الميثاق نت -
أبدت الهيئة الشعبية الوطنية للدفاع عن الوحدة بعدن سخطها الشديد ممن يجعلون أنفسهم أوصياء على الجنوب ويزعمون بان أبناء الجنوب يتعرضون للظلم .

وقالت الهيئة في بيان في ختام أعمال ندوة " الوحدة اليمنية" بين الماضي وأفاق المستقبل "إننا في هذه الأيام نستقبل ذكرى عزيزة فيها اجتمع الشمل وانتصرت الحريات وخرجنا نحن أبناء الجنوب خاصة من ظلام الاشتراكية والإلحاد، عاش أبناء الجنوب تحت حكم المستعمر البغيض 129عام، حيث كفل بعض حريات الصحافة والتعددية الحزبية وبعض الاستثمار، وعند ما سلم الاستعمار البلاد لمجاميع معقدة عمدوا إلى هلك الحرث والنسل ودمروا الحياة الاجتماعية والاستثمار الذي بدأ يرى النور وسحلوا الرجال وتجرؤا وحرضوا النساء على الرذيلة باسم تحرير المرأة أرادوا أن يحرروها من الإسلام ودمروا كل ما هو جميل وأقاموا الانقلابات وأول انقلاب قام به علي سالم البيض وزبانيته على قحطان الشعبي تلا ذلك قتل رئيس الوزراء فيصل عبد اللطيف داخل السجن ومطيع وسالم ربيع علي وقتلوا خيرت أبناء الجنوب ناهيكم عن الاغتيالات التي سبقت ضد رجال جبهة التحرير والجبهة القومية حيث مهدوا بقتل الرجال ثم أغلقت الصحافة وداسوا علماء الدين بالسيارات على مرأى ومسمع من الناس.

وأضاف البيان لقد حولوا الجنوب إلى مأتم ودار عزاء من عدن حتى لحج ويافع وطور الباحة وأبين وشبوة وحضرموت لقد قتلوا خيرة الرجال بما فيهم أقارب وأصدقاء كل حاضرون هذا الخبر.

وإلى اكبر سجن في العالم فكان محرم على أبناء الجنوب السفر إلا تحت قيود قد تؤدي بأقاربك إلى السجن في حال عدم عودتك.

بل سنوا القوانين بالإعدام لكل من يتخطى أراض الجنوب كان القتل مسموح مباح لكن السفر لكسب لقمة العيش والهروب من الظلم كان عقوبتها الإعدام.

واليوم عندما توحد الشعب وتحولت صحاري عدن ولحج إلى مدن وأصبح ا بناء الجنوب ينعمون بالحرية خرج هولاء الذين فقدوا مصالحهم يريدون تدمير الوطن .

وهم حسن باعوم الذي كان يسحل أبناء الجنوب بشبوة بالسيارات ويقتل أبناء عدن دهسا بالسيارات لقد تربي في ارض الحبشة وجاء ليقتل أبناء اليمن واليوم يطالب بحقوق أبناء الجنوب وصولا إلى مصالحه الشخصية المفقودة التي اكتسبها من دماء أبناء الجنوب.