشاملة، وهذا يتطلب التفكير في الواقع العربي والانطلاق باتجاه الخطوات العملية.
ولئن كان المفكرون اليمنيون قد سبقوا أمثالهم في الوطن العربي من خلال الخطوات الجريئة والشجاعة التي خطوها في طريق الوحدة العربية فإن ذلك واجبهم التاريخي تجاه أنفسهم أولاً ثم تجاه وطنهم العربي الكبير لأن الإرث الحضاري التاريخي وموقع اليمن يحتمان على اليمنيين القيام بمثل تلك الخطوات ولا ننسى أن الساحة العربية عبر مراحل التاريخ تستبشر خيراً عندما تأتي تباشير النصر من اليمن، ولا أدل على ذلك أكثر من قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم،«إني أرى نفس الرحمن يأتي من قبل اليمن» أو كما قال صلى الله عليه وسلم : وكون اللبنة الاولى في صرح الوحدة أتت مع لامع البرق اليماني فذلك دليل على حكمة وإيمان أهل اليمن ولا ينقص من شأن الآخرين على الإطلاق. وبناءً على ما تقدم ونحن تحتفل بالعيد العشرين لإعادة لحمة الوطن اليمني، بعد أن خطا اليمن على اشقائه خطوات باتجاه التقريب من يوم الوحدة العربية هل واكب الفكر العربي هذه الخطوات وانتقل من التفكير الفلسفي إلى التفكير الواقعي؟ وهل أدرك الشارع العربي أهمية الوحدة وبات على درجة عالية من الوعي ؟ أم أننا مازلنا نعيش في زمن« الناس على دين ملوكهم» ؟ وما مدى وعي القيادات والزعامات العربية بأهمية الوحدة العربية.. كلّي أملُ في أن يواكب الفكر العربي خطوات الأمة باتجاه الوحدة بإذن الله.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)