موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - ابو علي: الوحدة ستضل الإنجاز الأعظم لشعبنا في تاريخه المعاصر - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن -
مقالات
الميثاق نت - نجلاء ناجي البعداني

السبت, 13-مارس-2010
نجلاء ناجي البعداني -
وإن سألوك عن اللقاء المشترك.. فقل هو داء أصاب الحياة السياسية اليمنية بمرض عضال فشلت في علاجه جميع العقاقير الديمقراطية، كما استعصى على خبراء السياسة وجهابذتها.. فهذا الداء الديمقراطي أعيا من يداويه وحار في وصفه العارفون وشيئاً فشيئاً يزداد هذا الداء وتتسع أضراره ،والخوف كل الخوف أن يتحول إلى وباء مدمر يحرق الوطن ويذريه رماداً لرياح الفوضى والتخريب والاقتتال وهو على هذا الطريق يسير.
وقد أثبتت التجارب منذ سنوات بأن هذا الداء المتكوّن من خليط غير متجانس من الأحزاب السياسية المعارضة بأيديولوجياتها المختلفة والمتناقضة بأهدافها محصّن بالقدر الكافي بالأفكار الهدامة والرؤى المتطرفة والمشاريع التدميرية مما يصعب اختراقه والتأثير عليه كما يصعب أيضاً تغيير قناعاته المتجذرة وإعادته إلى طريق الرشد والصواب.
والأكيد أن أحزاب اللقاء المشترك أو الداء الديمقراطي- إذا جاز لي التعبير- تتمتع بمناعة خاصة ضد جميع المفاهيم الديمقراطية التي تنظم العلاقة بين الأحزاب المعارضة والسلطة ومايجب أن تكون عليه الأحزاب المعارضة باعتبارها الوجه الآخر للسلطة.. إذ يجب أن تكون مشاريعها للبناء وليس للهدم ، للإصلاح وليس للتخريب وبما يضمن الحفاظ على سلامة الأوطان وبقائها بمعزل عن الفتن والقلاقل والاضطرابات.. وبما أن الديمقراطية خيار لا رجعة عنه وأن صناديق الاقتراع هي الوسيلة الوحيدة والممكنة للوصول للسلطة فإن الحوار هو أيضاً الوسيلة الوحيدة والخيار الذي لابديل عنه لمناقشة القضايا الخلافية وحل الإشكالات العالقة وتقريب وجهات النظر المتباعدة بين فرقاء المعارضة والسلطة في إطار النظام والقانون ومرجعية الدستور.. مع ضرورة التقيد بالثوابت الوطنية وعدم المساس بها أو إخضاعها للمساومات والابتزاز السياسي واتخاذها ورقة ضغط واللعب بها لتحقيق مصالح حزبية أو شخصية أو قبلية أو مذهبية أو طائفية كما يجري الآن من قبل أحزاب اللقاء المشترك ومايسمى بالحراك ومن قبل مع الحوثيين ومع تنظيم القاعدة.. هكذا ينظر للمعارضة الوطنية الصادقة حين يكون الوطن همها الأول والأخير وقضيتها الرئيسية.. وهكذا يجب أن تكون عليه أحزابنا المعارضة إن كانت معارضتها خالصة للوطن.. أما اليوم فلازال الوطن ومصالحه العليا بعيداً كل البعد عن حسابات الأحزاب التي تسمي نفسها مجازاً أحزاباً وطنية.. وهاهم أحزاب اللقاء المشترك يقدمون لنا كل يوم نموذجاً حياً لوطنيتهم بإعلانهم الصريح والواضح عن دعمهم ومساندتهم لعصابات القتل والتخريب ومن يسمون أنفسهم بالحراك وتأييدهم كل الأعمال التخريبية والجرائم الإرهابية ويزكوهم ويباركوهم على خيانتهم لوطنهم وتآمرهم عليه.. فالوطنية من وجهة نظرهم دعم وتأييد كل أصحاب المشاريع التخريبية التي تهدف إلى زعزعة أمن الوطن واستقراره وتعريض وحدته الوطنية ونسيجه الاجتماعي لخطر التفرقة والشتات.
فهل أخطأت حين قلت إن اللقاء المشترك هو داء ديمقراطي أصاب الحياة السياسية بمقتل ؟؟ أكيد لا..
وختاماً :
جزيل الشكر والتقدير للهلال الأحمر بتعز الذي سارع أمينه العام الدكتور عبدالوهاب الغرباني بالرد العملي على مقالي الذي نشر في عدد السبت الماضي بإغاثة عاجلة لضحايا الانفجار في منطقة المسبح وإن جاءت متأخرة فهي عمل يحسب لهلال تعز.. فخير لك أن تصل متأخراً من ألاّ تصل أبداً كما هو حال الجمعيات الخيرية الأخرى المشغولة بجمع التبرعات في المساجد لإخواننا في بقاع الأرض من شرقها إلى غربها.. وشكراً لهلال تعز مرة أخرى.
عن صحيفة لجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)