موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح - المواصفات تنفذ نزولاً للتفتيش على محلات بيع الذهب - تقلبات جوية.. الأرصاد يكشف توقعات الطقس - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة - استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - أكد المشاركون في الندوة العلمية حول "عقدان من الوحدة اليمنية..عقدان من الانجازات والتحولات" في البرقية المرفوعة منهم لفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أن الإنجازات والتحولات الكبرى على كل الأصعدة تمثل مأزر مارد المشروع الوحدوي العظيم وصمام أمام الوطن ووحدته واستقراره..، موضحين أن الوحدة أصبحت راسخة في الضمير الوطني والعقل الجمعي للشعب اليمني كقيمة مطلقة، وأصبحت بالنسبة له مصير ووجود وحياة. وأشارت البرقية التي رفعها المشاركون في ختام فعاليات ندوتهم التي نظمتها جامعة عدن

الثلاثاء, 18-مايو-2010
الميثاق نت/ عدن - نصر باغريب -
أكد المشاركون في الندوة العلمية حول "عقدان من الوحدة اليمنية..عقدان من الانجازات والتحولات" في البرقية المرفوعة منهم لفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أن الإنجازات والتحولات الكبرى على كل الأصعدة تمثل مأزر مارد المشروع الوحدوي العظيم وصمام أمام الوطن ووحدته واستقراره..، موضحين أن الوحدة أصبحت راسخة في الضمير الوطني والعقل الجمعي للشعب اليمني كقيمة مطلقة، وأصبحت بالنسبة له مصير ووجود وحياة.

وأشارت البرقية التي رفعها المشاركون في ختام فعاليات ندوتهم التي نظمتها جامعة عدن وصحيفة 26 سبتمبر اليوم الثلاثاء (18 مايو 2010م) برحاب جامعة عدن إلى انه وفي خضم استحضار هذه المنجزات تخلق في وجداننا وعقولنا فيض من الفخر والاعتزاز والشعور بالامتنان ونحن نطالع ثمار شجرة الوحدة المباركة اليانعة تظلل امتداد البسيط الجيوبوليتيكي لوطن الـ 22 من مايو الأغر.

وأعرب المشاركون في برقيتهم عن الفخر والاعتزاز اللذان يملأن ضمير شعبنا الأبي وهو يرى أن حلمه الوحدوي العظيم الذي ناضل وضحى من أجل تحقيقه يعود ليظلله بالخير والاستقرار والرخاء، ليترسخ يقينه المطلق برسوخ الوحدة المباركة وثبات بنيانها كرسوخ جبال اليمن الشماء.

وجدد المشاركون في برقيتهم الثقة وتعمق الإيمان بقيادة فخامة الرئيس الحكيمة..، مؤكدين بانه زعيم ثاقب الرؤية ونافذ البصيرة، مجسداً للإيثار واجتراح الأعمال الملحمية العظيمة والرفع عالياً لرأية الانتصارات والتحولات الكبرى..، وأضافوا موجهين حديثهم في البرقية لفخامة الرئيس: "ربما يبدو صعباً النفاذ إلى التعبير عن الدلالة القيمية لنضالكم التاريخي الوطني الذي أنبنى على قيم وآيات وطنية نبيلة جسدتها كينونتكم..عندما لم تكونوا إلا رجلاً عظيماً يوم تحقيق الوحدة.. عظيماً في قيادة مسيرتها ..عظيماً في مواقفكم وإنجازاتكم..سامياً في خلقكم وروحكم الوطنية والإنسانية.

وأشارت البرقية إلى أن الديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والتعبير، أصبحت - في ظل الوحدة - رافد ديناميكية النهضة الشاملة في إطار نظام سياسي ينبني على المصلحة الموضوعية الواحدة التي تحرك في العمق ومن العمق جميع التيارات والقوى وتجعل أصدائها تترد بفاعلية بين الناس.

