الميثاق نت -
أشادت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بنجاح انتخابات المقاعد في الدوائر الشاغرة التي جرت يوم الخميس 3- ديسمبر -2009م ، معتبرةً أنها أسقطت رهانات كل الأحزاب والقوى التي اعتمدت التضليل والتزييف وإثارة القلاقل والفتن وتغذية النزعات المناطقية والانفصالية والمذهبية وبث روح الكراهية في أوساط المجتمع .
وحيت الأمانة العامة للمؤتمر في بيانها الإقبال الكبير للجماهير الذين أكدوا من خلال مشاركتهم الواسعة تمسكهم بالديمقراطية والانتخابات كوسيلة وحيدة للتداول السلمي للسلطة ،مؤكدةً أن الالتفاف الجماهيري حول مرشحي المؤتمر يعد درساً جديداً يضاف إلى الدروس السابقة التي لقنها شعبنا اليمني في كل جولة انتخابية لأولئك الرافضين للنهج الديمقراطي، ولكل عمل يهدف إلى تعزيز المسيرة الديمقراطية والحفاظ على الوحدة الوطنية .
وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر بأن أحزاب المشترك عزلت نفسها عن جماهير الشعب بسبب ممارساتها وخطابها السياسي المأزوم وعدم الاتعاظ من النكسات والفشل والدروس المتكررة التي لقنتها وتلقنها جماهير الشعب اليمني.
وأضافت أن تلك الأحزاب بدلاً من أن تكون أكثر حرصاً على إجراء الانتخابات والمشاركة فيها صارت تتهرب من المشاركة في الاستحقاقات الدستورية والديمقراطية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع لأنها تدرك بأنها غير قادرة على تقديم أي شيء مفيد كونها تعيش في أزمة ومأزق حقيقي.
وأكد البيان حاجة تلك الأحزاب إلى مراجعة وتقييم لمواقفها وخطابها السياسي المأزوم والداعم لعناصر التخريب والإرهاب ودعاة الفتنة والتمزق والحالمين بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء سواء في محافظة صعدة أو في بعض المديريات في المحافظات الجنوبية والشرقية .
وجددت الأمانة العامة التزام المؤتمر الشعبي العام بالديمقراطية والحوار كمنهج ووسيلة حضارية لمعالجة كافة القضايا داعية أطراف المنظومة السياسية للاستجابة للدعوة التي وجهها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للحوار الجاد حول كل ما يهم الوطن تحت سقف الدستور والحفاظ على الجمهورية والوحدة .
مؤكدة بأن المؤتمر الشعبي العام سيبادل جماهير الشعب الذين جددوا ثقتهم بالمؤتمر الشعبي العام في انتخابات ملئ المقاعد الشاغرة وفي كافة المحطات الانتخابية الوفاء وسيقف ومعه المخلصين والشرفاء من أبناء الوطن إلى جانب جماهير الشعب المتلاحمين مع المؤسسات الدستورية وفي طليعتها القوات المسلحة والأمن في الدفاع على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره .
نص البيان:
تشيد الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بنجاح انتخابات المقاعد في الدوائر الشاغرة التي جرت يوم الخميس 3- ديسمبر -2009م والتي جاءت كإضافة ومكسب جديد للعملية الديمقراطية .
وتحيي الإقبال الكبير للجماهير في تلك الدوائر الذين أكدوا من خلال مشاركتهم الواسعة تمسكهم بالديمقراطية والانتخابات كوسيلة وحيدة للتداول السلمي للسلطة ،كما أن ذلك يعد درساً جديداً يضاف إلى الدروس السابقة التي لقنها شعبنا اليمني في كل جولة انتخابية لأولئك الرافضين للنهج الديمقراطي، ولكل عمل يهدف إلى تعزيز المسيرة الديمقراطية والحفاظ على الوحدة الوطنية .
وتعتبر الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بأن نجاح انتخابات المقاعد الشاغرة قد أسقط رهانات تلك القوى التي اعتمدت التضليل والتزييف وإثارة القلاقل والفتن وتغذية النزعات المناطقية والانفصالية والمذهبية وبث روح الكراهية في أوساط المجتمع وأن تلك الأحزاب قد عزلت نفسها عن جماهير الشعب بسبب ممارساتها وخطابها السياسي المأزوم وعدم الاتعاظ من النكسات والفشل والدروس المتكررة التي لقنتها وتلقنها جماهير الشعب اليمني، وأنها بدلاً من أن تكون أكثر حرصاً على إجراء الانتخابات والمشاركة فيها صارت تتهرب من المشاركة في الاستحقاقات الدستورية والديمقراطية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع لأنها تدرك بأنها غير قادرة على تقديم أي شيء مفيد كونها تعيش في أزمة ومأزق حقيقي، وأنها بحاجة إلى مراجعة وتقييم لمواقفها وخطابها السياسي الداعم لعناصر التخريب والإرهاب ودعاة الفتنة والتمزق والحالمين بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء سواء في محافظة صعدة أو في بعض المديريات في المحافظات الجنوبية والشرقية .
وتجدد الأمانة العامة التزام المؤتمر الشعبي العام بالديمقراطية والحوار كمنهج ووسيلة حضارية لمعالجة كافة القضايا داعية أطراف المنظومة السياسية للاستجابة للدعوة التي وجهها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للحوار الجاد حول كل ما يهم الوطن تحت سقف الدستور والحفاظ على الجمهورية والوحدة ، مؤكدة بأن المؤتمر الشعبي العام سيبادل جماهير الشعب الذين جددوا ثقتهم بالمؤتمر الشعبي العام في انتخابات ملئ المقاعد الشاغرة وفي كافة المحطات الانتخابية الوفاء وسيقف ومعه المخلصين والشرفاء من أبناء الوطن إلى جانب جماهير الشعب المتلاحمين مع المؤسسات الدستورية وفي طليعتها القوات المسلحة والأمن في الدفاع على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره .