موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الثلاثاء, 17-أكتوبر-2006
عبدالرحمن الشيباني -
أدركت حركات التحرر العالمية مبكراً النتيجة من استمرار بقاء المستعمر جاثماً على صدر بلدانها، بسط نفوذه والنهاية المفجعة، التي يمكن ان يصل الحال اليها طالما ظل هذا السرطان يتغلغل في الجسد وهكذا كانت البداية لقيام الثورات ضد الظلم والاستبداد والقهر واستمرت الصرخات المدوية في ارجاء المعمورة احتجاجاً لكي لا يستمر الغازي في اختزال وطن وتكريس عبودية الانسان للانسان فالسجان لا يريد لضحيته ان ترى النور وان تتخلص من القيود وهكذا كانت الشعوب الحية وهي ترفض.
وكان الثمن غالياً ما دفعته بالدم والروح مازالت حتى هذه اللحظة شعوب اخرى تهدي فلذات اكبادها قرباناً من اجل التحرر والانعتاق.. وسيسجل التاريخ بأحرف من نور، وفي ابهى صفحاته هذه البطولات لتبقى وهجاً يسير عليه الآخيرون لمواصلة الكفاح.
اليمن كانت احدى تلك البلدان التي ظلت مسرحاً لاطماع المستعمرين وكان لهم ما ارادوا وكانت البداية ايضاً لرجال اليمن ان يصرخوا ملء الفم رافضين الظلم والعبودية والوصاية عليهم من قبل اعتى امبراطورية في ذلك الحين »بريطانيا« وقفوا رجالاً ونساء في ردفان وعدن، وصنعاء وكل شبر من الارض اليمنية رافعين السلاح يحملون ارواحهم على اكفهم وفي ظروف غاية الصعوبة في صورة رائعة جسدت واحدية النضال بين الشمال والجنوب آنذاك ومثلت رافداً قوياً لحركات التحرر في الوطن العربي التي شهدت زخماً قومياً من اجل التحرر والحرية في تلك الفترة التي‮ ‬واجهت‮ ‬محاولات‮ ‬عدة‮ ‬من‮ ‬اجل‮ ‬الاجهاز‮ ‬على‮ ‬هذه‮ ‬الثورات‮.‬
ولكن كانت الشعوب بالمرصاد لكل هذه المحاولات والوعي الكبير الذي كان سائداً لدى هؤلاء برز خلال ذلك قامات نضالية وكفاحية عملاقة مازالت حاضرة في وجدان الشعوب العربية لم تمت وبقي ان يواصل الاحفاد الطريق لتحقيق الاهداف المنشودة وبناء الوطن اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وعلمياً وان اختلف العدو وتغير الزمن لكن الوطن هو من سيبقى وعليه ومن اجله يجب مواصلة العمل والنضال لرفعته مستلهمين مآثر هذه البطولات التي سطرت على ذرة من رمال هذا الوطن اليمني الحبيب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)