الميثاق نت/ ماجد عبدالحميد -
أشهر اليوم بصنعاء أكثر من (400) شخصية سياسية واجتماعية ودينية وتربوية وثقافية وشبابية من مختلف محافظات اليمن منظمة مدنية حملت اسم (ملتقى أبناء اليمن الوطني التضامني) وذلك بقيادة شخصيات مكونة من مختلف الشرائح اليمنية.







ويهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي الثقافي الوطني لدى أبناء اليمن الواحد، ومكافحة الجريمة والإرهاب بكل أنواعها وآلياتها ومصادرها، وكذا نشر ثقافة الحب والتلاحم ونبذ ثقافة الفرقة والكراهية والعداء.







وأكد المشاركون في الملتقى على ضرورة خلق استجابة وجدانية لدى كل أبناء الوطن تجاه حاضرهم ومستقبلهم لينطلق الملتقى من أرضية واحدة للإسهام بفاعلية في التصدي لكل التحديات العدائية التي يواجهها الوطن في هذه المرحلة والوقوف صفا واحدا في وجه أولئك الذين يسعون لمسخ هويتهم الوطنية بدعواتهم الانفصالية التقسيمية الجهوية، بالإضافة إلى مواجهة أعمال التخريب والإرهاب التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.ً















موجهين نداء وطني صادق إلى كل الشرفاء في اليمن للحفاظ على سيادة الوطن ومقدراته ومنجزاته التاريخية وليضلوا همزة تواصل لوحدة صفه في ظل أي تحديات قد تساومه على هويته الوطنية .















كما دعا المشاركون أيضا كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى تجاوز كل الخلافات والالتفاف حول الوطن التفافاً وطنيا صادقا يجسد من خلاله روح الإخاء والمحبة والتلاحم خصوصا في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها بلادنا، والتي تتنوع بتنوع مشاريعها العدائية وغيرها.















واعتبروا أن الوحدة اليمنية لا يمكن أن تقاس بحوار ولم تكن وليدة توافق وجهة نظر بين أشخاص متى اختلفت وجهه النظر انتهت صلاحيتها.مؤكدين على أن الوحدة قدر ومصير كل اليمنيين.