موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح - المواصفات تنفذ نزولاً للتفتيش على محلات بيع الذهب - تقلبات جوية.. الأرصاد يكشف توقعات الطقس - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة - استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الثلاثاء, 18-مايو-2010
الميثاق نت/ ماجد عبدالحميد -
قال حسن أحمد اللوزي وزير الإعلام في اليمن أن إقامة ندوة تطور الإعلام اليمني في عشرين عاما تأتي في إطار احتفالات شعبنا بالعيد الوطني العشرين للوحدة المباركة وميلاد الجمهورية اليمنية وستعقبها سلسلة من الندوات الهادفة إلى تسليط الضوء على التطورات والمنجزات التي حققها قطاع الإعلام الوطني بتخصصاته المختلفة على مدار العقدين الماضيين.

واستعرض اللوزي كافة التطورات التي شهدها الإعلام اليمني في رحاب الوحدة المباركة والمنجزات التي تحققت على هذا الصعيد.
وكشف وزير الإعلام - خلال كلمته - لدى افتتاح ندوة تطور الإعلام اليمني في عشرين عاما التي أقامتها وزارة الإعلام صباح اليوم بصنعاء - عن اعتزام وزارته إنشاء عدد من الإذاعات المحلية في بقية المحافظات اليمنية خلال المرحلة القادمة ، وقال: ان عدد الإذاعات التي تم إنشاءها حتى اليوم وصل عددها إلى (13) إذاعة محلية ، مضيفا إنه في القريب ا لعاجل سيتم افتتاح إذاعتي مأرب وسقطرى .
وأشار إلى أنه باتت تعمل في الساحة اليمنية حاليا ثماني مؤسسات إعلامية وصحفية وأربع قنوات فضائية وقناتان أرضيتان وإذاعتان رئيسيتان، وإذاعة للشباب و13 إذاعة محلية إلى جانب 54 صحيفة ومجلة رسمية و 65 صحيفة ومجلة حزبية و 269 صحيفة ومجلة أهلية و 94 صحيفة ومجلة تابعة لمنظمات مجتمع مدني.
ولفت وزير الإعلام إلى أن الإعلام اليمني انتقل من مرحلة إعلام الثورة والدولة الثورية إلى إعلام الدولة الدستورية وهو ما يمثل أكبر مكتسب تحقق للإعلاميين باختيارهم ونهجهم.

ونوه بأن ذلك كله ما كان له أن يتحقق لولا العزيمة الصادقة لفخامة رئيس الجمهورية ودوره في تجميع عناصر قوة تماسك اللحمة الوطنية.


وقال الوزير : كانت الشهور الأولى التي سبقت إعلان الوحدة دقيقة وحاسمة بالنسبة للعمل الإعلامي وتحققت الوحدة الإعلامية بين الشطرين قبل إعادة تحقيق الوحدة الوطنية.

و ذكر أن من الأعمال الإعلامية التي بدأت في تلك الفترة بث نشرة مشتركة عبر شبكة الميكروويف تنقل من خلالها أهم الأخبار من استوديوهات صنعاء وعدن، هيأت المجتمع لتقبل الوحدة.

وأفاد بأنه خلال لجنة التربية والثقافة والإعلام التي كان اللوزي أحد أعضائها برئاسة عبد العزيز عبد الغني وياسين سعيد نعمان تم إنشاء وتوسيع عدد من المؤسسات الإعلامية، فضلا عن ضم مطابع دار الهمداني بعدن إلى صحيفة 14 أكتوبر.

وأضاف: إن التحدي الكبير الذي تواجهه وسائل الإعلام في اليمن هو كيف نستطيع أن تحسن من أدائها من خلال نقل صورة جيدة عن اليمن لكل دول العالم ؟

وأوضح أنه من الصعب أن تواكب الوسائل الإعلامية في اليمن إعلاماَ يتسم بالكيدية كسمة غالبة ونكران للتطورات التي تحققت في بلادنا في ظل الوحدة اليمنية المباركة.وأشار إلى أن الإعلام اليمني صار له موقعاً متواضعاً في الشبكة العنكبوتية ، متمنياً أن تقدم تلك الوسائل رسالة إعلامية نيرة تشرف اليمن لدى كافة القراء في الخارج.

من جانبه أكد سمير رشاد اليوسفي – رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر على أن الصحافة اليمنية شهدت بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو نقلة نوعية غير مسبوقة تمثلت في صدور عشرات الصحف الحزبية والأهلية والنقابية والحكومية في ظل أجواء ديمقراطية ومساحة حرية واسعة منحت الصحافة حق النشر دون أي رقيب رسمي .

وقال في ورقة عمل بعنوان"متغيرات الصحافة اليمنية في ظل التعددية السياسية والحزبية" التي قدمها في الندوة - إنه وخلال فترة لا تتعدى ثلاثة أشهر بعد إعلان الوحدة صدرت (93) صحيفة استمدت وجودها من أجواء حرية التعبير والنشر كخير من خيرات الوحدة ، مبينا أن ذلك قد انعكس في تتالي تراخيص إصدار الصحف حتى وصلت في شهر أكتوبر من عام 1991م إلى (96) مطبوعة صحافية ليقز بعدها الرقم في العام 92م إلى 142 مطبوعة تطبع وتوزع دون أن تمر على الرقيب المعتاد لإجازة ما تنشره الصحف الرسمية .

