موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


رئيس المؤتمر يعزي بوفاة المناضل قاسم الوزير ويشيد بمناقبه - لبوزة يهنئ رئيس المؤتمر بالعيد الوطني الـ34 للوحدة اليمنية - الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام -
منوعات
الميثاق نت -

الأحد, 04-أبريل-2010
الميثاق نت/ القدس - من ألستير ماكدونالد -
حولت الاجراس والطبول وهتافات الوجد والشموع المضيئة التي أوقدت من قبر السيد المسيح أجواء الاحتفال بعيد القيامة في القدس يوم السبت الى حالة من البهجة للفلسطينيين ولالاف من المسيحيين الارثوذكس الذين جاءوا من أنحاء العالم.

وظهرت التوترات الطائفية كما هي العادة دائما في كنيسة القيامة خلال الاحتفال بايقاد النار المقدسة التي ترمز الى قيامة السيد المسيح بعد موته على الصليب. لكن تحت الوجود الامني الاسرائيلي الكثيف لم تقع أحداث عنف خلال الاحتفال الذي شهد في السنوات القليلة حوادث ضرب وطعن بين الطوائف المختلفة.

وأكد حضور عدد كبير من الروس وحجاج اخرين من دول الاتحاد السوفيتي السابق وغياب العديد من الفلسطينيين الذين رفضت اسرائيل منحهم تصاريح دخول للمدينة العتيقة تغير وجه الاحتفالات الدينية المسيحية في القدس منذ سقوط الشيوعية.

وادى التزامن هذا العام بين عيد القيامة في الكنيستين الشرقية والغربية الى تجمع عالمي كبير خلال الاسبوع المقدس وعلى الاخص بين التجمعات المسيحية التي تتناقص أعدادها في الضفة الغربية حيث أدى الاحتلال الاسرائيلي والتشدد الاسلامي الى اجبار أعداد منهم في السنوات الاخيرة على الهجرة كما تقول قيادات الكنيسة المحلية.

ويتجنب الكاثوليك والبروتستانت طقس النار المقدسة وسخر الزوار الغربيون لسنوات من هذا الطقس الاحتفالي الذي ينزل فيه بطريرك الروم الارثوذكس في القدس الى قبر السيد المسيح المغلق والخالي ليوقد شمعة بدون ثقاب أو أي مساعدات دنوية أخرى ظاهرة.

وحدث مرات أن أدى التدافع الى اصابة حجاج وحتى مقتلهم. ولقي عدة مئات حتفهم في تدافع عام 1834.

وبالنسبة لالاف من السكان المحليين والاجانب المتزاحمين في الاركان العديدة للكنيسة القديمة حول القبر الحجري المزخرف في الموقع التقليدي للصلب والقيامة فان الطقوس سارت وفقا لما تسير عليه منذ ألف عام.

ولساعات ظلت أصوات الاناشيد المتنافسة والغناء والمواكب تصدح في أرجاء الكنيسة التي يسيطر عليها الروم الارثوذكس والارمن وهما طائفتان تملكان الى جانب الكاثوليك الحقوق الرئيسية في كنيسة القيامة من خلال نظام وضعه الحكام العثمانيون في القرن 19 أملا في تحقيق الهدوء.

وأضافت الجماعات ذات الملابس المزركشة والاناشيد الصداحة من أقباط مصر وأرثوذكس سوريا المزيد من الضجيج.

* رويترز




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)