الميثاق نت -
قال وزير الخارجية والمغتربين – إن وزارته استدعت موظفين رفيعين في سفارة بلادنا ببرلين بعد شكوى تلقتها الوزارة من الخارجية الألمانية.
وأوضح الدكتور أبو بكر القربي في تصريح لـ"المؤتمر نت" أن الخارجية الألمانية طلبت من السفارة اليمنية ببرلين ترحيل يمنيين كانو قد طلبوا حق اللجوء الى المانيا بمزاعم أنهم صوماليون ولا يملكون وثائق سفر، ودخلوا الأراضي اليمنية بطرق غير شرعية؛ مضيفاأن السفارة طلبت من الخارجية الألمانية إثبات أن اولئك يحملون الجنسية اليمنية قبل ترحيلهما، وهو ما اعتبره الألمان إعاقة لأداء عملهم.
مضيفاً: وهذا ما تسبب في عودة الأخ علي الثور -القنصل اليمني في مدينة "فرانكفورت" ومحمد الرعيني-موظف في سفارة بلادنا ببرلين.
وذكرت مجلة " جير شبيجل" الألمانية أن الثور والرعيني غادرا ألمانيا بعد أن تأكد تحقيق ألماني أنهما أعاقا ترحيل قرابة (100) من طالبي حق اللجوء في ألمانيا بعد رفض طلباتهم.
وأشارت المجلة إلى أن السلطات الألمانية تنصتت على المكالمات الهاتفية للقنصلية اليمنية في "فرانكفورت" للحصول على دليل ضد المسئولين.
وأضافت: إن وثيقة حكومية ألمانية تتهم (29) دولة من بينها مصر، والصين، والجزائر، وكوبا، وباكستان بعرقلة طرد مواطنيها عن طريق عدم تزويدهم بوثائق هوية سارية.