وأضافت البرقية إلى أن الإرادة الوطنية تجلت في تشجيع الأحزاب والقوى الوطنية على المبادرة من منطلق الإيمان بالتنوع والتعدد في إطار المجتمع الواحد، وعلى أساس الثوابت والمصالح العليا للوطن..التي ترون (فخامة الرئيس) فيها توازن النسيج الوطني..التوازن بين الفعالية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.


وقد أصدر المشاركون في الندوة بيانا ختاميا أشاروا فيه إلى أن الانجازات والتحولات الكبرى على كل الأصعدة هي حشد هائل لاتتسع له ندوة أو ندوات عديدة لأنها اكبر من المكان والزمان.

وأكد البيان الختامي على أن المشاركين في الندوة على حتمية ورسوخ الوحدة اليمنية وقدرتها على مواجهة كل التحديات والصعوبات التي تواجهها لان قوتها الحقيقية هي الجماهير ونضالات الشعب اليمني عبر تاريخه

وكان الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن قد ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية للندوة رحب فيها بالمشاركين والحاضرين في هذه الندوة التي تأتي تزامنا مع احتفالات بلادنا بالعيد العشرين للوحدة اليمنية..، مشيراً أن الندوة ستناقش محاور بحثية تتناول الملامح العامة لجملة التحولات المحققة وماشهده الوطن من حريات وماتسعى إليه القيادة السياسية للحفاظ على الوحدة والديمقراطية التعددية المسئولة التي تفضي إلى ترسيخ وعي وطني حقيقي.

واستعرض الدكتور/بن حبتور التحولات والانجازات التي شهدتها اليمن في ظل زعامة فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح باني نهضة اليمن الحديث، ومارافقها من تحديات ثم مجابهتا وتجاوزها.

وأكد رئيس جامعة عدن أن الأصوات النشاز لتلك الفئة التي تريد بان تعود باليمن إلى ماقبل الثاني والعشرين من مايو وعناصر الارتداد الحوثية الذين أرادوا تقويض النظام وإعادة عجلة التاريخ للخلف بالإضافة إلى ماشكله الإرهاب من عائق لجهود التنمية.

وهنأ جماهير شعبنا اليمني وقيادتة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح بهذه المناسبة العزيزة الغالية وهي إعادة توحيد الوطن أرضاً وإنساناً..، منوهاً إلى ضرورة تذكر الملاحم البطولية التي إجترحها العديد من المناضلين والشخصيات الوطنية التي أسهمت بشكل مباشر وغير مباشر مع الشعب اليمني لانجاز الحلم الوحدوي الجميل الذي تحقق على أرض الواقع فعلاً في 22 مايو 1990م.

ودعا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الغالية على كل يمني إلى تذكر الشهداء الأبرار الذين سقطوا في كل مراحل الصراعات التي أنتجت هذه الوحدة المباركة التي جاءت نتيجة لنضالات طويلة وشاقة ونتيجة لتضحيات الشهداء الذين خلدهم التأريخ وخلدهم شعبنا في وجدانه وعقله وضميره.

وأشاد الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور بدور صحيفة 26 سبتمبر ونهجها التي خطته في إقامة مثل هذه الندوات في نهجها الإعلامي المتوازن وفي توثيق مراحل الثورة اليمنية عبر مختلف العصور.

من جهته أكد العقيد الركن/عبيد مثنى الحاج نائب مدير تحرير صحيفة 26 سبتمبر في الكلمة التي ألقاها نيابة عن العميد الركن/علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر أن الندوة مكرسة لاستعراض جملة من الانجازات والنجاحات التي تحققت على مدى عشرين عاما من إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة..، مشيراً بان هذه الانجازات والمكاسب الكبرى هي شاهدة اليوم على عظمة الثورة والوحدة.

وقال: "لقد ارتبطت الثورة بالتنمية وصارت عنوانا كبيرا وعلى امتداد الوطن اليمني وكانت هدفا عظيما من مكاسب الوحدة اليمنية".

