الميثاق نت -
دعا اللقاء السنوي الرابع لمدراء التخطيط بوزارة الداخلية في ختام أعماله اليوم القيادات الأمنية في مختلف المستويات للاهتمام بعملية التخطيط واعتبارها إحدى المهام الرئيسية والأساسية اليومية في نشاطهم.

واكد اللقاء على أهمية مشاركة جميع القيادات الأمنية ومنتسبي الوزارة في الوحدات المختلفة في عملية الإعداد لخطط وبرامج العمل بفاعلية والتقيد بها وإكساب هذه العملية الجدية والشعور العالي بالمسؤلية وتحقيق مبداء الثواب والعقاب.

وطالب المشاركون برفد إدارات التخطيط والمعلومات والبحوث بالكوادر المتخصصة في مجال النظم والشبكات والحاسب الألي والاتصالات من خريجي المؤسسات التعليمية الأمنية , واعتماد مشروع الربط الشبكي بالإدارة العامة للتخطيط والمعلومات والبحوث مع بقية إدارات التخطيط في مختلف أجهزة الوزارة , وتطوير وتحديث قاعدة البيانات والمعلومات في كافة المستويات ,والتعامل معها كأولوية لعام 2010 م.

وكان وكيل وزارة الداخلية لقطاع التأهيل والتدريب اللواء فضل عبد المجيد قد ألقى كلمة في حفل اختتام اللقاء التشاوري الرابع الذي بدأ أعماله مطالع الأسبوع الجاري بكلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة أشاد فيها بنشاط وجهود الإدارة العامة للتخطيط والمعلومات والبحوث بالوزارة ودور قيادة الداخلية في دعم الإدارة وأنشطتها , مشيراً إلى انعكاس ذلك على دور ومستوى العمل الأمني.

وأعتبر اللواء فضل عبد المجيد عملية التخطيط استعمالاً للعقل في تنفيذ الوظائف والمهام الأمنية, موجهاً مدراء التخطيط بالأجهزة الأمنية بتفعيل آلية تواصل مدراء ومسوؤلي الأجهزة الأمنية مع أجهزة العدالة لمتابعة القضايا الأمنية.

وحث على تفعيل وتنظيم لقاءات القيادات الأمنية بالمؤسسات والأجهزة الرسمية ومنظمات المجتمع المختلفة, .

هذا وكان المشاركون باللقاء التشاوري قد وقفوا على مدى ثلاثة أيام أمام الأسباب والعوامل التي تؤثر على سير الأداء والإنجاز وتعرقل إنجاز الأهداف والمؤشرات المخطط لها والمعيقة لتطوير عمل إدارات ووحدات التخطيط في المستويات المختلفة, وتبادلوا الخبرات والمهارات التخطيطية , واستمعوا للعديد من الكلمات التوجيهية.