الميثاق نت - أكدت مصادر مسؤولة في محافظة أبين لـ"الميثاق" أن لا صحة للمزاعم التي يروج لها الحراك القاعدي والذي يزعم فيها أنه تم ضرب مواطنين في منطقة المعجلة بالمحفد أبين موضحة أن القوات الامنية ضربت معسكراً تابعاً لعناصر القاعدة يستخدم للتدريب ولجمع وتوزيع الأسلحة.. مشيرة الى أنه لا يوجد قرية أو مساكن لمواطنين في المنطقة التي تم ضربها من قبل القوات الأمنية الخميس الماضي..
وأكدت المصادر أن الموقع الذي ضرب معروف بأنه معسكر يأوي عناصر القاعدة ولاغبار عليه ويتم فيه التدريب والتسليح.
ودللت على أن الطقم العسكري التابع للواء312 الذي تعرض قبل فترة لإطلاق نار واستشهد أحد أفراده وأصيب آخر كان المهاجمون من عناصر القاعدة التي خرجت من معسكر المعجلة، كما أن الاعتداء الذي تعرض له أفراد شرطة النجدة في منطقة أمعين وأدى الى استشهاد اثنين من افرادها كان المهاجمون من عناصر القاعدة التي انطلقت من المعسكر الارهابي نفسه، وغيرها من الجرائم الارهابية الاخرى.
وعلى صعيد متصل علمت »الميثاق« أن عناصر القاعدة عادت للتجمع في مسجد نورين في لودر متمنطقين بأسلحتهم المختلفة.
وحذرت المصادر من أنشطة مريبة تجري داخل معسكرين تابعين لعناصر القاعدة يشرف عليهما الارهابي طارق الفضلي الاول يقع في منطقة عطف المري باتجاه المراقشة بالمنطقة الواقعة بين خنفر وأحور بالطريق الساحلي، فيما المعسكر الثاني يقع في حرة المشائخ »فراط عين« وهما معسكران معروفان وخرج منهما أكثر من مائة مسلح وتجمعوا يوم الخميس في لودر عقب ضرب معسكر المعجلة بناء على تعليمات الارهابي طارق الفضلي وقاموا بمحاصرة مستشفى لودر وأدخلوا الجرحى والقتلى ثم قاموا بإخراجهم ودفنوا القتلى في لودر، وفي مساء الخميس أخذوا الجرحى واتجهوا بهم الى أماكن مجهولة خارج لودر.
وفي نفس الوقت طوقت عناصر القاعدة محطة كهرباءلودر والمكونة من ثلاث منشآت ذات أهمية بالغة، وقد حرصت الأجهزة الامنية على عدم مواجهة تلك العناصر حرصاً منها على سلامة تلك المنشآت..
واستغربت المصادر من محاولات العناصر الانفصالية الخائنة من الانتقاص من ذلك الانتصار الامني المهم والسعي الى تضليل الرأي العام بأنه تم ضرب مدنيين وليس معسكراً تابعاً لعناصر القاعدة في الوقت الذي يدرك الجميع أنه لا وجود لتجمعات سكانية في تلك المنطقة خصوصاً وأن القتلى من عناصر القاعدة التي لا غبار على أسمائهم.
مراقبون سياسيون وصفوا العملية الأمنية التي أدت إلى قتل 34 إرهابياً واعتقال 17 آخرين بالنوعية حيث إنها نجحت في إحباط المخطط الارهابي الذي كان يعتزم الارهابيون تنفيذه الأمر الذي حظي باهتمام عالمي وتحديداً من الولايات المتحدة وروسيا ومصر.. مشيرين الى أن ذلك النجاح قد أثار غضب وحنق البيض والعطاس وعلي ناصر ومحمد علي أحمد سواء مثلما آثار حنق قيادات التمرد والقاعدة ايضاً، وارجعوا سبب ذلك الى أن ذلك النجاح الأمني قد أعطى اليمن ثقة دولية كشريك رئيسي في الحرب ضد الارهاب وأن توجيهها لتلك الضربات القاسية لـ»القاعدة« لخير دليل على قوة اليمن وعدم تأثرها في الحرب ضد التمرد، الأمر الذي أثار حنق الخونة والمتآمرين وقاموا بشن حملات إعلامية تضليلية للتخفيف من وطأة الصدمة التي تعرضوا لها بعد تلك العملية الامنية الناجحة.
|