موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 -
مقالات
الميثاق نت - علي مطهر العثربي

الثلاثاء, 12-يناير-2010
علي مطهر العثربي -
لن تعجز الحكمة اليمنية عن إيجاد المخارج والحلول لما سيطرح على الحوار الوطني الواسع لما عرف عن منطق وعقلانية الحكمة اليمانية منذ فجر التاريخ الإنساني.
حيث كان للحكمة اليمانية حضور وفعل إنساني واضح المعالم لا يجهله إلا من لا يقرأ التاريخ السياسي لليمن قديمه ومعاصره الذي ما ترك شاردة ولا واردة إلا أحصاها لتستفيد منها الأجيال وتأخذ العظة والعبرة من مدرسة التاريخ.
على اعتبار القول المعروف: «من لا ماضٍ له فلا حاضر ولا مستقبل له» هو ما يعطي اتجاهاً واضحاً ومعلماً بارزاً بأن اليمنيين عندما يفقدون الاتجاه السليم لتحديد معالم مستقبلهم تجدهم ما يتحدثون إلى بوصلة التاريخ لما لذلك من فائدة معرفية لا يدرك إلا العقلاء الذين خاطبهم الخالق جل وعلا بقوله: «يا أولي الألباب».
ومعروف بأن الحكمة اليمانية لا تصدع إلا عندما تدلـّهم المعضلات؛ فيجد فيها اليمنيون ضالتهم، فيحتكمون لها، وينزلون عند إرادتها برضا كامل، لأنها تعبر عن العقل والفعل الجمعي الذي لا تعلوه إرادة وتحقق الرغبة الجامعة التي ينشدها اليمنيون دوماً.
ولئن كانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في مجلس الشورى قد طلبت التأجيل لمدة ثلاثة أسابيع؛ فإن ذلك دليل أكبر على الجدية والحرص المطلق من أجل إعداد متميز واستيعاب واعٍ لأطراف الحوار، ولكي لا تعطي الفرصة لمن يحاول أن يختلق الأعذار أو يتملص من مسئولياته الوطنية، ويهدف إتاحة الفرصة من أجل المزيد من المشاركة السياسية الفاعلية في عملية الحوار.
وهو الأمر الذي نتمنى أن تستوعبه كل القوى السياسية في ساحة الفعل الوطني بعيداً عن المزايدة، لأننا الآن أمام محك عملي نبرهن من خلاله للعالم بأسره بأننا على قدر كبير من المسئولية التاريخية.
وأن ماضينا العريق ثروة إنسانية جديرون بالافتخار به والعمل بمآثره الخالدة، وقادرون من جديد على فعل إنساني جديد يضاف إلى ذلك المجد الإنساني المتجدد والمتألق الذي ينبغي أن يكون أكثر إشراقاً.
إن الحكمة اليمانية عبر مراحل التاريخ السياسي لليمن العلامة الفارقة في الألق اليماني الأكثر إنسانية والأعظم في إنجاز الخير العام ومواجهة التحديات وصهر المعوقات وتطويع العقبات وإخضاع الصعاب لإرادة العقل الجمعي الإنساني الذي ينشد السلام والوئام وينبذ العنف والإرهاب والشتات ويألف المحبة والأخوّة ويعشق الوحدة ويرى فيها قوته ومجده وعزته.
فهل يدرك ذلك الذين مازال في قلوبهم مرض؟.
نأمل ذلك لأن الذي لا يقبل ذلك ليس من اليمن، ونرجو أن لا يكونوا كذلك بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)