الميثاق نت -
أدان العاملون في صحيفة 26سبتمبر الصادرة عن وزارة الدفاع في اليمن الافتراءات والأكاذيب التي يروج لها المدعو محمد صادق العديني الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحفية ضد رئيس تحرير ومزاعمه بأنهم يتعرضون لانتهاكات متكررة من قيادة الصحيفة ممثلها برئيس التحرير العميد الركن علي حسن الشاطر.

وقال بيان صادر عن العاملين في 26سبتمبر أن تلك الافتراءات تظهر بوضوح استهداف العديني المتعمد لشخص رئيس التحرير, واستغلال موقعه كرئيس لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحفية للإساءة إليه وتشويه سمعته.

واوضح البيان ان السبب الأساسي للاستغناء عن من يتحدث عنهم العديني
هو إرتكابهم للعديد من المخالفات وتجاوزهم شروط الخدمة, وإهمالهم لواجباتهم أو تركهم للعمل طواعية مثل ما حدث بالنسبة لزميل عارف الخيواني.

وطالب البيان الموجه الى رئيس واعضاء مجلس النقابة بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق العديني ومركزه, ووضع حد لمثل هذه التصرفات والمراكز والأشخاص الذين يحاولون الإساءة للآخرين من خلال منابرها الخاصة بغية الإبتزاز والاصطياد في المياه العكرة.
وفيما يلي نص البيان :
الأخ الأستاذ/ ياسين المسعودي
نقيب الصحفيين اليمنيين المحترم
الأخوة/ أعضاء مجلس النقابة المحترمون
الموضوع: بيان استنكار من العاملين في صحيفة "26سبتمبر"
نحن الصحفيون العاملون بصحيفة "26سبتمبر" نرفع إليكم هذه المذكرة حول ما يزعمه محمد صادق العديني الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحفية من أننا نتعرض لانتهاكات متكررة من قبل قيادة الصحيفة ممثلة برئيس التحرير الأخ العميد الركن/ علي حسن الشاطر.. وإننا إذ نؤكد لكم بأن ما يروج له العديني ومركزه حول هذا الجانب عارٍ تماماً من الصحة ويفتقر إلى أبسط درجات المصداقية والأمانة الصحفية, وأن أسماء الزملاء التي أوردها في صحيفته المسماة "السلطة الرابعة" كان السبب الأساسي للاستغناء عنهم للعمل بالصحيفة هو إرتكابهم للعديد من المخالفات وتجاوزهم شروط الخدمة, وإهمالهم لواجباتهم أو تركهم للعمل طواعية مثل ما حدث بالنسبة للأخ عارف الخيواني.. وأن ما تم اتخاذه من إجراءات بحقهم كان وفقاً للقانون, وما كانت لتتخذ مثل هذه الإجراءات ضدهم لو أنهم كانوا ملتزمين مثلهم مثل بقية زملائهم.
أما بالنسبة للأخ خالد دلاق فهو لم يكن موظفاً بالصحيفة وإنما كان متقاعداً معها لجلب الإعلانات وتم الاستغناء عنه من قبل الصحيفة بسبب خلاف مالي صدرت فيه أحكام قضائية لصالح الصحيفة وهو أمر معروف للجميع.. وبحسب قرار المحكمة فهو لايزال مديوناً للصحيفة بمبلغ يصل إلى أكثر من 6ملايين ريال وعشرة آلاف و200دولار أمريكي.
وإننا إذ ندين بشدة مثل هذه الافتراءات والأكاذيب التي يروج لها العديني والتي تظهر بوضوح استهدافه المتعمد لشخص رئيس التحرير, واستغلال موقعه كرئيس لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحفية للإساءة إليه وتشويه سمعته.. نرى بأنه كان الأجدى به اللجوء إلى القضاء بدلاً من هذه الأساليب الإبتزازية بين زملاء المهنة.
لذا فنحن العاملين بصحيفة "26سبتمبر" الموقعين أدناه ندين بشدة استخدام مثل هذه الأساليب المفتعلة, ونؤكد عدم صحة ما أشار إليه العديني جملة وتفصيلاً.. كما نؤكد بأننا لم نعرف من الأخ رئيس التحرير طوال فترة عملنا بالصحيفة إلا اهتمامه المستمر بالطاقم الصحفي وسعيه الدائم لتحسين أوضاعه المعيشية وتحفيز المبدعين والمبرزين منهم.. ناهيك عن العلاقة الوطيدة والحميمة التي تربطه بجميع محرري الصحيفة وكافة العاملين فيها.
ومن منطلق الأمانة الصحفية والمهنية نطالبكم بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق العديني ومركزه, ووضع حد لمثل هذه التصرفات والمراكز والأشخاص الذين يحاولون الإساءة للآخرين من خلال منابرها الخاصة بغية الإبتزاز والاصطياد في المياه العكرة.
وتقبلوا تحياتنا,,,
إخوانكم العاملون بصحيفة "26سبتمبر"
أعضاء نقابة الصحفيين اليمنيين