الميثاق نت/متابعات -
أفاد شهود عيان ومصادر محلية أن جنديا ومواطن عادي أصيبا بشظايا قنبلة أنفجرت بجوار نقطة أمنية بمحافظة الضالع واتهمت المصادر العناصر الانفصالية برميها.

وشهدت مناطق ومدن محافظة الضالع جنوبي اليمن اليوم الاثنين حالة من التوتر نتيجة ما يسمى"بالإضراب والعصيان" التي دعت اليه قوى الحراك فيما تبادل إطلاق نار مسلحين وقوات الأمن بمنطقة سناح عقب قيام مجاميع مسلحة بمحاولة قطع الطريق العام صنعاء - عدن أمام قريتي خوبر والقبة بالقرب من المجمع الحكومي للمحافظة.

لكن لحسون صالح مصلح وكيل محافظة الضالع قال أن الحياة كانت طبيعية في الضالع ولا صحة لما روجته بعض وسائل الإعلام عن شلل في مدينة الضالع مؤكدا انه لاوجود لذلك على ارض الواقع.

واضاف لحسون ان المواطنين رفضوا الانصياع لدعوات العناصر التخريبية للاضراب وان تلك العناصر لجأت الى استخدام السلاح والاعتداء على المواطنين والطلاب والطلبات بعد ان رفضوا الاستجابة لدعوتهم بالاضراب.

وأوضح لحسون أن المحلات التجارية فتحت ابوابها في مدينة الضالع وان الضالع لايمكن ان تستجيب للمخربين وقطاع الطرق لان ابناء الضالع سبق وان اكتووا بنار هذه الاعمال التخريبية.

واشار الى قيام العناصر التخريبية باطلاق النار على المواطنين الذين حاولوا فتح محلاتهم التجارية في بعض المناطق كما اعتدوا على الطالبات في احدى المدارس لاجبارهن على الاستجابة تحت تهديد كما قاموا باحراق دراجة نارية لاحد المواطنين.

واشاد لحسون في تصريحه لموقع(26 سبتمبرنت) الحكومي بالمواطنين الذي رفضوا الاستجابة لدعوات التخريب وتعاونهم مع رجال الامن في التصدى للمخربين لافتا الى اتن قوات الامن ضبطت عددا من العناصر التخريبية.

من جهة ثانية قال مصدر محلي في محافظة الضالع ان الإضراب الذي دعت له عناصر التخريب الانفصالية فشل فشلا ذريعا , واضاف المصدر انه ورغم استخدام العناصر التخريبية للسلاح واطلاق التهديدات بالقتل الا ان المواطنين قابلوا تلك الدعوات الرخيصة بالرفض وبادروا بفتح محلاتهم ومارسوا أعمالهم الطبيعية.

وأشار المصدر الى ان العناصر التخريبية وعندما شعرت بخيبتها ورفض المواطنين لدعوتهم عمدت الى تفجير قنبلتين في سناح.

واكد المصدر ان الاجهزة الامنية وبالتعاون مع المواطنين تصدوا لتلك العناصر واجبروها على الفرار.