الميثاق نت/ تريم - خالد بن عمور -
قال المدير التنفيذي لفعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية معاذ الشهابي ان وزارة الثقافة و المكتب التنفيذي استكملا كافة الترتيبات لفعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية وخاصة حفل التدشين المقرر اقامته يوم الأحد القادم بمدينة سيئون بحضور عدد من وزراء ومسؤولي العمل الثقافي في العالم الإسلامي.

وصرح الشهابي أن اختيار مدينة تريم ان تكون عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م جاء منسجما والمكانة التاريخية والإسلامية الكبيرة التي تحتلها المدينة ودور علمائها الإجلاء في نشر الإسلام في كثير من أصقاع العالم. إضافة الى ماتزخر به مدينة تريم من اثأر وتراث إسلامي وفن وأدب وشعر وهي في الحقيقة تستحق أكثر من ذلك.

منوها بان وزارة الثقافة قد أعدت برنامجا حافلا و متكاملا بجملة من الفعاليات والأنشطة الدينية والثقافية والأدبية والإنشادية والتي ستستمر على مدار عام كامل احتفاء بهذه المناسبة الإسلامية والثقافية والتي تم التنسيق فيها مع السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ سالم احمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت والأستاذ/عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء وبإشراك عدد من الجهات المختصة وفي مقدمتها مكتب الثقافة بالوادي.

مضيفا انه ونظرا لخصوصية تريم الدينية فان عدد من الفعاليات ستقام في عدد من المدن الرئيسية في الوادي مثل سيئون وشبام وكذا في صنعاء وعدن تعز والحديدة على هامش تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م لكي يصلها الخير الثقافي إذا جاز التعبير . وان هناك أسابيع ثقافية ودينية ستنظمها كل محافظة من محافظات الجمهورية للتعريف بتراثها ومورثوها الى جانب ثلاثة أسابيع ثقافية إسلامية هي الأسبوع الماليزي والأسبوع التركي والاندونيسي.

مشيرا الى انه ووفقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية علي عبداللة صالح بإنشاء مراكز التنمية الثقافية في مديريات محافظات الجمهورية والتي ستكون مراكز تنويريه تبعد الشباب عن الإرهاب والتطرف والغلو وتغرس في نفوسهم حب الوحدة والوطن وقتل الفراغ في برامج مفيدة ، سيتم في مديريات وادي حضرموت بناء ثلاثة مراكز ثقافية في كلا من مدن (تريم –سيئون – شبام ) إضافة الى رفد مكتبة تريم بأجهزة كمبيوتر وإصدار عدد من الكتب والدواوين الشعرية وإقامة مهرجان للأديب اليمني الكبير /علي احمد باكثير في شهر نوفمبر القادم تزامنا مع مرور مائة عام على ميلاده وتكريم عدد من الشخصيات التي كان لهم دور كبير في تاريخ حضرموت في عدد من المجالات الدينية والثقافية والعلمية.

واختتم المدير التنفيذي لفعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية /معاذ الشهابي تصريحه لـ(المؤتمر نت)بالاشارة الى ان برنامج فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م حافلا بالعديد من الفعاليات حيث حرص المنظمون على ان يتميز هذا البرنامج بالتنوع والثراء والاختلاف والتجدد.

موكدا ان وزارة الثقافة و المكتب التنفيذي حريصون كل الحرص على ان تكون تريم في عرسها الثقافي في أجمل وأبهى صورها وعلى حقيقتها التي تبدو غائبة عن الكثير من شعوب العالم الإسلامي بما تحفل به من ثراء وتنوع خلاقين ومميزين يؤكد ان الثقافة اليمنية لها خصوصية وتميز عن سواها من الثقافات الإنسانية.