الميثاق نت - تصاعدت في الآونة الأخيرة حملات التصعيد والانتقادات بشأن الأداء السيئ والفشل الذريع الذي منيت به أحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي أجريت في الـ 20 من سبتمبر المنصرم والتي قال عنها أعضاء وصحفيين وأكاديميين منخرطين في هذه الأحزاب أنها كانت بمثابة طعنة في الظهر تلقوها من القيادات في هذه الأحزاب والتي فقدت الجماهير الثقة بهؤلاء وزاد الطين بله أن الخطاب الإعلامي السياسي للمشترك لم يتم ترشيده..
وقال د/أحمد الدغشي «إصلاح» أن لغة التصعيد بلغت ذروتها إبان حملة الدعاية الانتخابية ودعا الأخير إلى وصف عادل ومنصف من حيث ضبط التوازن ونسبة التمثيل بين أعضاء المشترك وواصل متسائلاً بالقول «هل من المعقول أن حزب يتساوى مع حزب لا يقل عدد أعضائه عن المليون أو نحو ذلك مع حزب لا يتجاوز عدد أعضائه أصابع اليد الواحدة أو حزب لا يمتلك مكونات الحزب التنظيمية والهيكلية في إشارة منه لحزب إتحاد القوى الشعبية وكذلك حزب الحق.
رشيدة القيلي من جانبها أكدت على أن تستعيد أحزاب اللقاء المشترك ثقة الجماهير بهم وهي ظلت مفقودة تماماً لأن الخطاب كان معهم غير صريح وهزيل وكان الرد بهذه القوة.. وكان النجاح الكبير الذي حصده المؤتمر الشعبي العام سواء كان على مستوى الانتخابات الرئاسية و المحلية قد شكل صدمة كبيرة لهذه القيادات ناهيك عن أعضائها الذين يطالبون هؤلاء بتقديم استقالاتهم وتمكينهم من العمل خصوصاً الشباب منهم الذين يتم تجاهلهم الأمر الذي خلق صراعات في هذه الأحزاب أثر كثيراً في أسلوب عملها السياسي..
|