وأكد العقيد الركن/عبيد مثنى الحاج بان الندوة ستناقش باستفاضة وبالرصد والتحليل العلمي جملة الانجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحققت في عهد الوحدة المباركة.

عقب ذلك أكدالمشاركون في الندوة العلمية بعنوان 0عقدان من الوحدة اليمنية..عقدان من الإنجازات والتحولات)، أن يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م لإعادة توحيد اليمن سيظل نقطة مضيئة في التاريخ تخلد عظمة الشعب اليمني وجسارة تضحياته في سبيل إزاحة ظلام الكهنوت والإنعتاق من الاستعمار وترمز إلى حنكة قيادة أبن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صانع التاريخ الوحدوي وباني الدولة اليمنية الحديثة.

وناقش المشاركون من الأكاديميين والباحثين والكتاب بجامعة عدن وكلياتها في ستة محاور حول: البعد التاريخي والاستراتيجي لوحدة اليمن أرضاً وإنساناً والوحدة والتحولات الديمقراطية والوحدة اليمنية الواقع والطموح وبناء الدولة اليمنية الحديثة وبناء المجتمع المدني والشباب والوحدة.

وشددت المداخلات والنقاشات للمشاركين والحاضرين حول المحاور البحثية على أن الوحدة اليمنية شكلت هاجساً رومانسياً في وجدان الشعب اليمني وعبرت عن الآمال التي تجسدت تاريخيا بتلاقح الإنسان اليمني الفاعل مع الطبيعة الخصبة الخضراء..، موضحين أن قيام الوحدة اليمنية شكل ملمحا تاريخيا بارزا في تحول النظام السياسي اليمني وتأسيس الدولة الحديثة بنظامها الديمقراطي وتبني مبدأ التداول السلمي للسلطة.

واستعرضت مداخلات المشاركين انجازات الخدمات الأساسية لقطاع البنية التحتية لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية..،مؤكدين بان الجمهورية اليمنية اعتمدت منذ تأسيسها مواصلة نهج خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية الهادفة رفع معدلات النمو الاقتصادي السنوي وتحسين أداء القطاعات الاقتصادية الإنتاجية والتركيز أكثر على تنمية دور المحليات في النهوض الإنمائي والاقتصادي وبما يعزز من عملية التنمية المحلية وتوفير فرص العمل والمساهمة في التخفيف من الفقر وتوفير استثمارات لقطاع البنية التحتية وتنمية الموارد البشرية، وتعزيز الإدارة والحكم الجيد وتوسيع الخدمات الحكومية وشبكة الأمان وتبني برامج الإصلاحات الاقتصادية من أجل إعادة هيكلة الاقتصاد ليتواكب مع التطورات العالمية وطموحاتها المستقبلية في توفير مستوى معيشي أفضل للمواطنين.

وأفادت أن عجلة التنمية منذ تحقيق الوحدة اليمنية وبالذات بعد عام 1994م استهدفت ضمان امن واستقرار المواطن وتحسين مستوى معيشته، وتحققت طفرة تنموية هائلة لمس خيرها كل مواطن يمني وتحققت انجازات مهمة في مختلف القطاعات التنموية المرتبطة بحياة المواطن.

وأوضحت المداخلات إلى أنه مع تحقق الحلم التاريخي للوحدة اليمنية وقيام الجمهورية دخل اليمن مرحلة جديدة في بناء الواقع اليمني الحديث وصناعة الواقع السياسي الجديد..، مشيرة بان القيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أدركت بان عملية التغيير والتطور في الرؤية والسياسات والأساليب في بناء الدولة الحديثة هو طريق التحديات ومواجهة التداعيات والمخاطر التي تعرضت وتتعرض لها اليمن.

واشارت إلى أن تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية أوجد بداية لمرحلة جديدة وحاسمة في مسيرة بناء الدولة اليمنية الحديثة برؤية جديدة وبمفاهيم أنتجت واقع جديد في عملية البناء والتغيير والتطور ورسمت الطريق نحو الحداثة والمعاصرة في مسيرة العمل السياسي والقيادة للدولة الفتية وإرساء دعائمها القادرة على استيعاب التاريخ باعتباره امتداد من الماضي إلى الحاضر والمستقبل.