وأضاف: إنه وفي ظل تشجيع حرية النشر والتعبير واصلت وزارة الإعلام كجهة مختصة منح التراخيص الجديدة للإصدارات الصحافية بمختلف مسمياتها.مستدلا على أن الإحصائيات تفيد أن عدد الإصدارات الصحافية في الفترة الأخيرة وصلت إلى مايزيد عن (1400) إصدار بين صحيفة ومجلة ونشرة .

وقال: إن هذا العدد الهائل من الإصدارات الصحافية الذي تحقق بعد الوحدة إنما يعبر عن مصداقية التوجه الديمقراطي لليمن في ظل تشجيع حرية التعبير الذي لم يكن له وجود قبل الـ22 من مايو 1990م في شطري الوطن .
وتابع اليوسفي: انحصر النشر في الشطرين قبل الوحدة على (14) صحيفة كانت مطبوعة بالصبغة الرسمية والشمولية منها 3 يومية الثورة وتصدر في صنعاء، والجمهورية في تعز، وفي حين كانت صحيفة 14أكتوبر اليومية الوحيدة التي كانت تصدر في عدن ، إضافة إلى (11) صحيفة أسبوعية رسمية وحزبية ، و4 صحف أسبوعية خاصة ونقابية ، و7 مجلات ثقافية واجتماعية لم يكن لها حق نشر أية مادة إلا بعد موافقة الجهات الرقابية.

وفيما أكد اليوسفي على أن الصحافة اليمنية أثبتت خلال العشرين عاما الماضية أنها حرة وستبقى قوة وفعلاً مؤثراً في نمو الممارسة الديمقراطية ، وبين أنه صار من المحتم إلغاء قانون الصحافة النافذ باعتباره يسئ لحرية التعبير وللديمقراطية الناشئة في بلادنا .
وأوضح أن قانون الصحافة الحالي يدين رئيس التحرير مع الكاتب المسئول عن المطبعة التي قامت بالطبع إذا ما كانت المادة المنشورة مخالفة للقانون حتى ولو كانت مقالة تتضمن رأيا فكريا أو تقدم موضوعا يتضمن واقعة حقيقية .

من جانبه استعرض الدكتور/ أحمد محمد عبد الله العجل- عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء في ورقته الخاصة بـتطور الإعلام اليمني في ظل الوحدة اليمنية – المقدمة للندوة – استعرض تطور الإعلام اليمني الحكومي من خلال التطور الإذاعي والتلفازي والتلفزة الحزبية والتطور الصحفي الإعلامي وازدهار الصحافة الرسمية والحزبية والأهلية في ظل عشرين عاما من عمر الوحدة اليمنية المباركة.

وأكد على خبرة الإعلام الوطني وتكييفه في ترسيخ نهج حرية التعبير وحرية الإعلام المسئول وتقبل الإعلام الوطني للنقد والصبر على ا لتجاوزات الإعلامية والممارسات الدعائية باسم حرية الإعلام إلى جانب تأصيل الخطاب الوطني واليمن الواحد والخطاب السياسي والثقافي الذي يقوم على اعتبار المصالح العامة للوطن.

ودعا عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء وسائل الإعلام إلى العمل على تحقيق المزيد من إرساء ثقافة المحبة والإخاء والألفة والوئام والمودة والتسامح والوسطية والاعتدال ونبذ كل أشكال العنف والتحريض وإثارة الفتن .

وقال: إن على الوسائل الإعلامية أن تمارس المهام الرقابية كسلطة رابعة وأن تكون عونا للدولة في المعالجات والإصلاحات وأن تلتزم النقد البناء الهادف والمفيد في أفكار الحرية المسئولة وأن تدرك المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وأمتنا.

وأوصى الدكتور العجل في نهاية ورقته بضرورة الإحساس بالمسئولية الوطنية التي يجب أداؤها من خلال تحقيق المزيد من ترسيخ الثوابت الوطنية ونهج الديمقراطية وتعزيز الأمن والسلم الاجتماعيين ، وتعزيز مبدأ الولاء الوطني بمفهومه الشامل، والتركيز على إبراز المنجزات والمكاسب الوطنية والتنموية التي تحققت بفضل الوحدة والأمن والاستقرار والنهج الديمقراطي الشوروي، وكذا الالتزام بالضوابط والمسئوليات الوطنية والمهنية والأخلاقية من خلال الابتعاد عن ثقافة الحقد والكراهية وشق وحدة الصف، والولاءات الضيقة والتعصب الأعمى والتطرف والإرهاب وكل ما يثير الفتن أو الصراعات والأزمات، والمهاترات والمكايدات والأحقاد والضغائن الحزبية السياسية، والتهويل والتضخيم وتشويه الوطن وضر الاستثمار والتدفق السياحي وغيرها.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)