موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


العثور على 3 مقابر جماعية جديدة في مجمع الشفاء - تنديد برلماني بالسياسات الأمريكية المتبعة في المنطقة - الأمين العام: الوحدة اليمنية ملك للشعب وعلينا إحباط المؤامرات التي تستهدفها - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34971 - رئيس المؤتمر: رحيل العلامة علي الواصل سيترك فراغاً كبيراً لا يعوّض - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34943 - طوفان بشري بصنعاء.. مع غزة حتى النصر - اليونيسف: تتوقع نفاد المخزونات الغذائية جنوب غزة خلال أيام - 143 دولة تدعم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة - رئيس المؤتمر يعزي محمد اللوزي بوفاة والدته -
منوعات
الميثاق نت - الطفلة اليمنية نجود علي تتحدث للصحفيين في صورة التقطت في محكمة بصنعاء يوم 15 ابريل نيسان 2008. تصوير: خالد عبد الله-

السبت, 20-مارس-2010
الميثاق نت/نيويورك -
تحكي الطفلة اليمنية نجود علي في كتاب يحوي سيرتها الذاتية المروعة والذي لم تقرأه بنفسها حتى الآن كيف أُرغمت وهي في التاسعة من عمرها على الزواج من رجل عمره ثلاثة أمثال عمرها وتعرضها للاغتصاب والضرب قبل ان تصنع تاريخا في اليمن بالحصول على الطلاق.

ونشر الكتاب هذا الشهر باللغة الانجليزية في الولايات المتحدة تحت عنوان "أنا نجود..عمري عشرة أعوام ومطلقة" ومن المقرر نشره قريبا بالعربية حتى يتسنى للطفلة البالغة من العمر 12 عاما الآن ان تقرأ أخيرا قصتها التي جذبت اهتماما عالميا.

وقالت نجود في رسالة بالبريد الالكتروني أرسلتها بواسطة مترجمتها اليمنية والمخرجة السينمائية خديجة السلامي "لا أعرف ما فيه (الكتاب) سوى ما تم إبلاغي بشأنه. ما زلت انتظر قراءته بلغتي..لكنني أعتقد ان من المهم نشر قصتي لبقية العالم."

ولدى الناشرون خطط لنشر الكتاب الذي كتبته الصحفية الفرنسية ديلفين مينوي كما روي لها بتسعة عشر لغة بعد ان ظهر الكتاب لأول مرة في فرنسا العام الماضي.

وسلطت الأضواء قبل عامين على نجود بعد ان نشرت صحيفة يمن تايمز للمرة الأولى محنتها كطفلة عروس.

وسافرت نجود الى نيويورك بعد ان حصلت على لقب امرأة العام من مجلة جلامور لتصبح رمزا دوليا لحقوق المرأة.

ويكشف الكتاب كيف وافق والدها الفقير الذي لديه أكثر من 12 طفلا على تزويجها وهي في التاسعة من العمر لرجل أكبر منها سنا.

وتقول نجود ان زوجها أخرجها من المدرسة واقتادها مع عائلته الى قرية حيث مارس الجماع معها بالاكراه في الليلة الأولى لزواجهما.

وتستعيد نجود تلك الذكريات قائلة "مهما كنت أصرخ لم يأت أحد لمساعدتي. كان الأمر مؤلما بدرجة كبيرة وكنت وحيدة في مواجهة الألم."

وعندما سمح لها زوجها في نهاية المطاف بزيارة عائلتها في مدينة صنعاء انطلقت مسرعة وأوقفت سيارة أجرة وطلبت من سائقها التوجه بها الى المحكمة.

وحصلت بمساعدة المحامية شذا ناصر المتخصصة في مجال حقوق الانسان على قرار من المحكمة بتطليقها لتصبح أول طفلة عروس مطلقة في البلاد. لكن نهاية الكتاب ليست هي نهاية قصتها. وتقول المخرجة خديجة السلامي التي تتابع عملية تعليم نجود ان الطفلة اليمنية فصلت من المدرسة العام الماضي بسبب تخلفها الدائم عن الحضور حيث كانت مشغولة للغاية في التحدث الى وسائل الاعلام.

وبعد سماع قصتها ساعد الناشر الفرنسي ميشيل لافون عائلتها في شراء منزل. وتحاول نجود الآن التركيز على دراستها التي تدفع تكاليف نفقاتها من الأموال التي حصلت عليها نظير نشر قصتها.

وقالت نجود عبر البريد الالكتروني "حياتي الآن في اليمن هادئة وأعيش مثل طفلة سعيدة من الطبقة المتوسطة. عشت العام الماضي حياه فقيرة بائسة."

ودفعت قضيتها وقضايا فتيات مطلقات أُخريات بعدها المواطنين اليمنيين للمطالبة بحظر زواج الفتيات قبل سن الثامنة عشرة.

لكن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يقول ان ربع الفتيات في اليمن ما زلن يتزوجن في سن الخامسة عشرة.

وكما أشارت في مذكراتها فان زواج البنات الأطفال في اليمن تغذيه مجموعة عوامل تشمل انعدام حقوق المرأة والمصاعب الاقتصادية وثقافة تأسف على إلحاق العار بالعائلات مما يجعل من الصعب الإفصاح عنه.

وسوف يتبين رد فعل المواطنين اليمنيين اذا نشرت القصة في نهاية الأمر هناك.

وقالت السلامي ان الكتاب ساعد نجود ماديا رغم ان بعض اليمنيين يعتقدون ان الغرب يستغل قصتها لجني أرباح وتقديم صور سيئة عن اليمن.
* رويترز


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)