وتناولت المداخلات الطفرة التي شهدتها منظمات المجتمع المدني والتي شكلت نقلة نوعية في نهوض هذه المنظمات للقيام بدورها وتمكينها من الاستمرار والمساهمة الفعالة نحو تنمية حقيقية كان نتيجة لتفاعل سياسات الدولة الحكيمة نحو تعزيز نظام ديمقراطي يدرك أهمية هذه المنظمات في إرساء تنمية شاملة في المجتمع اليمني..، مشيرة إلى اهتمامات الدولة بالشباب وبالتعليم الأساسي والثانوي والمهني والتعليم العالي..، مستعرضة الزيادة الهائلة في أعداد الطلاب والمدارس والجامعات والكليات في يمن الوحدة المباركة.


* نص البرقية المرفوعة إلى فخامة الرئيس:


البرقية المرفوعة إلى فخامة الرئيس/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية

من المشاركين في ندوة:

"عقدان من الوحدة اليمنية ... عقدان من الانجازات والتحولات"

جامعة عدن و صحيفة 26 سبتمبر 18 مايو 2010م


الأخ المناضل الوحدوي الجسور فخامة الرئيس

علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية المحترم


يسعدنا نحن المشاركون في ندوة (عقدان من الوحدة اليمنية..عقدان من الإنجازات والتحولات) التي نظمتها جامعة عدن وصحيفة 26 سبتمبر المنعقدة في 18 مايو 2010م، أن نرفع إلى فخامتكم أطيب التحايا وأحر التهاني القلبية الصادقة بالعيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية (22 مايو 1990م) المجيد..، متمنين لكم دوام الصحة والعمر المديد، ولوطننا وشعبنا التقدم والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة لمسيرته الظافرة بالمنجزات والتحولات الوحدوية الوطنية والنهضوية الكبرى.

إننا اليوم في هذه الندوة نتأمل بالقراءة المتأنية جانباَ مضيئأً من الانجازات والتحولات تحققت للوطن خلال عقدين من عمر الوحدة، ارتسمت فيها ملامح الانتصارات والمكاسب الكبرى على جبين الوطن مجسدة عطائكم الغامر من منابع الخير الوافر الذي لا ينضب..، وفي خضم استحضار هذه المنجزات تخلق في وجداننا وعقولنا فيض من الفخر والاعتزاز والشعور بالامتنان ونحن نطالع ثمار شجرة الوحدة المباركة اليانعة تظلل امتداد البسيط الجيوبوليتيكي لوطن الـ 22 من مايو الأغر.

وبالتأكيد فإن الفخر والاعتزاز ذاتهما يملأن ضمير شعبنا الأبي وهو يرى أن حلمه الوحدوي العظيم الذي ناضل وضحى من أجل تحقيقه يعود ليظلله بالخير والاستقرار والرخاء، ليترسخ يقينه المطلق برسوخ الوحدة المباركة وثبات بنيانها كرسوخ جبال اليمن الشماء.


فخامة الرئيس القائد:


اليوم تتجدد الثقة ويتعمق الإيمان بقيادتكم الحكيمة.. زعيم ثاقب الرؤية ونافذ البصيرة، وأنتم - يافخامة الرئيس - تجسدون الإيثار وتجترحون الأعمال الملحمية العظيمة وتحملون عالياً رأية الانتصارات والتحولات الكبرى.

ربما يبدو صعباً النفاذ إلى التعبير عن الدلالة القيمية لنضالكم التاريخي الوطني الذي أنبنى على قيم وآيات وطنية نبيلة جسدتها كينونتكم..عندما لم تكونوا إلا رجلاً عظيماً يوم تحقيق الوحدة.. عظيماً في قيادة مسيرتها ..عظيماً في مواقفكم وإنجازاتكم..سامياً في خلقكم وروحكم الوطنية والإنسانية.

