موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
مقالات
الميثاق نت -  د.علي مطهر العثربي

الأربعاء, 17-مارس-2010
د.علي مطهر العثربي -
يرى بعض المحللين المهتمين بعلم النفس البشرية ان حالة الاصرار على الوهم مرض يصيب الذين كانت لهم مصالح شخصية كبيرة وفقدوها لسبب ما ، فهم يعيشون وهماً وخيالاً يتصورون عودة تلك المصالح ويصبح هذا الوهم أشبه بالحقيقة في نفوسهم فيسلكون كل السبل من أجل العودة على تلك الهيمنات والسيطرة والاستعباد واذلال البشر، ومثل هذه الحالات يصبح علاجها شبه مستحيل لأن المرض مستعصٍ وغير قابل للشفاء والحل الناجع لمعالجة مخلفات تلك العناصر هو توعية الناس وتوضيح حقيقة ماضي هذه العناصر والتذكير بجرائمهم وخطورة محاولة عودتهم إلى ما كانوا عليه بمعنى عزل هؤلاء عن التأثير المباشر على المخدوعين والمغرر بهم وضعفاء النفوس ولا يتم ذلك إلا بالتوعية المستمرة وعدم ترك الساحة مفتوحة لأصحاب الاهواء والاطماع وتجار الحروب الذين يستغلون مثل هذه العناصر.
نعم هذا التحليل ينطبق تماماً على عناصر الحراك الانفصالي فبعضهم ساديون أدمنوا على تقديم الجرع الدموية للشعب وبعضهم غُرر بهم وصدقوا أكاذيب وزيف العناصر السادية ووقع البعض الآخر في أيادي أجنبية حاقدة على الوطن اليمني الموحد فاستخدمتهم وجندتهم لتنفيذ أهداف خارجية وعلى رأس تلك الاهداف تمزيق الوطن اليمني الواحد والتقليل من شأن اليمن واليمنيين وكسر شوكتهم التي قويت بالوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م فتحول هؤلاء النفر إلى مجرد أدوات تُسيّر لخدمة أعداء اليمن والوحدة العربية بل ان أعداء الوحدة العربية تمكنوا بعد ان اغرقوهم بالمال وأسكنوهم في أضخم الفنادق الخارجية ودفعوا بهم إلى الفضائيات المأجورة ليعلنوا عن بيع هويتهم الوطنية ويعملوا على إثارة الفتنة ليس داخل اليمن فحسب ولكن بين أبناء الوطن العربي الواحد.
ولئن كان الحراكيون قد باعوا هويتهم وتنازلوا عن انتمائهم لليمن فإنهم على أتم الاستعداد لأن يتنازلوا عن هويتهم العربية لمن يدفع لهم أكثر لأن المال وحده هو هويتهم ومعبودهم الذي يقدسونه ولأنهم لا يؤمنون بالمبادىء والقيم والمثل الأخلاقية بقدر تقديسهم للمادة وحدها ،ولذلك ينبغي الحذر والوقوف صفاً واحداً في وجه هؤلاءحماية للوحدة وصوناً لكرامة الإنسان.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)