موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


العثور على 3 مقابر جماعية جديدة في مجمع الشفاء - تنديد برلماني بالسياسات الأمريكية المتبعة في المنطقة - الأمين العام: الوحدة اليمنية ملك للشعب وعلينا إحباط المؤامرات التي تستهدفها - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34971 - رئيس المؤتمر: رحيل العلامة علي الواصل سيترك فراغاً كبيراً لا يعوّض - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34943 - طوفان بشري بصنعاء.. مع غزة حتى النصر - اليونيسف: تتوقع نفاد المخزونات الغذائية جنوب غزة خلال أيام - 143 دولة تدعم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة - رئيس المؤتمر يعزي محمد اللوزي بوفاة والدته -
منوعات
السبت, 13-مارس-2010
الميثاق نت/صيدا (لبنان) -
مهمة اللبنانية كارول عازار هي الحفاظ على تاريخ وحرفة صناعة الصابون بالطرق التقليدية في لبنان.

وكارول عازار هي مديرة متحف الصابون في مدينة صيدا الساحلية القديمة بشمال لبنان الذي يهدف لتعريف الزوار الاجانب والمواطنين على حد سواء بحرفة موجودة منذ نحو 3000 سنة.

وتشتهر صيدا والعديد من المدن الساحلية في لبنان بانتاج وتصدير الصابون المصنوع بزيت الزيتون. ويتتبع المتحف تاريخ صناعة الصابون من حلب في سوريا الى نابلس في الاراضي الفلسطينية ويعرض مراحل تطورها المختلفة من عصر الفينيقيين الى عصر الدولة العثمانية.

والمتحف مبنى حجري قديم تملكه أسرة عودة التي كانت معروفة في صيدا بصنع الصابون. ومثل كثير من الحرف اليدوية في لبنان تدخل صناعة الصابون ضمن الاعمال العائلية التي تورث من الاباء الى الابناء.

واشتهرت أسرة عودة فيما بعد بتأسيس أول بنك في لبنان.

وقالت كارول عازار التي تتولى ادارة متحف الصابون منذ عام 2002 "الصابون اكتشف من 3000 سنة ودائما بالمنطقة عندنا.. دائما فيه تصدير زيتون وصناعة الصابون الحرفي. أردنا بهذا المتحف ان نجعل هذه الحرف تدوم ونشرح للزائر فوائده وطريقة تصنيعه من مواد طبيعية لا تؤذي الجلد.. بالعكس."

ويقع المتحف في قلب مدينة صيدا بمنطقة السوق القديمة وهي عبارة عن أزقة صغيرة تتجاور فيها متاجر الحلي مع متاجر الجزارة.

ويستقبل المتحف الزوار بدون مقابل ويفتح أبوابه كل أيام الاسبوع ما عدا الاحد.

ويتفق قاسم حسون الذي ورث حرفة صناعة الصابون عن ابائه مع كارول عازار في أن صنع الصابون من أعمدة التراث اللبناني.

ويبيع حسون في متجره العديد من أنواع الصابون المختلقة منها ما يستخدم في مقاومة التجاعيد أو كمنشط جنسي للمتزوجين حديثا. ووفقا لرويترز فإن حسون يعتمد وزوجته وابنتاه وزوجا ابنتيه على هذه الحرفة كمصدر وحيد للدخل رغم المنافسة من المصانع الكبرى وارتفاع أسعار المواد الخام مثل العسل وزيت الزيتون. ويملك حسون متجرا اخر في مصيف صوفر الذي يرتاده الزوار الخليجيون.

لكنه ذكر أن السياح ليسوا وحدهم الذين يشترون منتجاته.

وقال "يوجد لبنانيون أكثر من السواح... لانه عندنا نحن صابون تراثي.. نحن تراث لبناني.. حرفة فنية لبنانية."

وتشتهر طرابلس في شمال لبنان أيضا بصناعة الصابون.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)