الميثاق نت -
سلم العشرات من المغرر بهم من قبل عصابة الإرهاب الحوثية في صعده وسفيان أنفسهم خلال الأيام الماضية للسلطات المحلية وقيادة القوات المسلحة والأمن استجابة للنداء الذي وجهته القيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن للمغرر بهم بالعودة إلى جادة الحق والصواب وحقن الدماء ومنحهم الأمان.

وقالت مصادر محلية: أن 37 من المغرر بهم من قبل الإرهابي الحوثي في سفيان أعلنوا انضمامه اليوم إلى القوات المسلحة والأمن, وأعلنوا توبتهم وندمهم على القتال في صفوف العناصر الإرهابية , مؤكدين العمل على كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في مناطقهم وربوع الوطن , وابدوا استعدادهم لقتال العناصر الإرهابية ومحاربة أفكارهم الضالة والدخيلة على المجتمع اليمني والعقيدة الإسلامية السمحاء.

وقد جددت السلطة المحلية في محافظة صعدة و سفيان دعوتها للعناصر التي غرر بها من قبل الحوثيين بالكف عن القتال وتسليم أنفسهم للسلطة المحلية أو القيادات العسكرية والأمنية أو التخلي عن العناصر الإرهابية والعودة إلى قراهم أمنين مطمأنين دون أن يلحقهم أي أذى أو مساءلة خاصة بعد أن بات جلياً بان لا أمل للعناصر الإرهابية الخارجة عن الدستور والنظام والقانون في تحقيق أي من أهدافها العدوانية ومشاريعها المتخلفة واستهداف أمن الوطن والمواطنين والسكينة العامة في المجتمع.
من جهته قال مصدر محلي بصعدة لـ" 26سبتمبرنت": أن العناصر الإرهابية والتخريبية أصدرت بيانا عممت بموجبه على إعدام أي شخص من عناصرها يثبت خيانته والإدلاء بمعلومات عن تحركاتهم .

إلى ذلك أكدت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجوف مقتل الإرهابي حيدره السفياني أحد قيادات عصابات التمرد الحوثية في مواجهة جرت أمس الأول بين مجاميع قبلية من آل حسين مبارك وآل الجيشي من قبيلة الشولان المتعاونين مع الدولة وعناصر من العصابات الحوثية بمديرية المطمه، مضيفة إن المدعو السفياني و4 إلى جانبه من عناصر الإرهاب لقوا مصرعهم على يد أبطال قبيلة الشولان.
وقال " مركز الإعلام الأمني": إنه جرى أمس قصف عدد من الأوكار الحوثية بمديرية المطمه ومنها سيارة من نوع همر تابعة للإرهابيين كان يقودها شخص يدعى أبو صالح تم تدميرها مع الأسلحة التي كانت على متنها عند مدخل قرية آل الشولان.
وأشار إن الخسائر البشرية والمادية في صفوف العصابات التخريبية الحوثية كانت كبيرة وإن القصف الذي استهدف أوكارهم كان دقيقاً ومحدداً وألحق خسائر كبيرة بأوكار التمرد الحوثية بمديرية المطمه محافظة الجوف.

مثمناً تعاون المواطنين الشرفاء بالمحافظة ووقوفهم مع الأجهزة الأمنية في القضاء على أوكار فتنة الإرهاب والتخريب الحوثية في بعض مديريات محافظة الجوف.