الميثاق نت/ الضالع -
أدانت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع الاعتداءات التي طالت الطلاب يوم امس الاثنين من قبل عناصر مسلحة يعتقد أنها من قوى ما يسمى بالحراك الجنوبي مؤكدة أن أعمال العنف والإرهاب والاعتداءات اللاأخلاقية من قبل من يسمون أنفسهم بالحراك السلمي زوراً وبهتاناً تكشف طبيعتهم الوحشية.

وقال بيان صادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام بالضالع لقد قام أولئك المأجورين بالاعتداء الآثم على طلاب مدرسة زبيد الأساسية في محاولة منهم لإغلاق مبنى المدرسة ومنع الطلاب من تأدية امتحانات الفصل الأول من العام الدراسي، وفي أثناء محاولة الطلاب والمعلمين وأولياء أمور الطلاب منع أولئك البرابرة المأجورين من ممارسة نضالهم المزعوم اندفع أحد هؤلاء إلى توجيه سلاحه الناري إلى صدور الأطفال العزل مما نتج عنه إصابة ثلاثة طلاب هم :عبد الرحيم فيصل قايد وإصابته خطيرة حيث نقل للعلاج إلى العاصمة صنعاء، والطالبين الآخرين هم : غسان محمد مساعد، وعلي قاسم مثنى.

واضاف البيان :إننا نعبر عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لمثل هذه الأفعال والممارسات الغريبة والشاذة على مجتمعنا عموماً وأبناء الضالع بوجه الخصوص والتي تجاوزت حدود المنطق والأخلاق والعقل الإنساني خاصة عندما تصدر ممن يدعون النضال السلمي ثم يوجهون حقدهم ليقتلوا براءة الأطفال ويمنعوهم من حق التعليم ويوجهون بنادقهم بضمائر ميتة ودم بارد وعلى مسمع ومرأى الناس وعلى أبواب المدارس التي لها حرمتها في كل القوانين والأعراف.

ودعا البيان كل الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورجال العلم والصحافة ورجال الدين ومنظمات حقوق الإنسان إلى فضح وتعرية سلوكيات هذه العناصر المأزومة والمأجورة والتي تجردت عن كل القيم والأخلاقيات وجندت نفسها للشيطان في محاولة منها لفرض سلوكياتها الممقوتة والمنبوذة من كل الشرائع والأديان السماوية وكل القوانين الوضعية.

وطالب البيان الأجهزة الأمنية وأجهزة الضبط القضائي إلى القيام بدورها في ملاحقة هذه العناصر، وضبطها وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها العادل تجاه ما ارتكبته من أفعال وجرائم بحق المجتمع والوطن وإقلاق الأمن والسكينة العامة.