الميثاق نت/ نجيب علي -
أكد‮ ‬رئيس‮ ‬قطاع‮ ‬الاعلام‮ ‬والتوعية‮ ‬الانتخابية‮ ‬باللجنة‮ ‬العليا‮ ‬للانتخابات‮ ‬والإستفتاء في اليمن عبده‮ ‬الجندي‮ ‬الجاهزية‮ ‬الكاملة‮ ‬للجنة‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬ما‮ ‬يتعلق‮ ‬بالاعداد‮ ‬والتحضير‮ ‬لاجراء‮ ‬انتخابات‮ ‬مجلس‮ ‬النواب‮ ‬المقررة‮ ‬في‮ ‬ابريل‮ ‬2011م‮.‬

واشار‮ ‬في‮ ‬تصريح‮ ‬لــ"الميثاق نت" ‬أن‮ ‬اللجنة‮ ‬ستدعو‮ ‬الأحزاب‮ ‬والتنظيمات‮ ‬السياسية‮ ‬الى‮ ‬المشاركة‮ ‬في‮ ‬أعمال‮ ‬مراجعة‮ ‬وتعديل‮ ‬جداول‮ ‬الناخبين‮ ‬وتقديم‮ ‬ممثليها‮ ‬في‮ ‬اللجان‮ ‬المشكلة‮ ‬وفقاً‮ ‬للقانون‮.‬

وقال‮ ‬الجندي‮ ‬ان‮ ‬اللجنة‮ ‬في‮ ‬حالة‮ ‬جاهزية‮ ‬لاجراء‮ ‬الانتخابات‮ ‬النيابية‮ ‬في‮ ‬موعدها‮ ‬ولم‮ ‬يؤثر‮ ‬عليها‮ ‬غياب‮ ‬بعض‮ ‬الأعضاء‮ ‬لأنها‮ ‬تعمل‮ ‬بقوام‮ ‬الثلثين‮‬ مؤكداً‮ ‬بان‮ ‬الفرصة‮ ‬مازالت‮ ‬مفتوحة‮ ‬أمام‮ ‬الأعضاء‮ ‬المتخلفين‮ ‬لمشاركة‮ ‬اللجنة‮ ‬مهامها‮ ‬وتغليب‮ ‬صوت‮ ‬المصلحة‮ ‬الوطنية‮ العليا‮.

ومن المفترض أن تشهد اليمن في أبريل عام 2011 رابع انتخابات برلمانية كان جرى تأجيلها نتيجة اتفاق ما سمي بـ(اتفاق فبراير) الموقع بين الأحزاب الممثلة في البرلمان القاضي بتمديد مجلس النواب الحالي فترة عامين إضافيين ليصبح ثمانية أعوام بدلا من ستة أعوام.

ويشغل مقاعد مجلس النواب في اليمن(301) عضوا يمتلك حزب المؤتمر الشعبي العام الغالبية ويليه حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المعارض بأكثر من(50) مقعدا ثم الحزب الاشتراكي اليمني بينما تتفاوت النسبة المتبقية بين الأحزاب الأخرى والمستقلين.