لقد استطعتم رغم كل التحديات والمخاطر والصراعات، أن تكرسوا جهودكم - يا فخامة الرئيس - في ردم الصدوع، رتق الفتوق، وأنهمكتم تثبتون ما تداعى وترفعون عماد ما تهاوى، وتستنهضون الهمم ، وتهيئون لإنبعاث وطني جديد...واستنطاق ما في كينونة الوطن والمواطن من طاقات ظلت مخذولة، ومبادرات ملجومة، وفك مغاليق الصدور والعقول لفئات الشعب وطاقاته الحية والخلاقة ، لتتجلى على الواقع هذه الانجازات والتحولات في ربوع السعيدة.


فخامة الرئيس:

الديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والتعبير، أصبحت - في ظل الوحدة - رافد ديناميكية النهضة الشاملة في إطار نظام سياسي ينبني على المصلحة الموضوعية الواحدة التي تحرك في العمق ومن العمق جميع التيارات والقوى وتجعل أصدائها تترد بفاعلية بين الناس... وبهذا المعنى تجلت إرادتكم الوطنية في تشجيع الأحزاب والقوى الوطنية على المبادرة من منطلق الإيمان بالتنوع والتعدد في إطار المجتمع الواحد، وعلى أساس الثوابت والمصالح العليا للوطن..التي ترون فيها توازن النسيج الوطني..التوازن بين الفعالية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.

لقد كرستم كل الإجراءات العملية الهادفة للإعادة المرنة للبناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وهيئتم المناخ لتطور المجتمع وازدهاره، وحينما وضعتم مفتاح البناء في يد الشعب كان التقدم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي متفوقاً في انجازاته، وهذه هي الطريق الكفيلة بتحقيق الازدهار لوطننا الغالي.


فخامة الأخ الرئيس.

أنكم اليوم تواصلون المسيرة الظافرة المعاصرة، بآمال وأعمال متجددة لا تسربلها الشعارات الرنانة، بل تجسدونها بديناميكية العمل والعطاء والإنجاز وبالتحامكم بالشعب في بوتقة انصهار الإرادة التي تضاعف من حجم العطاء والمكاسب الرائدة.

لقد خلص المشاركون في الندوة إلى أن الإنجازات والتحولات الكبرى على كل الأصعدة هي حشد هائل لاتتسع له ندوة ولا ندوات لأنها أكبر من المكان والزمان ذاتهما.. وهي تمثل اليوم مأزر قد مثلت مارد المشروع الوحدوي العظيم وصمام أمام الوطن ووحدته واستقراره، وأن هذه الوحدة أصبحت راسخة في الضمير الوطني والعقل الجمعي للشعب اليمني كقيمة مطلقة، وأصبحت بالنسبة له مصير ووجود وحياة.


فخامة الرئيس:

ونحن نختتم أعمال هذه الندوة نتطلع إلى أن نكون قد قدمنا لمحة مضيئة عن التحولات الوحدوية النهضوية التي تشكل عماد الوحدة الجيوغرافية والجيوبوليتيكية ليمننا الحبيب.

وهنا نسجل شكرنا وامتنانا الكبيرين لجميع المنظمين والقائمين على هذه الندوة في قيادة جامعة عدن وصحيفة 26 سبتمبر، مقدرين حرصهم الوطني الكبير على المساهمة في مد العيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية بهذا الزخم من التفاعل المعرفي والاستحضار الواعي لمكتسبات الوحدة وتحولاتها العظيمة.

وفقكم الله يا فخامة الرئيس وسدد على طريق الخير والبناء خطاكم.

وشكراً،

المشاركون في ندوة:

(عقدان من الوحدة اليمنية... عقدان من الانـجازات والتحولات)

جامعة عدن - صحيفة 26 سبتمبر /الثلاثاء 18 مايو 2010م


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)