الميثاق نت -
بعث فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى عادل يوسف الشريف وأفراد أسرة الفقيد العربي المصري الكبير يوسف الشريف الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس في القاهرة , وعبر فخامة الأخ الرئيس في البرقية عن تعازيه الحارة وعمق مواساته لأسرة الفقيد الراحل وللشعب المصري الشقيق برحيل هذا الكاتب الصحفي القومي الكبير والمتميز الذي كرس عمله الصحفي وكتاباته ومؤلفاته في سبيل خدمة قضايا الأمة العربية والدفاع عنها ورصد وتحليل واستقراء الأحداث بموضوعية وحيادية لإجلاء الحقائق

واعتبر فخامة الأخ رئيس الجمهورية أن رحيل هذا الكاتب الكبير يمثل خسارة كبيرة ليس لأسرته والشعب المصري فحسب وإنما لليمن والأمة العربية جمعا

وأشاد بالمواقف القومية للفقيد الراحل وفي مقدمة ذلك مواقفه المناصرة لليمن وقضاياه منذ فجر الثورة اليمنية المباركة , حيث كان من أوائل المراسلين الصحفيين الذين تواجدوا مع القوات المصرية التي جاءت إلى أرض اليمن لمساندة الثوار اليمنيين في القضاء على الحكم الكهنوتي المباد , فضلا عن كونه ظل محبا لليمن ومهتما ومتابعا لكل قضاياه وللتطورات على الساحة اليمنية وعكس ذلك من خلال كتاباته ومؤلفاته التي تناولت الشأن اليمني وكرسها لمؤازرة ودعم النظام الجمهوري والوحدة اليمنية المباركة والتجربة الديمقراطية في اليمن .. سائلا الموالى عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وزملاءه وأصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان .( إنا الله وإنا إليه راجعون )


وكان الكاتب الصحفي يوسف الشريف قد توفى صباح أمس، الخميس، في منزله، بعدما طلب من عائلته أمس، الأول، أن ينقلوه من المستشفى إلى المنزل، حيث كان يعالج بها من مرض السرطان الذي أصابه في مناطق متفرقة من جسده.
يذكر أن يوسف الشريف هاجمه المرض منذ 10 سنوات، واستقبله بعزيمة قوية وخفة ظل، وتعامل معه كأنه ليس موجوداً في حياته، وكان دائماً يرى أن أهم شيء لمواجهة المرض هو ارتفاع الروح المعنوية، وهى أهم حاجة في المرض، وهى لا تقوى إلا بالإيمان، وبأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.

وكتب الشريف عدة كتب سياسية أثناء مرضه، إلا أنه كان دائماً ما يحن للكتب التي كتبها وتدور حول الظرف والظرفاء، ومنها "صعاليك الزمن الجميل"، و"مما جرى في بر مصر".