الميثاق نت -
أدانت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة الضالع أعمال العنف والتخريب والاعتداءات التي نفذتها عناصر خارجة عن النظام والقانون اليوم الاثنين وقيامها بمحاولة تعطيل الامتحانات ومنع الطلاب من دخولها والتي أسفر عنها سقوط 3 جرحى إصابة احدهم خطيرة بنيران تلك العناصر.

وقال بيان صادر عن قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بالمحافظة ان هذا الاعتداء السافر والغاشم مدان ومرفوض من كل أبناء محافظة الضالع بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم ،مبينا ان هذه الأعمال الإجرامية تهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

ودعا البيان كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية وإدانة واستنكار هذه الأعمال والوقوف صفا واحدا ضد العناصر الحاقدة على الوطن وأمنه ومكتسباته.

كما ادان البيان الاعتداءات المسلحة التي قامت بها تلك العناصر والمتمثلة بمهاجمة جنودا في أماكنهم أثناء تأديتهم الواجب الوطني ونصب الكمائن لهم والتي أسفرت عن إصابة 7 جنود من أفراد اللواء 35 م مدرع اصابة اثنين منهم خطيرة.

كما أدان البيان قيام العناصر الخارجة عن النظام والقانون بتهديد أصحاب المحلات التجارية ومنعهم من فتح محلاتهم ونهب وسلب عدد منها لغرض إشاعة الفوضى وإقلاق السكينة العامة.

وأشاد البيان بالحكمة والتصرف المسؤول وضبط النفس التي تحلت بها الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة إزاء هذه الأعمال الغوغائية والعدوانية ..مؤكدا أن تصرف الأجهزة الأمنية مع هذه الأعمال والذي أتسم بروح المسؤولية الدينية والوطنية وضبط النفس انما هو نابع من منطلق الحرص على حقن دماء المواطنين الأبرياء وتفويت الفرصة على هذه الشرذمة الحاقدة على الوطن.

وأهاب البيان بالإخوة المواطنين وكل الشرفاء والغيورين على وحدة وطنهم واستقراره, الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس علي عبدلله صالح رئيس الجمهورية وعدم الانجرار خلف تلك العناصر الحاقدة والمأجورة التي لا يهمها سوى مصالحها الشخصية والانتهازية منطلقة في ذلك الي زج الأبرياء والمغرر بهم لتحقيق مآرب شخصية ولو على حسب اليمن.

وحذر البيان هذه العناصر من التمادي في غيها وأعمالها التخريبية التي لا يقبلها شرع ولا قانون ولاعرف،لافتا إلى ان الشعب اليمني من أقصاه الى أقصاه يرفض هذه الأعمال وسيقف صفا واحدا للدفاع عن وحدته وآمنه واستقراره.

واكد البيان على ضرورة متابعة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع, مشيدا بدور قيادة السلطة المحلية في تقديهم الرعاية الصحية للمصابين وإسعافهم ونقل بعضهم إلى المستشفيات الخاصة خارج المحافظة.

تفقد وزير التربية والعليم الدكتور عبد السلام محمد الجوفي مساء اليوم بمستشفى 48 بأمانة العاصمة الطلاب الجرحى الذين أصيبوا جراء الاعتداء الغاشم الذين تعرضوا له صباح اليوم وهم في طريقهم لتأدية اختباراتهم بمدرسة الشهيد حسن محمد علي زبيد بمدينة الضالع على أيدي عناصر تابعة للحراك القاعدي في اليمن.

وخلال الزيارة عبر الوزير الجوفي لأسر الضحايا عن عميق أسفه لما تعرض له هؤلاء الطلاب من محاولة لاغتيال براءتهم وهم في طريقهم لتأدية امتحاناتهم , لافتا إلى أن الوزارة ستعمل على تقديم كافة الرعاية والاهتمام بالطلاب الجرحى وأسرهم .

منددا في الوقت نفسه بالأساليب الوحشية والهمجية و اللاإنسانية التي انتهجتها عناصر الفتنة والتخريب من الحراك القاعدي في محاولة لعرقلة سير العملية الامتحانية بالمحافظة .

منوها: بأن الامتحانات تسير في جميع مديريات محافظة الضالع بصورة طبيعية ووفقا لما هو مخطط لها مطمئنا أبنائه الطلاب والطالبات بان الأجهزة الأمنية تلاحق تلك العناصر التخريبية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل .

وكان ثلاثة طلاب ومدرس لهم أصيبوا نتيجة قيام طالب يدعى " علي قاسم محمد الزبيدي" بإلقاء قنبلة إلى ساحة المدرسة واطلاق النار على الطلاب قبيل أن يتمكن أهالي قرية القفله زبيد بمديرية الضالع وبمشاركة عدد من الطلاب من القبض عليه وتسليمه للأمن .

وقالت مصادر محلية للمؤتمرنت في وقت سابق إن الطالب أدلى باعتراف بأن السلاح الذي كان يحمله قد سلمه له المدعو فريد مقبل من عناصر الحراك المسلح بمديرية الضالع.